بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ
توقفنا في البارت السابق عند فتح زوجة الحج محمود الباب لتري الحج محمود يحمل طفلة صغيرة جميلة وبجانبه زياد لتقول بصراخ
:يالهووووووي اتجوزت عليا يمحمود وكمان جايب البت هنا هانت عليك العشرة يحج...ليحاول الحج محمود التكلم
لتقاطعة ببكاء: وكمان جايب بنت المحروسة ال خطفتك خطفت الرجاله لحد بيتي ليه كده يحج يرضيك تعمل فيا كدا بعد السنين دي كلها حب ودلع وفي الاخر تتجوز عليا لتنفجر بالبكاء وتبتعد عن الباب وتدخل غرفة من الغرف وتترك الحج محمود وزياد منصدمين امام باب البيت
١
٢
٣
انفجروا في الضحك علي تفكير زوجته بالزواج عليها وجلب ابنة درتها لتعيش معهم انها زوجة ذات خيال واسع بعد دقائق من الضحك استيقظت حور من النوم وهي تفرك عينيها بطفولة لينزلها الحج محمود ويتركها مع زياد ويذهب خلف زوجته المجنونة....
اما زياد اخد حور وادخلها غرفة رحمه اخته لتنام برفقتها بالاضافة الي ترحيب رحمه بحور ترحيبا حارا لوجود من يلعب معاها...ليتركهم زياد بعد ان اوصي رحمة علي حور بالاعتناء بها جيدا وامتثلت تؤامه المختلف رحمه
"طب استوب كدا خمسة😂😂"
نعرف شخصيات عائلة الحج محمود
الحج محمود: يبلغ من العمر ٤٥ عاما متزوج من امرأة حنونه طيبة يحبها بشدة ويمتلك تؤام هم رحمه وزياد تؤام مختلف...
زوجة الحج محمود: تبلغ من العمر ٤٠ عاما تحب زوجها بشدة
رحمة تؤام زياد عمرها ١٥ عام
"خلاص خلصنا نرجع للروايه بقي😂"
بعد ترك زياد لحوريته كما اسماها ذهب الي غرفته يسترجع كل ما حدث في المطعم برفقة حور وكم سحر بطفولتها وجمالها وكم تألم لدموعها و عند معرفته انها لا تقدر علي التحدث كم حزن وتألم قلبه من اجلها ...يشعر بالفضول نحوها يريد ان يعرف من هي وماذا حدث معها ولماذا لا تستطيع التكلم كل ذلك كان ما يشغل عقل زياد البالغ من العمر ١٥ عاما "انت عاقل ازاي كده وبتعرف تفكر وانت عندك ١٥ سنه بس ده لحد الان مجنونه😂😂😂 سوري يجماعة يلا نكمل😂😂"
ليقول زياد في نفسه: انا لازم اعرف كل حاجه عنك يا...ثم قال بابتسامة يا حوريتي....
نترك زياد يفكر في حوريته ونتجه لغرفة الحج محمود وزوجته...
فبعد ان ترك الحج محمود حور برفقة زياد توجه خلف زوجته المجنونة التي فكرت في انه تزوج عليها و قام بجلب ابنته لها لتعيش معهم........
عندما قام بفتح باب الغرفة رأها متربعة علي السرير تبكي فابتسم وتقدم منها وهو يقول: اي يا علا بتعيطي لي
فنظرت له علا بغيظ: والله يعني انت مش عارف بتتجوز عليا يا حج وتجيب البت بنت درتي عايزها تعيش معايا ده لايمكن ابدا ماتفبتممنممم
لم تسطع اكمال كلامها بسبب وضع الحج محمود يده علي فهمها مانعها من التحدث لينتظر دقيقه ويرفع يده عن فمها فصمتت ونظرت له بحزن وعادت للبكاء فابتسم بحنو وقال لها: يا علايا والله ما اتحوزت عليكي ولا حاجه هو في حد يتجوز علي القمر ده وبعدين دي مش بنتي اصلا دي بنت صغيرة لقتها وصعبة عليا واخدتها تقعد معايا لحد ما يبنلها اهل وياخدوها لكن انا متجوزتش عليكي يا لولي يقمر
فنظرت له بخجل من مدحه لها وقامت بمسح دموعها لتقول: يعني دي مش بنتك ليومئ لها ب لا ...لتستكمل وتقول: طب طب انت لقتها ازاي احكيلي
ليحكي لها الحج محمود كل ما حدث من وقوفها امام المطعم حتي اخدها معه للبيت
لتشفق علا وتحزن علي الصغيرة حور وتقول له: طب هتعرف منين اهلها يا محمود عشان ترجع ليهم
ليجيبها الحج محمود: والله ما اعرف يا علا الصباح رباح منعرفش بكرا مخبلنا اي
ليصمت دقائق ليقول بابتسامة هتأكلينا اي بقي يا علايا
فابتسمت علا وقالت له: عملالك دقية بامية يستاهلو بقك يحج
ليبتسم محمود ويقبل يدها وخدها ليقول: احلي دقية بامية من ايدك يا وش السعد انتي
ليبتسم ويكمل هقوم انا اخد دش عقبال ما تجهزي الاكل لينا يا علايا وبالله عليكي خلي بالك من حور
لتقوم وتحضر له ملابس للبيت وهي تقول: حور في عنيا متقلقش يحج انت روح خد الدش بتاعك علي ما اجهز العشا...
لتخرج علا وهي تبتسم وتترك الحج محمود لكي يستحم
حتي تحضر العشاء
فتذهب الإطمئنان علي حور ورحمه وزياد لتري زياد خارج من غرفته علي وجههة ابتسامة وهو ذاهب لغرفة رحمه فعرفت ان حور معهم واطمئنت عليهم وتذهب لكي تحضر العشاء................
علي طاولة العشاء تجاس حور بجانب رحمه وزياد وبحانبهم الحج محمود وعلا يأكلون بصمت...ولكن لا يخلو من مراقبة زياد لحور...
..
بعد نص ساعة
لقد انتهو من الطعام وقامت علا ورحمه بجلي الصحون
واجتمعوا كلهم امام التلفاز يشاهدون احد المسرحيات الكوميدية ( مسرحية العيال كبرت) وبينما كانوا يشاهدون التلفاز نامت حور علي كتف زياد الذي نام ايضا من تعب اليوم ليلاحظهم الحج محمود ليبتسم بسعادة وعقله ينسج الكثير من الخيالات " ده الحج طلع دماغه مش سهله خااالص😂😂😂" لهذين الصغيرين فهو لا يريد من حو الابتعاد عنهم فقد احبها كثيرا كابنته رحمه ولكن كيف يبقيها معهم وهي في يوم ستذهب ل اهلها.... ليغلق الحج محمود التلفاز ويحمل حور ويدخلها غرفة رحمه ويحمل زياد ويدخله غرفته ويذهب كلا منهم للنوم منهم السعيد ومنهم القلق ومنهم الفضول يأكله
فماذا تخبئ الايام لحور
هل الحزن انتهي ام سيتبدل الحال مرة اخري.؟؟
تابعوا الفصول الجاية عشان تعرفو الاجابات
دمتم في رعاية الله وحفظه
سلاااااام💖