نظر ليدها الممدومه أمامه بثبات وقوه ارجع ظهره مستند به على كرسيه مغمض عينيه هاتفا بكلمه واحده : اطلعى براااااتوسعت عينيها بصدمه وذهول منه لتضع يدها بجانبها بغضب شديد : انت بتقول اى ياشادى
فتح زرقويته يطالعها بغضب نارى قبل أن يصرخ بها بنبره اجفلتها : امشى اطلعى برااا مش شادى الايوبى اللى يحط أيده فى ايد واحده ست وعلى مين على اسد انا اه دلوقتي اسد بقاااا اكبر عدو ليا بس عمرى ماانسى أنه فى يوم من الايام كان أقرب صاحب ليااا امشى اطلعى بكرامتك يا دالياااا بدل ماتطلعى على نقاله غورى من وشى
هبت واقفه بجنون وعدم تصديق تكاد تجن من تصرفه ظنت أنها بمساعدته ستدمر اسد الشافعى ولكنها نست ان شادى كان الصديق الاقرب لاسد ...
هتفت من بين اسنانها بحقد : ماشى ياشادى بس خليك فاكر انى عرضت عليك المساعده وان انت اللى رفضت وأسد ماحدش فى الدنيا هيدمره غيرى بس انااا اللى غلطانه كنت جايه ليك عشان نحط ايدينا فى ايد بعض وندمر اسد اللى ضيع منك ابوك واختك ...
_ امشى اطلعى برااااا ...صرخ بها بجنون فقد داست بقدمها بدون رحمه على جرح يحاول أن ينساه ..
رمقته بغضب شديد وتركته وخرجت ..
فك رباط عنقه يشعر بالضيق تلك الحيه ذكرته بما يحاول بنسيانه ..اسد صديقه كان له الآخ والسند لولا ماحدث منذ 16 عاما لظلوا معاااا احباب مهما حاول أن يكره اسد لا يستطيع لا ينسى أيامهم معا يظهر للجميع أنه يكرهه ويحقد عليه ينافسه وأصبح العدو له ولكن كل هذاااا كذب بداخله لم يستطع ابدااا
نظرت ريتال له بحزن لا تعرف تلك الحيه ماذا فعلت له جعلته يحزن بتلك الطريقه ..ابتلعت ريقها بصعوبه تريد أن تقترب منه ولكن خائفه
اقتربت منه بهدوء جلست نصفه جلسه بجانب الكرسى المخصص له بجرأه مسكت يده بحب
تنظر لعينيه بحنان ...تفاجئ من فعلتها تسارعت نبضات قلبه بشده من نظراتها الحنونه المحبه له ...!!!!
هتفت بهدوء وغيره طفيفه : انا مش عارفه الحيه دى كانت عندك بتعمل اى وانا اصلا مايهمنيش هى كانت بتعمل عندك اى بس انا اول مره اشوفك بالحزن دااا كله والوجع اللى ظاهر على ملامحك دااا انا اسفه لو بدخل فى شئ من حقى بس انا مش قادره اشوفك كدااا
هتفت جملتها الاخيره بحزن ويدها تشدد على احتضان يده بقوه ليغمض عينيه بحزن تمنى لو كانت حلاله زوجته كان اندس بين دفئ احضانها ليبتسم بسخرية ليس كل مانتمناه يتحقق ...
تركت يده بحرج شديد لم يكفل نفسه ان يرد عليها شعرت بالخجل من فعلتها لماذا تسرعت
وقفت متجه للخارج لتشهق بتفاجئ عندما سحبها بهدوء وادارها له متحدث بعشق ويده تمسد على خصلاتها بحنو : ريتال ..
أنت تقرأ
اعشقك يا طفلتى { مكتملة }
Romanceهو عاش حياته لعمله فقط تزوج ولكن زوجته لم تهتم به كل مايهمها هو المال والمجتمع ولكنه يقابل تلك الطفله لتقلب له حياته ويعشقها بجنون وتملك ولكن يوجد حوله من يريد تدمير سعادته وأخذها منه بعدما وجدها ولكنه لن يسمح لها بالابتعاد عنه فهو عشقها وادمنها وأص...