« اعشقك يا طفلتى 16 »

93K 2.9K 745
                                    


صرخت داليا بغضب نارى : انت بتزعق ليااا أنا عشان الجربوعه دى أنا مراتك لكن دى مين هااا رود علياااا

هتف اسد بنبره بارده مميته : انتى مراتى مش كدا طب انتى طالق يا داليا

شهقت بفزع وهى تضع يدها على فمها بعدم تصديق لحديثه أدمعت عينيها بغيره وغل

وضعت سيلا يدها على فمها بصدمه غير مدركه ما يحدث أمامها الان ...

رمقته داليا بنظره يعرفها جيدا لتبتعد عنه سريعا مقتربه من سيلا بجنون وحقد لتنقض عليها تسحبها من خصلاتها بغل وكره هاتفه بنبره مليئه بالكره : مفكره انك كدا فوزتى وخدتيه منى بتحلمى اسد ملكى انا وبس حبيبى انا

جن جنونه من فعلتها ليقترب منها بغضب نارى ودفعها بعيد عن سيلا بقوه حتى سقطت على الأرض صرخت بوجع من قوة دفعته هتف بصوت حاد : غورى من هناااا مش عايز اشوف وشك دا تانى

انحنى إليها ومسكها من ذراعيها بقوه متجه بها للخارج سحبها خلفه بغل وحقد وقام بدفعها خارج الفيلا ...

رفع إصبعه أمام وجهها بتحذير : اخر مره اشوف وشك فيها مش عايز المحك فى مكان حتى لو صدفه سمعانى

ضحكت بقوه وهى تقترب منه ببرود جليدى : براحه بس على نفسك انت مفكر انى بحبك ولا اى لا فوق كدا يا حلو انت بالنسبه ليااا مش اكتر من خزنه فلوس ...ابتسمت بتشفى وهى ترى تغير ملامحه لتكمل بكره : ايوا خزنه باخد منها كل اللى أنا عاوزاه لو فكرت فى يوم انى بحبك تبقى غبى اوى

اقتربت منه حتى أصبح لا يفصل بينهما شئ لتهمس له بصوت قوى : مش هتعرف توصل لحبيبة القلب من غير داليا صدقنى وللأسف انت خسرت داليا وبقت اكبر عدوه ليك واكتر واحده هتسعى عشان تدمرك

علت أنفاسه بغضب وهو ينظر لها بكره..دفعها بقوه وجنون : اصلك الوسخ دا عارفه من اول ماتجوزتك وكنت صابر ومستحمل عليكى عشان ماكنش فى حد فى حياتى دلوقتي فى سيلا سامعه فى سيلا وبس هى اللى ماليه قلبى وعينى وماليه دنيتى

نبره ماكره خبيثه اجابته : تبقى غبى اوى لو مفكر أنها ممكن تكون بتحبك حبيبى انت مش ملاحظ فرق السن ولا اى حتى لو اتجوزتها بعد عشر سنين مثلا هتكون انت يعينى عجوز وهى لسه شباب وصغيره هتكون عايزه شاب من سنها مش واحد فى سن ابوها هتعمل بيه اى سيلا لو اتجوزتك هتتجوزك عشان فلوسك مش اكتر وعشان يكون ليها مكان يحميها لكن تحبك دى مستحيله

أنهت جملتها بغمزه خبيثه وهى تلوح له بيدها لتعطيه ظهرها وتركته يحدق بطفيها بغموض وكلامها يدور برأسه

بكلامها عاودت ظنونه مره اخرى..هتف بداخله بنبره بارده : سيلا ملكى انا وبس حتى لو هى مش عاوزانى أنا مش هسيبها ابدا

بعد دقائق ..اقترب اسد من سيلا الواقفه تحدق به بحزن عميق هتف اسد بنبره بارده : اى هتفضلى تبصى ليااا كدا كتير احنا مش ورانا شغل يالااا بينا

اعشقك يا طفلتى { مكتملة }حيث تعيش القصص. اكتشف الآن