البارت السابع عشر

209 11 1
                                    


نور وهيا بتبص : ايواا تعاالي نشوف فيه ايه...
وراحوا لقوا اعلان عن رحله لشرم مدتها اسبوعين ..
حياه بفرحه : اووياااا اول مره يعملوا حاجه كويسه في حياتهم
نور بضحك :حصللل طيب المهم هنروح ؟
حياه : انا رايحه رايحه
نور : طيب واهلك هتقنعيهم ازاي وبابا هقوله ايه اهلك بيخافو لو اتاخرتي عندي وبابا زي مانتي شايفاه كدا
حياه بتفكير : سيبي اهلي عليا وانتي بس حاولي مع ابوكي
نور بقلة حيله : تمام يلاا ندخل

عند ادهم وصل الجامعه وعرف ان فيه رحله واسمه مكتوب من ضمن المشرفين ولازم يروح واتوجه لشغله...
بعد انتهاء الجامعه ..
نور بتعب : امتاااا بقا نتخرج ونخلص من القرف دا بيحسسونا اننا في طب لمؤاخذه
حياه : حرفيا مش قاادره امشي ولسه هروح الشركه عاااااا يااارب
نور بضحك : دا ربنا يكون في عونك يلاا روحي عشان متتاخريش ومتنسيش الرحله دي بعد بكرا
حياه وهيا بتشاورلها بايدها : تمام يلا بااااي
وراحت الشركه
وقفت عند الاصانصير فافتكرت اللي حصل فبلعت ريقها ولسه بتجري هتروح ع السلالم لقت حد ماسكها من دراعها
ادهم : انا مش قولت استنيني
حياه بغضب : بس انا حره ومش هطلع غير ع السلالم وسيب ايدي اااه وجعااني
ادهم وهو بيضغط علي ايدها بغضب : بس انا قولت كلمتي وخلص الكلام
وسحبها ع الاصانصير اول مااتحرك استخبت في حضنه بسرعه وهوا من قوتها في الحضن رجع لورا  وفاضل باصصلها باستغراب وصدمه سرحان فيها ...
بعد ماوقف فضلت هيا حضناه
ادهم : احم خلاص وقف
حياه وهيا بتفتح عينها وهوب استوعبت زقته بعيد عنها : انت ازاي تعمل كدا ؟!!!
ادهم بغضب قرب عليها : انتي هبله يبت ..لا مهو واضح ان انا اللي جريت علي حضنك
حياه بخجل تكاد ان تموت : اا..انا ا..ننا احم
ادهم بغرور وهوا مديها ضهره: شش انا مش فاضي للعب العيال دا ومشي
حياه وحطت ايدها علي قلبها : عااا ليه بتوتر من قرب المغرووور دااا لييييه
وتوجهت لعملها كل دا وسما بتشيط غضب بعيد وقالت لنفسها : بعد كل اللي بحاول اعمله تيجي واحده من الشارع تاخده ....وبضحكة شر :انا هوريكم
عند نور روحت البيت لقت والدتها بتحضر الغدا ووالدها بيساعدها وهما بيضحكوا ويهزروا
نور بضحك : ايتا ايتااا انا شكلي جيت في وقت غير منااسب خاالص
حنان بكسوف : بس يبت بقاااا ويلا تعالي عشان نتغدا
نور بتذكر : احم طيب عايزاكم في موضوع
محمد بقلق :فيه ايه يبنتي
نور بصتله بفرحه لانه عمرها مااهتم بكلامها ولا قالها يبنتي فابتسمت
نور بقلق وخوف  : في اعلان في المدرسه عن رحله لشرم وعايزه اروح
حنان ومحمد بصوا لبعض بنظرات مفهومه وكشروا تاني
محمد : لا مفيش رحلااات
حنان : ايواا ابوكي معاه حق
نور بدموع في عيونها : بالله عليك يابابا انا نفسي اطلع رحله ولو لمره عشاان خاطري
بعد صمت دام دقيقتان
نور بكسر خاطر : تمام تصبحوا علي خير

فمحمد اتضايق من نفسه ازاي مكنش شايف بنته انها مكسوره كدا ...عاهد نفسه انه يعمل كل حاجه عشان تفرح وميكونش ناقصها حاجه
حنان :محمد هيا حياتنا الاول كنا زي دلوقتي كدا صح كنت بتحبني؟!
محمد مسك وشها بين ايديه بحنان : انا طول عمري بحبك ...افتكري دا دايما يحبيبتي
حنان بحب وخجل :وانا كمان بحبك اووي ربنا يخليك لينا ويلاا روح صالحها وعرفها اننا موافقين لحد ما احضر الاكل
محمد بحنان :ماشي يحبيبتي يلاا
محمد دخل عند نور ولقاها نايمه ع السرير بتعيط بصمت ومش سامع غير صوت شهقات تدل علي حزن صغيرته
محمد : نور
نور قامت واقفه بخضه وعيااط: بابا !!! والنبي متضربنيش انا اسفه انت قايلي قبل كدا متدخليش وتسبيني بتكلم انا اسفه والله وبين شهقاتها العاليه والنبي ماتضربني..
حنان وهيا بتفتح الباب بصدمه :؟!!!!!!

بقلم: فاطمة الزهراء

احببته متكبرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن