Part 1

191 7 0
                                    

في بيت ابو حور (محمد)

تجلس سيده في ٣٥ من عمرها تحتسي الشاي بينما تقرأ احدي المجلات وتنادي وتقول

مديحه: حوووور انتي يزفته يالي اسمك حور.... انتي يبت

حور: نعم يمرات بابا

مديحه: انزلي جيبي اتنين كيلو رز من ابو ٩ اوعي الراجل يضحك عليكي يبت ويديكي ابو ١٠

حور: حاضر حاضر هقوله عايزه اتنين كيلو رز ابو ٩

مديحه: خودي يختي وترجعي بسرعة لو اتأخرتي انتي عارفة هعمل فيكي اي

حور بنبرة خوف: لا لا لا مش هتأخر بسرعة

مديحه بزعيق انتي لسا هتردي عليا اتجري يبت اتنيلي جيبي ال قولتلك عليه

حور وهي بتجري علي باب البيت: حاضر حاضر

.............

في الشارع بينما كانت تذهب لشراء ما قالته مديحه تجمع عليا ثلاثة اولاد واخدوا منها النقود وبقيت تبكي خائفة من الرجوع الي البيت وتأخذ عقابها من مديحة وهو الضرب بقسوة بدون رحمة او شفقة ولكن ما ب اليد حيلة لتعود حور الي البيت وهي تبكي لتقول لمديحة ما حدث ولكن تقابلها مديحة برد فعل شديد حيث قامت بجرها من شعرها وضربها بما يسمي(الخرطوم) حتي اصبح جسدها مليء بالكدمات الزرقاء والبنفسجية وحور تصرخ من شدة الالم ولكن لا يوجد احد لينجدها حتي اسودت الدنيا امامها وغابت عن الوعي فهي صغيرة جسدها ضعيف كيف تقدر علي كل تلك القسوة غابت عن الوعي حتي تلتقي بوالدتها في احلامها وتنعم بلحظات جميلة تهون عليها قسوة الواقع المريع

وهنا نري زوجة الاب التي حملت حور ورمتها في غرفتها لا تبالي بحالها ولا تبالي بما قد يحدث لها بسبب ضربها الوحشي لها حتي شككت انها تمتلك قلبا من الاساس او ربما تحول قلبها لحجر قاسي صلب لا يشعر بألم تلك المسكينة الغائبة عن الوعي ....

..................................

في المساء

حور....حور حبيبتي اصحي بقي متقلقنيش عليكي يا حبيبتي كانت تلك كلمات والد حور(محمد)

محمد: حور اصحي بقي جايبلك حاجه حلوه

تبدأ حور في الاستيقاظ فتفتح عينيها ولكن يهاجمها نور المصباح لتغلقها ثانية وتحاول فتح عينيها حتي تعودت علي الضوء واول ما وقع عليه نظرها هو والدها فتحاول التكلم ولكن لا تستطيع وتحاول وتحاول ولكن لا تستطيع التكلم حتي بكت بدون صوت فقط دموع تخرج من عينيها ولا تستطيع التكلم

محمد: حور مالك يحبيبتي سمعيني صوتك متقلقنيش عليكي

فجأة تدخل مديحة الغرفة وهي تقول

مديحة: اي يخويا اطمنت علي بنتك ال ضيعت الفلوس ال كنت هجيب بيهم الاكل تلاقيييها خدتهم عشان تجبلها حاجه من الحاجات الهايفة بتاعت العيال دي

محمد بزعيق: اسكتي يا مديحة واخرجي برا

مديحة بامتعاض: خارجة يخويا خارجة

بعد خروج مديحة قام محمد بالتحدث مع حور ولكن لا يجدي نفعا فقلق محمد علي ابنته وقام بأخدها الي المستشفي

................بعد ساعة في المستشفي خرج الطبيب من غرفة حور فهب محمد واقفا

محمد: ها يا دكتور حصل اي؟؟ مالها بنتي؟؟

الطبيب:...........

.............................................

يتري حصل اي مع حور ؟؟

وليه مش راضيه تتكلم ؟؟

والدكتور هيقول اي؟؟؟

وهل المعاناة هتنتهي لحد كده ولا لسا في البداية ؟؟

تابعو الفصول الجاية عشان تعرفوا

دمتم في رعاية الله
سلام♥️

الصغيرة والحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن