Part 14

116 5 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
لنبدأ

توقفنا في البارت السابق علي تفكير عبد الرحمن من بعد ان حكت حور قصتها بكل اختصاار ليقول...

اي رأيك تعيشي معانا؟؟ لتنظر له حور بدهشة لينظر لها بتأكيد ايوة وتبقي اخت حور وتجنونا سوا 😂 لتنظر له حور بدهشة والدموع تتجمع في عينيها لتحتضن عبد الرحمن بشدة وقالت له:
شكر ا
ليبتسم عبد الرحمن بحنو ويربط علي ظهرها ليتفاجئ بمن يدخل في المنتصف لتبتعد حور وتنظر لملاك لتراها تنظر لهم بغيظ:
انتوا نسيتوني ولا اي مش عايزين تحضنوني لتردف بصراخ جعل حور تنتفض: مااااااااامااااااا لتصرخ هند هي الاخري:
ارحمي امك ارحمي امككككك لتنظر ملاك لحور وعبد الرحمن وهند 
١
٢
  ٣
تصرخ ملاك بشدة ليسرع عبد الرحمن بكتم صوتها بيده لتصمت ليتنهد بارتياح ليخفض يده لتنفتح بالصراخ مباشرة لتضحك حور بشدة علي تلك المجنونة لتأخذ حور ملاك وتحتضنها بحنان وتقولها خلاص متصرخيش مبتتعبيش ودني وجعتني " بس يماما ده انتي تتعبي من الكلام هي ممكن تقعد ساعتين تتكلم😂😂👌" لتردف هند بصوت عالي: الفطاااار يا اهل البيت يلا يا  جماعة والل اكل قبليكوا عقبال ما تيجوا تلاقوا الاكل خلص
لترد عليها ملاك بصراخ وهي ما زالت في حضن حور وكانت بالضبط بجانب اذنها: حااااضر جاييييين لتصرخ حور: عااااااا ودنيييييي ليضحك عبد الرحمن عليهم ويتوجه لطاولة الافطار بينما ملاك قامت وامسكت يد حور وركضت للطاولة لتجلس وتباشر في تناول الطعام وتجلس حور بجانب ملاك وتبدأ في تناول الطعام...

بعد ان انتهوا من تناول الفطور ذهبوا للجلوس في غرفة المعيشة يشاهدون الكرتون بناء عن اوامر الانسة ملاك كما تقول هند بينما عبد الرحمن ذهب للنوم فهو في عمل فترة مسائية ويحتاج للراحة والنوم ليستيقظ نشيطا ويباشر عمله 


علي ناحية اخري في بيت زياد يجلس يتذكر حور وينظر الي كتاباتها علي احدي دفاتره عندما كانت تحكي له قصتها ليحزن من اجلها ويدعي الل ان يحميها له حتي يعثر عليها ويجعلها تعيش معهم ثانية. ..
بينما كان يجلس زياد يسمع والده يتحدث في الهاتف ويقول حور هربت تاني ازاي ده لينتفض زياد ويهرول الي ابيه وينتظره ان ينهي المكالمة حتي يستفسر عن حور وكيف هربت ليري والده يضع الهاتف علي طاولة الانتريه ويتنهد بحزن فيسأله زياد بتركيز: في اي يبابا اي ال حصل حور هربت فعلا؟؟ لينظر له الحج محمود ليردف: الاستاذ معتز كلمني وقالي ان مديحة اتصلت بيه الصبح وقالتله حور هربت تاني ليقع قلب زياد خائفا ان يكون حدث لها شيء لينظر لولده: طب هيعملو اي هيدوروا عليها؟؟ ليردف الحج محمود: معتز عمال يدور عليها واتصل بيا يسألني ان هي جات المطعم عندك ولا لأ قولتله لأ لو كانت جت المطعم كان حد من ال شغالين هناك هيقولولي ليستأذن زياد من والده ويذهب لغرفته حزينا خائفا علي حوريته من ان يصيبها مكروه ليدعو الل ان يحميها له ايا كان مكانها الان فليس في يده اي شيء يفعله غير الدعاء ان يجمعهم معا ثانيا "ممممم مش عارفة الصراحة اكمل قصة الحب دي ولا لأ عشان قلبت قصة رومانسي ة😂😂" 


  ______________
وصلنا لنهاية البار ت رأيكم 
ومش هسأل المرادي اي سؤال 

تابعوا البارتات الجاية  دمتم في رعاية الل وحفظه  سلاااااام💙

الصغيرة والحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن