بسم الله الرحمن الرحيم
لنبدأ
توقفنا في البارت السابق عندما اتت الشرطة واخذوا الحج محمود لسبب غير معروف. ..
بعد مرور نصف ساعة من اخذ الحج محمود للقسم اتضح ان احد من زبائن المطعم قاموا بالابلاغ عن وجود لحم فاسد في خزائن المطعم مما ادي لحالة تسمم لاحد من تناول الطعام في مطعمه ولكن هل هذا صحيح هل يوجد لحم فاسد في خزائن مطعم هذا الرجل الطيب الذي اعتني بطفلة ليست بطفلته للخوف عليها من ما يمكن ان يحدث معها في الطرقات هل من الممكن ان يقبل بدخول اموال محرمة الي بيته ...
..
..
..
..
في مكتب الرائد حسام المنياوي يجلس الحج محمود صامت منتظر قدوم الظابط لكي يعرف لماذا اخدوه في وسط صمته يفتح باب المكتب معلنا عن دخول احدهم لينظر الحج محمود ليعرف انه الظابط الذي سيحقق معه
..يجلس الرائد حسام امام المكتب ويتكلم باحترام وهدوء محترما تقدمه بالعمر ليقول: حضرتك متقدم فيك بلاغ عن وجود لحم فاسد في مخازن مطعمك..رأيك اي في الكلام ده..ليجاوب الحج محمود بهدوء
الحج محمود: والل يبني معرف ازاي في لحم فاسد في المخزن الرائد حسام: طب ال قدم بلاغ عنك كان جايله حاله تسمم ردك اي؟ ؟
الحج محمود: انا مستعد اخليكو تفتشوا المخزن بس انا ازاي اقبل علي نفسي وعيالي مال حرام
الرائد حسام: طيب ياحج محمود..هل ليك عداوة مع حد
الحج محمود: عداوة لا يبيه مفيش عداوة مع حد انا في حالي مش بحب المشاكل مع حد
الرائد حسام: تمم احنا مضطرين نتحفظ عليك عندنا لحد ما نتأكد من عدم وجود لحم فاسد في مخازن المطعم
الحج محمود بحزن: ال تشوفه يبيه بس مش عايز شوشرة علي المكان عشان ده سمعة محل واكل عيش
الرائد حسام بشفقة: لا متقلقش يحج محمود ثم صاح يقول:
يعسكر ي
ليدخل العسكري ويؤدي التحية ليقول له الرائد حسام: خد الحج محمود حبس انفرادي وتخلي بالك منه ده ليه احترامه
ليسمع الحج محمود كلام الرائد حسام ليبتسم ويقول في نفسه :
يجعله في صحتك وعافيتك ويحميك من اي عدو ...
لياخد العسكري الحج محمود ويذهب..ليفكر الرائد حسام قليلا و يأمر بجمع بعض العساكر لتفتيش المخزن لينهي تلك القضية......
.
اما الحج محمود بينما هو مع العسكري يستمع لكلمات جعلته يتوقف عن المشي ليقول له العسكري: يلا يحج اي ال وقفك .
ليلتفت الحج محمود لمن قال ما جعله يتوقف ليري رجل في مقتبل العمر بجانبه سيدة يسألان العسكري عن ظهور اي اخبار عن طفلتهم المفقوده ...)حور(
.
.
نعم يا اعزائي معتز ومديحة هم من جعلو الحج محمود يقف عند سماع اسم حور .....
ليتجه الحج محمود مسرعا الي معتز ويدور الحوار التالي
الحج محمود: انت يبني بتدور علي بنت شعرها اصفر وعين زرقا وعندها ١٣ سنه واسمها حور
ليتفاجئ معتز من وصفه الدقيق لحور كيف يعرفها هل هي معه ام هو من اختطفها ولكن لو اختطفها لما سيقف امامي ويحدثني عنها ...
معتز: ايوه بس حضرتك عرفت منين
الحج محمود: انا لقيتها وهي معايا في البيت اخدتها معايا لحد ما يبان ليها اهل ولا صاحب
معتز بفرحه: شكرا جدا جدا جدا يا استاذ اااا الحج محمود بابتسامه :محمود
معتز بسعادة حقيقة: مش عارف اقولك اي يا استاذ محمود بجد بشكرك جدا دي امانة وكنت حاسس بعذاب الضمير بسبب ضياعها
الحج محمود: هي معايا هديك العنوان تروح تاخدها مراتي لما هتعرف انك حد من اهلها هتدهالك معتز بفرحة: شكرا جدا يا استاذ محمود ليبتسم الحج محمود ويعطي معتز عنوان بيته...
هل تشتمون رائحة حريق او نيرا ن هناك من يحترق هنا
نعم نعم مديحة تكاد تموت غيظا وقهرا لعودة حور مره اخري ولكن اصطنعت الابتسامه حتي لا يكشف امرها وفي داخلها تتوعد لحور بشتى انواع العذاب ....
وصلنا لنهاية البارت توقعاتكم..
الحج محمود هيخرج وهيتثبت براءته ولا لأ؟ ومديحة ناوية علي اي لحور؟ ؟
وحور هتعمل اي لما تشوف معتز ومديحة جايين ياخدوها؟ ؟ والسؤال الاهم وال بيتكرر كل بارت معاناة حور هتنتهي ولا لأ؟ ؟ هنعرف ده كله في البارتات الجاية
في رعاية الله وحفظه سلااااااااام💖