١٥: فراقٌ مُغتَرِبْ

318 49 47
                                    

_______

رثم عَن الألوحة المتبقية تَغَلُّفٌ حَقْلِه الْوَرِيد
يَشُدّ بأضافره و كَانَ جُزْءًا مِنْ قَلْبِهِ قَدْ احْتَرَقَ
أنحدث عُقُولَكُم عَن صَرَخَات النِّيرَان أَمْ عَنْ نَشُوب صَوْتَه

أَمْ الْعَكْسُ
إذَا اِحترق جُزْءٍ مِنْ حَقْلِه كَان يَصْرُخ متألما
شُغُور صَدْرِه مَرَض أهتك بكاهله و إقْدَامَه وَسَط الحرائِق لَمْ تَعُدْ تَسْتَطِيع حَمَل أَيِّ جُزْءٍ مِنْ جَسَدِهِ و تَمَنَّى لَوْ يَسْتَطِيعُ حَمَل آلَاف البتلات .

الْجَمِيع بالعارضة يَضَع شفاهه بَيْنَ أَسْنَانِهِ
و الْأُمّ تَعَانَق الكليماتيس و جيمين جَالِسٌ يَمْنَع تاي مِن الدلوف  أَيْضًا نَحْوُ النِّيرَان .


و بَيْنَمَا رَاو جونغكوك يَصْرُخ بالزوايا
بِلَا وَهَج مَاء مَاء . .


النِّيرَان تَخْرَب عَمَلِه و هُوَ الْآنَ أَنَّ مَاتَ لَن ينفعه  الثَّأْر . لَن يَنْقَعُه الصُّرَاخ و لَن تَنْفَعُه الدُّمُوع .


جونغكوك

لَمْ نَكُنْ ندرِ يَوْمِهَا مَاذَا حَلّ بالإسوداد فِي قُلُوبِ المختلين العطشة لِلثَّأْر و الجَشِع و الدِّمَاء .

استغلوا فيّ غِيَاب جَسَدِي عَن رُوحِي الَّذِي أسميته خَطِيئَة الإغريق . . .

خَطِيئَة الاغريق أَصْبَحْت رَمَادًا اسودا .

أَلْفَيْت الْجَمِيع يَتَهَافَت عَلَى إِخْمَاد الحرائِق بَيْنَمَا وَقَفْت منهمكا مِن عودتي . .

كَانَ آخِرُ الْأَيَّامِ الَّتِي أَقْبَلَ فِيهَا عَلَى البَقَاءِ بِالْقَصْر لِأَنّ عَمَلِي مِنْ الْمَفْرُوضِ أَنَّهُ انْتَهَى . بزراعتي المتاهة كَهَدِيَّة زَوَاج .


أَلْفَيْت جَسَدِي يَتَحَرَّك وَسَط الحُشُود أُحَاوِل أَن أَنْقَذ رُوحِي فِي أَحَدِ زَوَايَا هَذَا الحَقْل الملتهب . . حَقْلِي الْخَاصّ . لَكِنْ أَيُّ شَقَّ سأنقذه و كُلِّ جُزْءٍ يَقْبَع بِمَكَان مَا

الشَّاسِع المبهرج حَقْلِي أَصْبَح صَحْرَاء رَمَاد كَانَ الْأَرْضُ إعتمت بالجحيم الْأَسْوَد و طَيَّات أَعْمَاق الْبِحَار . . .

أرتأيت نَفْسِي أَخْمَد و أَنَا أَمْسَك بِبِضْع بتلات مِن الأمارلس بِحَوْزِه قَلْبِي . .

وَعَدْت وَالِدِي إنِّي سأستثمر بِعَمَلِه وَاجْعَلْه فَخُورًا وَهَا أَنَا الْآنَ مُنْهِك الْقُوَى أَرَى رُوحِي تُحَاوِل الْإِمْسَاك بِأَرْوَاح البتلات الَّتِي تَحْلِقُ عَالِيًا مُودَعَة لِي .

و لَمْ نَكُنْ نَظُنُّ أَنَّ النِّيرَان سَتَكُون متقعرطة يَوْم يحين مَوْعِد الْهَلَاكَ فِي مآثمنا الجشعة .

هَل إثمنا لَا يَسْتَحِقُّ صَفَح السَّمَاءِ وَ لَا تُرِيدُ أَنْ تَغْفِرَ لَهُ فَسَمَحَت لَه بِالِاحْتِرَاق و فراق  مُغْتَرِب أَم تظننا نحتنم لَهَا كمسرحية طَقْطَقَة .

عَجَزَتْ عَنْ الْحَرَكَةِ بَيْن اللَّهِيب و أَصْبَحْت أَرَى مَزِيدًا مِن الضَّبَاب يُتَّجَه نَحْوِي

آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ  ج'ج.ك ✅ مُكْتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن