بسم الله الرحمن الرحيملنبدأ
توقفنا في البارت السابق علي ذهاب الرجل مدير المطعم لإحضار بعض الطعام لطفلتنا حور تلك الملاك الحزين...
.......
.
.
.
بينما حور جالسة منتظرة العم الذي كان يجلس معها منذ قليل وتقول في نفسها: عمو ده طيب اوي انا حبيته زي بابا بالضبط في حنيته...وفجأة تذكرت والدها لحظة لحظة هل قولت تذكرت لا هي لم تنسي لتتذكر هي فقط استرجعت لحظاتها الجميله معه...لقد نجح هذا الاب الحنون في خلق ذكريات في قلبها قبل ذاكرتها حتي تتذكره بها...حزنت لفراقه وبكت مره اخري وعندما كانت تبكي احست بيد تلمس وجهها لتمسح دموعها برفق لترفع نظرها لتقابل جوز من عين زمردية تشبه الزمرد تحت اشعة الشمس بقيت لحظات حتي احست بيد تأخذها وتحتضنها بحنان وتسمع صوته يقول : متعيطيش كتير عشان البنات الحلوين مش بيعيطوا خلاص متعيطيش بقيت حور لحظات لتفيق علي ابتعاد صاحب عين الزمرد كما اسمته وتسمعه يقول بابتسامه جميلة: انتي جميلة اوي ليه بتعيطي بس متعيطيش تاني خالص
فتومئ حور مبتسمه بنعم وفي داخلها تقول: حاضر اسمك اي .
لحظات حتي فاجأها بالجواب علي سؤالها كأنه يسمعها: انا اسمي زياد عندي ١٥ سنه وانتي اسمك اي؟؟؟؟
لتنظر له قليلا وهي لا تعرف كيف تتكلم وتقول له اسمها لتقول لنفسها: يارب عايزه اتكلم بس مش عارفة
فتقوم بالاشارة له لتقول انها خرساء فيفهم هو ويحزن قليلا ولكن يعود ليبتسم ويتركها ويذهب
لتنظر له حور بحزن علي ذهابه بعدما عرف انها لا تستطيع التحدث .
..
بقيت جالسة للحظات حزينه حتي رأت العم الكبير يأتي وفي يده طعام لها ابتسمت فور ان رأت الطعام فإنها جائعة جداااا ....جاء العم وقال لها: الاكل ده كله يخلص سامعة كان يتحدث بنبرة مرحه
لتضحك حور بصوت عالي....لحظه لحظه اليست فاقدة للنطق كيف ضحكت بصوت عالي؟؟ ليس فقد النطق هو فقد القدرة علي الضحك والبكاء...فقد النطق هو انها لا تستطيع التحدث لكن تستطيع عمل اصوات كصوت الضحك والبكاء (عادي تضحك يعني😂😁)
نعود لحور
تضحك حور بصوت عالي في نفس وقت مجيء زياد ليبتسم بسعادة علي تبدل مزاجها من البكاء للضحك ويسحر في ضحكتها الجميلة المتشبعة بالبراءة وبعد ذلك يري والده يبتسم مع حور ليفهم ان من اضحكها هو والده ليبتسم ويحمد ربه علي وجود والد كهذا له
ليتقدم زياد من والد زياد وحور فتصمت عند رؤية زياد قادم و تسعد عند رؤيته فهي احبت وجوده كثيرا معها
لتنتبه لصوت العم يقول بنبرة مرح: اي يا زياد وشك فرحان او كده ليه
زياد بضحك: ابدا ياحج محمود بس ضحكتها حلوة الجميلة دي..لينظر لحور لتحمر خجلا وتنظر في الطعام وتكمل تناوله لتنتبه لصوت الحج محمود وهو يقول: انت لحقت تتعرف عليها ويضحك ويقول: بس هي جميلة فعلا زي الملاك
لتبتسم حور ابتسامة بسيطه
ليقول زياد بابتسامة: جبت ورقة وقلم عشان عايزه اعرف اسمها
واعطاها الورقة والقلم لتكتب حور اسمها وهي تبتسم
ليقرأ زياد الاسم وبعدها يقول: حور وانتي فعلا حور
لتخجل حور منه وتحاول التكلم ولكن لا تستطيع لتسقط دموعها ليهرول لها زياد ويمسح دموعها التي تشبه حبات الؤلؤ ويقول: الحوريات مش بيعيطو يا حوريتي
لتصمت حور بخجل وتبتسم بعدها لتكمل طعامها وزياد يراقبها بصمت والحج محمود يراقبهم ويبتسم ويقول في نفسه: انا اخدت القرار هخليها معانا انا وابني وتكبر معانا وكمان زياد فرحان بوجودها وهي اكيد باباها وماماتها مش موجودين دلوقتي لما حد يسأل هنوديها ليهم.....
بعدها بلحظات ينتبه علي زياد يقول له: بابا حور نامت والزباين مشيت خلاص يلا عشان نروح بتنا
ليبتسم الحج محمود ويقول: ماشي يحبيبي يلا بينا وحور هتعيش معانا لحد ما نلاقي اهلها
ليبتسم زياد بفرح: بجد طب يلا يلا ماما ورحمه هيحبوها اوي يلا يبابا شيلها مش هعرف اشيلها انا
ليضحك الحج محمود: حاضر حاضر يلا بينا
ليغلقوا المطعم ويذهبوا للبيت الخاص بهم لينالوا قسطا من الراحة....
...
بعد مرور نصف ساعة نسمع صوت خبطات علي باب منزل الحج محمود
.....: ايوه مين....حاضر حاضر جايه اهو
لتفتح صاحبة الصوت الباب لتجد الحج محمود حاملا طفلة صغيره وبجانبه زياد..
لتقول بصراخ:يالهووووووي اتجوزت عليا يمحمود.............
وصلنا لنهاية البارت😂😂
توقعاتكم هل بدخول الحج محمود وزياد حياة حور ستنتهي كل المعاناة ام ما زالت هناك مفاجأت تانيه مخبياها الايام..
هتعرفوا ده كلو في الفصول الجاية
دمتم في رعاية الله وحفظه
سلاااااام💙