Part 4

156 6 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ

توقفنا في البارت السابق عند تحدث معتز مع موظف الاستقبال
..
..
معتز: اي يمحمد في اي حد يتصل علي حد دلوقتي..
موظف الاستقبال: اسف لازعاج حضرتك صاحب الرقم ده عمل حدثة و...
قاطعه معتز بنبرة فزعة: حادثة حادثة اي محمد كويس مستشفي اي بسرعة
موظف الاستقبال: مستشفي..... وللأسف فقدنا المريض البقاء الله
معتز بصدمة: مات..استيقظ من صدمته علي صوت زوجته
ريم: في اي يمعتز مالك في اي ومين بيكلمك دلوقتي
معتز بحزن: محمد مات وانا هروح المستشفي عشان استلم الجثة واجهز ورق الدفن عشان نعجل بدفنه
ريم بحزن: ان لله وان اليه راجعون ربنا يرحمه ويحسن ختامنا يرب...طب انا جايه معاك
معتز وهو يرتدي ملابسه: تيجي فين بس خليكي مع حور انا مش عارف هعمل اي بس مع حور دلوقتي البنت بقت يتيمة للمرة التانيه..
بعد ان انتهي من ارتداء ملابسه ذهب سريعا الي المستشفي لكي ينهي اجراءات الدفن ويستلم الجثة فاكرام الميت دفنه...
بعد ان انتهي من اجراءات الدفن اتصل علي مديحة واخبرها بما حدث لزوجها وان حور معه فتصنعت الزوجة الحزن والبكاء وقالت: اهئ اهئ لي كدا بس يرب اعمل اي من غيره ااااه يعيني عليكي يحور اتيتمتي تاني يضنايا
معتز بحزن علي حال مديحة وقد دخلت عليه حيلتها حتي تأخذ حور منه: هو في مكان احسن يست مديحة ربنا يرحمه ويغفرلوا ويحسن ختامنا جميعا
مديحة ببكاء مصطنع: يرب يا استاذ معتز....عنوان المستشفي عشان اجي ونخلص اجراءات الدفن ونعمل الجنازة
معتز بحزن: انا خلصت ورق الدفن فاضل بس نستلم الجثة عشان نعمل الجنازه
مديحة ببكاء مصطنع: انا جايه عايزه عنوان المستشفي
معتز: العنوان.................................
..
..
..
..
وصلت مديحة للمستشفي واصطنعت الحزن حتي تأخذ مرادها...
انتهوا من إجراءات الدفن واستلمو الجثة وقامو بدفنها وانتهي كل ذلك في عصر اليوم الثاني من موت محمد
ذهب معتز الي بيته مرهق ومتعب فلم ينم منذ امس
ريم استقبلته بحنانها ورقتها وبقيت معه يحكي لها ما حدث حتي نام فهو به ارهاق وتعب كبير يكفي انه دفن صديقه المقرب فأي وجع هذا واي حزن هذا ولكن هل وجع الصديق ام الابنه تيتمت مرتين ولم تستطع الشبع من والدها الراحل رحمه الله....
..
هل تعرفون اين حور الان
حور استيقظت مع دخول معتز بيته ولم يلحظ وقوفها احد منهم واستمعت لحديث معتز مع ريم عن موت محمد الذي هو والدها صدمت وبكت ولكن بدون صوت وكيف تتكلم وهي فاقدة للقدرة ااااااه ما قوة المك يصغيرة كيف لكي تحمل كل هذا اولا فقدان والدتك وبعدها معاملة زوجة ابيكي القاسية لكي لمدة ٧سنوات وبعدها موت امانك وسندك في هذه الحياة اااااه يصغيرتي كم قلبك محملا بالالام



بعد نوم ريم ومعتز خرجت حور من المنزل وظلت تمشي في الشوارع اناس ينظرون لها بإشفاق كأنهم يعلمون ما يدور في قلبها من الم ظلت تمشي الي ان تعبت وجلست علي الرصيف تبكي حالها وتناجي ربها وتنادي علي امها وابيها وتبكي حتي تعبت من البكاء فجففت دموعها وقامت لتمشي مرة اخري حتي توقفت امام مطعم صغير ظلت واقفة الي ان لاحظها مدير المطعم وكان رجل ملامحه تدل علي تقدمه في العمر وتظهر عليه بعض التجاعيد محببة للناظرين فيتقدم منها بابتسامة حنونة :اي يحبيبتي اي ال موقفك كده ..ثم يلتفت يمينا ويسارا ويسألها بابتسامة بسيطة: فين بابا وماما يقمر
فتنظر له حور بحزن ودموع ولكن تبقي صامته...
فيتعجب الرجل : اي يحبيبتي مش بتتكلمي ليه
حور تشاور له وتحاول شرح انها خرساء
فيفهم الرجل ويحزن عليها ويتقدم منها حاملا اياها للداخل فاليل قد قارب علي القدوم وهو شعر بألفة ناحيتها كأنها طفلته فيدخل بها الي الداخل ويجلسها علي احدي الطاولات وهو جلس علي الكرسي: جعانه يا حبيبتي؟؟
قالها بنبرة حنونه
لتومئ حور بهدوء بنعم فيبتسم الرجل ويذهب ليحضر لها طعام لتأكله وهو يقرر قي قرارة نفسه بشئ ما......

يتري اي هو القرار ال هيتخده الراجل الطيب ده؟؟
وهيحصل اي لمعتز وريم لما يصحو وميلاقوش حور؟؟؟
ومديحة اي ال هيحصل تاني معاها.؟
والسؤال الاهم هيحصل اي تاني مع حور في حياتها القاسية ؟؟
كل ده هنعرفه في الفصول الجايه

دمتم في رعاية الله وحفظه
سلاااااام⁦❤️⁩

الصغيرة والحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن