Part 7

151 4 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لنبدأ

توقفنا في البارت السابق علي دخول عائلة الحج محمود للنوم.......

لنتوجه قليلا لمكان اخر...

في قسم الشرطة يجلس خلف المكتب ظابط باحدي الرتب المتعارف عليها ويجلس امامه معتز وريم ومديحة ويدور بينهم الحوار التالي " طيب طيب لحظة انا عارفة انكو مش فاهمين حاجه فهقطع الحوار وافهمكوا😊"

لنعود الي الوراء قليلا وبالتحديد عند استيقاظ ريم وتجد باب البيت مفتوح لتتعجب ثم بقيت ثواني لتهرول بفزع لتطمئن علي ابنتها وعقلها ينسج الكثير من التخيلات ان يكون هناك لص يريد سرقة شئ واذاها

لتدخل لنري ابنتها نائمة لتتنفس براحة ثم بعد لحظات تتسع عيناها بصدمة لتقول..
ريم: يالهووووي فين حور...لتهرول تبحث عنها في ارجاء البيت ولكنها ليست موجوده لتهرول الي غرفة زوجها لتصرخ
ريم بصراخ: معتز الحقني ... معتز اصحيييييييي مش لاقية حور حور مشيت فتحت الباب ومشيت اصحي يا معتز خلينا ندور عليها
ليستيقظ معتز بفزع: في اي بتعيطي ليه اي ال حصل
ريم ببكاء: حور حور بنت عم محمد مش لاقياها في الشقة ولقيت الباب مفتوح لتنفجر في البكاء ثم تقول:هربت مشيت لوحدها الساعة دلوقتي ١٢ بليل يلا ندور عليها بسرعة
معتز بصدمة: طب طب استني ثم اخرج هاتفه وقام بالاتصال علي مديحة زوجة ابوها المتوفي لتجيب مديحة
..
..
مديحة: في اي يا معتز في حد يتصل دلوقتي
معتز : مديحة اسف للإزعاج بس هي حور عندك؟
مديحة: مقصوفة الرقبة..قصدي حور اي ال هيوديها عندي هي مش عندك
معتز بقلة حيلة: نمنا وصحينا لقينا الباب مفتوح و ملقنهاش في الشقة البت هربت انا خايف عليها الساعة ١٢ هتكون فين
مديحة بسعادة حاولت مداراتها: هربت يالهوي طب يلا بسرعة ندور عليها
معتز بحزن: هنزل ادور عليها في المستشفيات والقسام يرب نلاقيها يرب
ليغلق الخط مع مديحة بعدما اتفق معاها علي التقابل امام قسم.....لتقديم بلاغ لإختفاء حور

بعد مرور ربع ساعة
يذهب معتز برفقة ريم لكي يقومو بالبحث عنها في المستشفيات والاقسام علّ وعسى ان يجدوا حور
‏انها امانة لدي معتز كيف يضيعها بهذا الشكل كيف يسمح بضياع الامانة والتفريط بها كان هذا ما يشغل عقل معتز اثناء بحثه عنها ولكن لم يجدها بعد ..
‏.
‏.
‏بعد ٣ ساعات من البحث المتواصل لم يجدوها ليتوجهوا الي القسم المتفق عليه لقاء مديحه عنده..

بعد ان رأت مديحة معتز وريم اصطنعت اللهفة وسألت
مديحة بلهفة مصطنعة: ها اي ال حصل لقتوا حور؟
ليقابلها الصمت من معتز وريم لتعرف الاجابة وتقول
مديحة بحزن مصطنع: يحول الله يرب فينك يبنتي دلوقتي طب تعالو نعمل محضر يمكن يلاقوها
ليوافقها الرأي كلا من معتز وريم ويدلفا الي القسم


لنعود الي الوقت الحالي
" كدا انتوا فهمتوا اي ال حصل😂💖 نكمل الحوار بقا"
ليقول معتز للضابط: عايز اعمل محضر لإختفاء طفلة
الضابط: مر قد اي علي اختفائها واي هي صلة القرابه بينكم وبينها
معتز: معرفش اختفت من امتي انا صحيت لقتها هربت
الضابط بشك: وهي هتهرب ليه يعني
معتز: معرفش والله صحينا ملقينهاش
الضابط: طيب اي هي صلة القرابة
معتز: هي تبقي بنت صحبي و الست مديحة تبقي مرات ابوها
الضابط: وفين ابوها بقي
معتز: ابوها توفي اول امبارح..
الضابط بأسف: الله يرحمه وفين الام ليه مجتش
معتز بحزن: متوفية
الضابط بحزن: انا اسف بس الاسئلة دي عشان يسهل علينا نعرف مكانها
معتز اومئ بنعم وكتفي بالصمت
ليقول الضابط: تمم مواصفتها
معتز: بنت عندها ١٣ سنه اسمها حور شعرها اشقر وعنيها زرقا
الضابط: تمم امضي لو سمحت علي المحضر واحنا هنتصرف في الباقي
معتز يمضي علي المحضر وايضا ريم ومديحة التي تدعوا ان لا يجدوا حور.....
..
خرجوا ثلاثتهم من القسم ليذهب كل الي بيته حتي يستطيعوا الراحة قليلا......

