_______
رثم عَن الألوحة المتبقية تَغَلُّفٌ حَقْلِه الْوَرِيد
يَشُدّ بأضافره و كَانَ جُزْءًا مِنْ قَلْبِهِ قَدْ احْتَرَقَ
أنحدث عُقُولَكُم عَن صَرَخَات النِّيرَان أَمْ عَنْ نَشُوب صَوْتَهأَمْ الْعَكْسُ
إذَا اِحترق جُزْءٍ مِنْ حَقْلِه كَان يَصْرُخ متألما
شُغُور صَدْرِه مَرَض أهتك بكاهله و إقْدَامَه وَسَط الحرائِق لَمْ تَعُدْ تَسْتَطِيع حَمَل أَيِّ جُزْءٍ مِنْ جَسَدِهِ و تَمَنَّى لَوْ يَسْتَطِيعُ حَمَل آلَاف البتلات .
الْجَمِيع بالعارضة يَضَع شفاهه بَيْنَ أَسْنَانِهِ
و الْأُمّ تَعَانَق الكليماتيس و جيمين جَالِسٌ يَمْنَع تاي مِن الدلوف أَيْضًا نَحْوُ النِّيرَان .
و بَيْنَمَا رَاو جونغكوك يَصْرُخ بالزوايا
بِلَا وَهَج مَاء مَاء . .
النِّيرَان تَخْرَب عَمَلِه و هُوَ الْآنَ أَنَّ مَاتَ لَن ينفعه الثَّأْر . لَن يَنْقَعُه الصُّرَاخ و لَن تَنْفَعُه الدُّمُوع .
جونغكوكلَمْ نَكُنْ ندرِ يَوْمِهَا مَاذَا حَلّ بالإسوداد فِي قُلُوبِ المختلين العطشة لِلثَّأْر و الجَشِع و الدِّمَاء .
استغلوا فيّ غِيَاب جَسَدِي عَن رُوحِي الَّذِي أسميته خَطِيئَة الإغريق . . .خَطِيئَة الاغريق أَصْبَحْت رَمَادًا اسودا .
أَلْفَيْت الْجَمِيع يَتَهَافَت عَلَى إِخْمَاد الحرائِق بَيْنَمَا وَقَفْت منهمكا مِن عودتي . .
كَانَ آخِرُ الْأَيَّامِ الَّتِي أَقْبَلَ فِيهَا عَلَى البَقَاءِ بِالْقَصْر لِأَنّ عَمَلِي مِنْ الْمَفْرُوضِ أَنَّهُ انْتَهَى . بزراعتي المتاهة كَهَدِيَّة زَوَاج .
أَلْفَيْت جَسَدِي يَتَحَرَّك وَسَط الحُشُود أُحَاوِل أَن أَنْقَذ رُوحِي فِي أَحَدِ زَوَايَا هَذَا الحَقْل الملتهب . . حَقْلِي الْخَاصّ . لَكِنْ أَيُّ شَقَّ سأنقذه و كُلِّ جُزْءٍ يَقْبَع بِمَكَان مَا
الشَّاسِع المبهرج حَقْلِي أَصْبَح صَحْرَاء رَمَاد كَانَ الْأَرْضُ إعتمت بالجحيم الْأَسْوَد و طَيَّات أَعْمَاق الْبِحَار . . .
أرتأيت نَفْسِي أَخْمَد و أَنَا أَمْسَك بِبِضْع بتلات مِن الأمارلس بِحَوْزِه قَلْبِي . .
وَعَدْت وَالِدِي إنِّي سأستثمر بِعَمَلِه وَاجْعَلْه فَخُورًا وَهَا أَنَا الْآنَ مُنْهِك الْقُوَى أَرَى رُوحِي تُحَاوِل الْإِمْسَاك بِأَرْوَاح البتلات الَّتِي تَحْلِقُ عَالِيًا مُودَعَة لِي .و لَمْ نَكُنْ نَظُنُّ أَنَّ النِّيرَان سَتَكُون متقعرطة يَوْم يحين مَوْعِد الْهَلَاكَ فِي مآثمنا الجشعة .
هَل إثمنا لَا يَسْتَحِقُّ صَفَح السَّمَاءِ وَ لَا تُرِيدُ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ فَسَمَحَت لَه بِالِاحْتِرَاق و فراق مُغْتَرِب أَم تظننا نحتنم لَهَا كمسرحية طَقْطَقَة .
عَجَزَتْ عَنْ الْحَرَكَةِ بَيْن اللَّهِيب و أَصْبَحْت أَرَى مَزِيدًا مِن الضَّبَاب يُتَّجَه نَحْوِي
أنت تقرأ
آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ ج'ج.ك ✅ مُكْتملة
Romance{قَلَائِد الشَّعْر تَرْثِي مَعَلَمِي . . . و تَصّوُتُ الطُّحَارِ قَدْ أَغْبَر عنّي أَسْمُعِي.. كُنْت قَدْ أَخْبَرْتُهَا أَنَّ تتلفظ بِالْإِستحْسَانِ وَ هِي تَُغَازلُك . . لَمْ أَرُدَّهُ أَنْ يَكُونَ مُهْتَاجًا . . .أَوْ هَائِجَا . . . لَكِن العَز...