خَطِيئَةَ الإِغْرِيقْ
......
الفكْرُ مُحَدّبُ الشَّكْلِ و المنْطِقُ اعْرَجٌ..
الاحْتِلالُ القطّاعُ المُعْتَبِدُ لتلبُدِ الفِكْرِ يَسُودُ اِغتِرَاءَ القَامَةِ المعتنقة لِمَعَان مُتَجَمِّلة دَاخِلٌ مَتاهَة مِنْ نَهَارٍ مُعْتَم لذاكرة لَا تَكَادُ تَذَكَّر ذِكْرَى التَّذَكُّر..
ذِكْرَى التَّذَكُّر ؟ !
البٌخْل كَانَ مرَضَ مُنْحَدِرِ الاعْصُمِ...
التَلعْثمُ كَانَ مَا لقِنَ بِه فَاهِي مُنذُ اَنِ التحَفتُ الحَياة كَغِطِاءِ بلِوحَة مُقَلَدِة
اسْبَحُ فِي قَيدِهَا المُشْتَرِطِ...
ملْتَهِبُ الحَاجَةِ و الاحْتِياجْ...
كُنتُ اَبتَسِم للحَدِّ الذِي اُتُّهِمَ القَلْبُ بالكسْرِ..عنْدَما سقَطَت أَقْنِعَة الرُّؤيةِ عِند بَسْمَتِك...
او بِذِمَتِكَ سَاحِر الشّرْقِ انت..!؟
او نحْن فِي بِلَاد الرّومِ ام نَحْنُ اَجَانِبٌ مُعْترِبونَ لِنَحْزِي فِي انْفُسِنَا تَجَمُّلا بَخَُلَتْ عَلينَا بِه الحُرُوبْ ...
لِلدَّاخِل عَرَجَتْ إِلَى مَسَاوِئ النَّفْسَ الَّتِي لَمْ أُدْرِكْ أَنَّهَا تُرْبَط ارتباكي بشعور شَائِعٌ . . . . يَسُوغ مُهْجَتِي
عشقتك كسَجائِر الورْد الذِي ظَللتُ انفُثُه داْخِلَ صَدْرِي..
اوَ لَم تُخْبِرُنِي جفُونَكَ يَومَهَا انَّكَ ابْتَلَعَت عَنِّي روحِي فعَذّبتَها عِشْقًا . .
انْطَلَق الْمُنْطَلِق و هَا نَحْن نسري نَحْو مهجعين نطارح غيوم الزَّغَب قَبْلَ أَنْ تَسْرِي بِنَا نَحْو مكانتين مُخْتَلِفَتَيْن . .كُنْت بقماش بالِ يُغَطِّي منكباي و اضلعي أُجِز لِكَي مُهْجَة الْوُرُود . . .
أَنَا وَوُرُود الْمُتْعَة الصَّفْرَاء صَارِخَة أَن تجلسي بَيْنَهَا . .
تنفيني الْوُرُود الْمُتَنَعِّمَة بِالغُرُور أَنْ يَعْتَنِيَ بِها خَادِم سَيِّء مُغْتَرِب عَنْ الْمَكَانِ مِثْلِهَا . . .
أَنَا زُهْرَة تَقْبَع عِنْد زُهُور شَقَائِق النُّعْمَان . .
خَائِبٌ الْمَنْظَر . . كَثِيرُ الطُّمُوحِ . . .
كَمْ أَرَدْت أَنْ أَكُونَ بَهِيًّا المظر اتباهى . . .
لَا اُحني جِذعِي لغَيرِي ..
و أَقْبَل عِنْد سُطُوع الشَّمْس كَامِل الْقُوَى . . .
أطمح أَنْ أَكُونَ زُهْرَة امارلس . . .
أَتَدْرِين لِمَا . . .
لِأَنَّك بَيْنَهَا . .
لَا أخْجَل مِن سبلاتي الشاحبة . . . . و أَتَقَرَّب و أَطْمَع و اطمح لِأَنّ تَتِمّ مَحَبَّتِي . . .
أَمَارْلِسْ
انتي لَا تطمحين لِأَنَّك بِالْأَصْل تَمْلِكِين الْكَثِير . . .
لَكِنِّي لَا أُرِيدُ أَنْ أَمْلِكُ شَيْئاً . . . إنْ لَمْ تَكُنْ ستعمى بَصِيرَتِي لِغَيْرِك . . .
فلَا اُريدُ اَنْ ارَى...لَم اتذمر يَوْمًا لكوني شَقِيقَةٌ نُعْمَان . . .
لِأَنّ كُلُّنَا زُهُور . . . والْزُهُورُ كِرَامْ
-جِيُونْ جُونْغُكُوكْ-
......
أنت تقرأ
آَْمَاْرْلِِِسُْْ: خَْطَِِيْئَِةُ اْلِإْغُْرِِيْقِْ ج'ج.ك ✅ مُكْتملة
Romance{قَلَائِد الشَّعْر تَرْثِي مَعَلَمِي . . . و تَصّوُتُ الطُّحَارِ قَدْ أَغْبَر عنّي أَسْمُعِي.. كُنْت قَدْ أَخْبَرْتُهَا أَنَّ تتلفظ بِالْإِستحْسَانِ وَ هِي تَُغَازلُك . . لَمْ أَرُدَّهُ أَنْ يَكُونَ مُهْتَاجًا . . .أَوْ هَائِجَا . . . لَكِن العَز...