لنعود الي بيت الحج محمود
في التاسعة صباحاً
يستيقظ زياد ليذهب الي الحمام"اكرمكم الله" وعند خروجه رأي حور جالسة شاردة في حجرة التلفاز او"الصالة" ليبتسم ويتقدم منها ويلقي تحية الصباح ولكنها لم تكن منتبهة له فتعجب وجلس بجانبها وهو يقول...

زياد: حور انتي مش سمعاني ولا اي
فلم يلقي اي جواب لم تنتبه له من الاساس فهي كانت شاردة فيما ستفعله الان لا يوجد من تذهب اليه وبالتأكيد لن تجلس عند الحج محمود طول حياتها ماذا تفعل والي من ستذهب..ليقاطع تفكيرها احساسها بيد علي كتفها لتنتفض بفزع وتنظر لصاحب اليد لتري زياد فتتنفس براحة ليبتسم لها ويقول: صباح الخير
لتومئ بابتسامة بسيطه
لتسمعه يقول: كنتي بتفكري في اي بقي ده انا هنا من بدري
حور تحاول التحدث ولكن لا تستطيع فتبتسم وتصمت
ليحزن زياد لكن تتبدل ملامحه لابتسامة بسيطه ليسألها: انتي بتعرفي تكتبي
لتومئ بابتسامة بسيطه
ليفرح ويقول لها: استني ثواني
ليذهب الي غرفته ويأتي معه دفتر للكتابة وقلم
ليجلس امامها ويقول : عايزك تكتبي كل حاجه عنك عايز اعرف كل حاجه
لتنظر له حور بحزن
ليقول لها: حور يلا قوليلي عندي فضول اعرف عنك كل حاجه...
لتنظر له قليل لتأخذ الدفتر والقلم وتبدأ بكتابة كل ما حدث معها ابتداءا من وفاة والدتها مرورا بزواج والدها بأخري ومعاملتها القاسية لها و وفاة والدها سندها الوحيد في الحياة اخيرا هروبها من بيت معتز صديق والدها والالتقاء بالحج محمود....
كانت تكتب في الدفتر ودموعها كنهر جارٍ علي خديها التي تلونت بالاحمر نتيجة بكائها كانت تحتاج للتكلم مع احد كانت تحتاج لإفراغ ما بقلبها لكي ترتاح قليلا وزياد كان من تكلمت معه وصارحته بكل معاناتها في حياتها...

اما زياد فقد كان مصدوم..حزين..لا يعلم ماذا يقول ويفكر هل هناك اناس تجردت قلوبهم من الرحمة بهذا الشكل؟؟ كيف لأم حتي لو لم تكن ام حور فهي لديها بنتان؟؟
كيف تجردت الشفقة والرحمة من قلبها وعاملتها كخادمة لها؟
كيف عاشت حوريته كل هذا كيف؟
كره وغضب كثيرا علي مديحة وبناتها
وحزن لوفاة والدها..
وانفطر قلبه علي صغيرته.....

لتنتهي حور من الكتابة وتترك الدفتر والقلم علي الطاولة
وتجلس تبكي بدون صوت فقط دموع
ليتنهد زياد بحزن ويمسح لها دموعها وهو يقول..
زياد: متعيطيش يا حوريتي ربنا هيخدلك حقك وانا هفضل معاكي لحد ما اكبر واتجوزك واخليكي تضحكي علي طول
لتنظر له حور بخجل وابتسامة بسيطة ليكمل هو توعديني ان مهما بعدنا عن بعض تفضلي فكراني؟
لتبتسم حور وتومئ بنعم ليحتضنها ويربت علي ظهرها...

كل ما حدث كان امام عيون الحج محمود وزوجته علا ويبتسمون علي براءتهم وحنو زياد علي حور وتقبل حور له في حياتها.......


لحظات ليدق باب البيت دقات عنيفة ليهرول الحج محمود ليفتح الباب بينما حور وزياد اقتربوا ليعرفوا ما يحدث
ليتفاجؤا بوجود الكثير من العساكر وضابط يقول : انت محمود رشوان
الحج محمود: ايوه يا فندم في اي
الضابط: مطلوب القبض عليك وفي القسم هتعرف ليه ارجو انك تيجي معانا بارادتك عشان منضيعش وقت بعض اتفضل معانا..............


توقعاتكم..
ليه اتقبض علي الحج محمود؟؟؟
وهل معتز هيلاقي حور؟.؟
ومديحة هينتهي دورها لحد البارت ده ولا لسا ؟؟
تابعوا البارتات الحاية عشان تعرفوا الاجابات ..

دمتم في رعاية الله وحفظه
سلااااااام💖

الصغيرة والحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن