سحبها له بقوه يحاول أن يأخذها بأى طريقه ليضع يده على فهما : شششش اخرسى يابت انتى هتعملى فيها شريفه ياروح امك اى اللى مخليكى تمشى فى نصاص الليالى كدا تعالى معايا وانا هبسطك على الاخربس انا ممكن ابسطك اكتر منها ياروح امك ...
هتف اسد بجملته بأعين كالنيران وهو يسحبها له لتقف خلفه تتمسك به بقوه كأنها وجدت توق النجاه وصوت بكائها يعلو جعل قلبه يحترق ويشتعل بالنيران أكثر .....اقترب منه بغضب حارق لينهال عليه بالضربات والركلات يخرج به كل غضبه عينيه تطلق شرار
وقلبه يشتعل بالنيران لا يعرف لماذا شعر بشعور يقتله عندما وجده يسحبها والغريب أنه اول مره يلتقى بها ....هرول الشاب من أمامه يجر أقدامه بخوف ورعب ووجهه أصبح ملطخ بالدماء بسبب مافعله به ....
التفت اسد لها ليجدها تضم جسدها إليها بقوه منهاره ببكاء حاد اقترب منها بهدوء ليهتف بحنان : أهدى خلاص مافيش حاجه بس انتى ازاى تخرجى من بيتكم فى وقت زى دا مش كدا غلط انتى عارفه الساعه كام دلوقتى ياشاطره
_ اى شاطره دى أن شاء الله انا مش صغيره عشان تقولى شاطره انا فاضل ليااا شهر وأكمل 18 سنه يعنى هكون كبيره ماتقولش ليااا شاطره دى ... هتفت كلامها بحنق وزعل وهى تمسح دموعها بسرعه وأصبح ووجهها بلون الدماء وبشرتها ناصعه البياض وخصلاتها الناريه تتطاير بفعل الهواء كانت كالحوريه ...
ابتلع ريقه بصعوبه من كتله الجمال والبراءه التى تقف أمامه غرق بعينيها وجمالها وبراءتها وخفة دمها التى سيطرت عليه ليبتسم لا ارادى على كلامها الذيذ الذى اثاره وبشده : لاااا دااا انتى كدا طلعتى كبيره و انا اللى ماكنتش اعرف
ابتسمت سيلا سريعا : شوفت مش قولتلك عشان بس تعرف
غرق اسد بنوبه ضحك على براءتها لتنظر له بغضب شديد هاتفه بحنق : انت بتضحك على اى
اسد بضحك : بضحك عليكى انتى ازاى بريئه اوى كدا لا انتى طفله اوى انتى مفكره عشان عندك 18 سنه انك كدا بقيتى كبيره هههههه والله انتى عسل
وانت كمان عسول اوى .... هتفت بجملتها ببراءه وخجل بسيط
اعتدل اسد بوقفته يحاول أن يسيطر على دقات قلبه المتسارعه بسبب نظارتها فهى كتله جمال أمامه وتزداد جمال أكثر بخجلها لا لن يستطيع أن يتحمل ليتنفس بصعوبه ويقترب منها بهدوء : طب اركبى معايا عشان اوصلك لبيتك انتى اتأخرتى وبعد كدا اوعى تخرجى فى وقت متأخر
لا مش هركب معاك مستحيل ... قالتها بسرعه جعلته يتعجب
_ يعنى اى مش راكبه معايا انتى خايفه منى خايفه اخطفك أو اعمل فيكى حاجه .. قالها باستنكار شديد
التمعت عينيها بدموع لتقترب منه بلهفه : لا والله ابدا انت ماتعرفش انا ارتاحت ليك قد اى ومش عارفه اشكرك ازاي على اللى عملته معايا بس أنا ماليش مكان أنا ماليش حد فى الدنيا وبيتى اللى انت عاوز تودينى فيه داا مش عندى اصلا
أنت تقرأ
اعشقك يا طفلتى { مكتملة }
Romanceهو عاش حياته لعمله فقط تزوج ولكن زوجته لم تهتم به كل مايهمها هو المال والمجتمع ولكنه يقابل تلك الطفله لتقلب له حياته ويعشقها بجنون وتملك ولكن يوجد حوله من يريد تدمير سعادته وأخذها منه بعدما وجدها ولكنه لن يسمح لها بالابتعاد عنه فهو عشقها وادمنها وأص...