بسم الله الرحمن الرحيم
في بيت مِن بيوت القاهرة نستمع إلى صراخ من غرفة بنت عمرها لا يتجاوز عمرها الثلاثة عشر عام تصرخ بشدة من ضربات زوجة أبيها الشديد لها بلا شفقة أو رحمة على تلك اليتيمة، تضربها بقسوة شديدة وبعد أن تعبت تركتها محتضنة نفسها كالجنين وخرجت تلعن وتتلفظ بشتائم سيئة يصم لها الأذان وبقيت تلك الفتاة تنتحب وتبكي بشدة من قسوة زوجة أبيها وتناجي ربها أن يخلصها من هذه الحياة التي لم تعد تتحملها ولا تقدر على التفوه بكلمة أمام أبيها حتي لا تأخذ عقابها من زوجة ابيها القاسية، نعم يا أعزائي أتكلم عن حور ذات الثلاة عشر عامًا يتيمة الأم فقد توفيت والدتها وهي في السادسة من عمرها وقام والدها بتحمل تربيتها الكاملة ولكنه لم يعد يقدر على تحمل مسؤوليتها بمفرده فتزوج بسيدة لديها بنتان حتى تتولي مسؤولية رعايتها ويستطيع هو الإهتمام بالعمل وعدم إنشغاله بحور في كل وقت؛ فعند وجود أم ثانيه لها يصبح مطمئن عليها ولكنه لا يعرف شيئا عن قسوة زوجته ولا تشفي بناتها في ابنته حور.
فما الذي سيحدث مع حور؟
هل ستستمر المعاناة مع هذه القاسية؟
كل الاجابات في الفصول القادمة من رواية.#الصغيرة_والحياة
#نوره محمد
دمتم سالمين
سلام♥️