احببته متكبرا

البارت الحادي عشر

نور بصدمه وعياااط : ماااااماااااا
وجرت عليها ومحمد في حالة صدمه من اللي بيحصل وطلبوا الاسعاف واتنقلت للمستشفي
نور : دكتور ماما عامله اي
الدكتور : مامت حضرتك هتتنقل للعمليات فورا
نور بعياط : ليه؟! دي كانت بسيطه
الدكتور : اهدي ياآنسه مهو الخبطه بسيطه بس متنسيش انها علي دماغها  هيا جالها نزيف متنسيش السن بردو وهندخلها حالا عشان مينفعش تفضل اكتر من كدا برا
محمد بتسرع وخوف : اعملها يادكتور وانا همشي في اجراءات الدفع
وراح الدكتور عشان يبدا ونور انهارت وقعدت علي الارض وفضلت ترجع ذكرياتها مع امها وقد ايه هيا كانت بتخاف عليها حتي النهارده كل اللي حصل كان بسببها وفضلت تعيط في اللحظه دي رن تليفونها كانت حياه
حياه : هااا يانور هتعملي اي في موضوع ابن عمك دا
نور بانهياار : الحقيني ياحياه ....م..مااما.....
حياه : اهدي بس مالك حصل اي ومامتك مالها
نور : م...مااما في الع.....م..لياات ما..ما....ال...ح..ق..يني ياحياااه
حياه بقلق علي صحبتها : اهدي يحبيبتي بس وقوليلي انتي فين دلوقتي وعمليات اي اللي بتقولي عليها
نور بين شهقاتها العاليه : ا..انا   ف..ففف...في مستشفي .......
حياه بدموع : جيالك حالا
ونزلت تجري ودموعها علي خدهااا ومش لاقيه عربيات خالص وكمان خواتها نايمين
في الوقت دا كان ادهم وجاسر خارجين يسهروا
فخبطتها العربيه فوقعت
نزل ادهم وكان متعصب
ادهم لما شافها : انتي ؟! انتي علطول طالعالي كدا حتي هنا وفي الوقت دا
حياه مسحت دموعها ورفعت وشها : مش وقته ممكن توصلني
ادهم بغرور : بقا عايزه ادهم الشافعي يوصلك كنت السواق اللي جابهولك ابوكي
جاسر نزل وقال : حيااه !! في اي
في اللحظه دي حياه عيطت
حياه : نور ياجااسر مش عارفه حاصلها اي هيا في المستشفي ومنهاره جدا بالله عليك وصلني بس ليها مفيش عربيات دلوقتي
جاسر بقلق : ليه مالها نور
حياه بعياط : كان المفروض جايلها عريس وانا روحتلها ولما اتقابلوا وروحت بكلمها و.....حكتله اللي حصل كله
جاسر حس بنغزه في قلبه وحزن شديد علي نور بس هوا فسره شفقه: طيب اركبي بسرعه
وطول الطريق حياه بتعيط وادهم بيبصلها من المرايه ومتضايق جدا من عياطها
ادهم  بضيق: ممكن تبطلي عياط بقاااا
حياه : انت ملكش دعوه بيا هيا عيني ولا عينك
ادهم لنفسه : حتي وهيا بتعيط بتغلط في الخلق ياارب صبرني

وصلوا المستشفي وفي الوقت دا كان محمد بيخلص الورق والفلوس
حياه اول ماشفته جرت عليه : عمو محمد في ايه اي اللي حصل
محمد بحزن : اطلعي يبنتي لنور محتجاكي فوق
حياه وجاسر طلعوا وادهم وقف مع محمد عشان لو ناقصه حاجه
نور كانت قاعده ع الارض منهاره اول ماشفتها حياه عيطت وجرت عليها وفضلت تحضنها وتطبطب عليها
نور بعيااط : ماا...مااا ي حي...ياه ماااا....مااااا
وجااسر واقف قلبه بيتقطع عليها وبالذات لما شاف وشها الازرق من ضرب ابوها  كان نفسه ينزل يقتله ويطبطب عليها وياخدها في حضنه يخبيها  ويطمنها
جاسر لنفسه : اي اللي بتفكر فيه دا هيا ليه فارقه معايا كدا فجاه فاق علي صريخ حياه تعلن ان نور اغمي عليهاا
جاسر جري عليهم وشال نور كانها الماسه خايف يكسرها ووداها اوضه وعلقولها محلول
حياه بعياط جمبها : قومي يانور متوجعيش قلبي كدا قوومي ومش هخلي ابوكي يجوزهولك بس انتي قومي وطنط والله هتبقي كويسه ..
طلع محمد هوا وادهم
محمد لما شاف بنته في الحاله دي قعد جمبها ع الكرسي وبعيااط : انا آسف يبنتي قوموا انتو بس وهعمل اللي انتو عايزينه انا آسف كل اللي حصل دا بسببي
الدكتور طلع والكل جري عليه
محمد بدموع : هاا يادكتور طمنني هيا عامله اي