البارت الثاني والعشرون

437 16 7
                                    


محمد من وراها كتب كتابك انتي وجاسر دلوقتي
نور بصدمه : ايه بابا انت بتقول ايييه
جاسر : حضرتك ياعمي طلبت مني دا وقولتلي ان حضرتك هتفهمني اقدر افهم دلوقتي في ايه
محمد : طيب اسمعوني
زي مانتو عارفين ان ابن عمك طالب ايدك مني
وأكمل بحزن: وكنت من غبائي هفرط فيكي بس لما فوقت عرفت كمان ان عمك عايز ورثك عشان كدا قرر يجوزك لابنه بس انا لما عرفت دا و رفضت
وجدك كلمني قولتله اني رفضت عشانك اتجوزتي لانه مش هيصدقني لو قولتله الحقيقه ومينفعش ارفض من غير سبب فاتعصب مني وطلب انه يشوفنا
نور بدموع : وانا ايه ذنبي في كل دا اناا مااااالي
نظر لها جاسر بوجع ظن انها لا تريد الزواج منه
محمد : يبنتي كل دا من غضب عني بس لازم تتجوزوا لمدة شهر بس عشان يبعدو عننا
نور بعد تفكير اومات بحزن
........ : باارك الله لكما وجمع بينكماا علي خير

محمد: يلاا يابنتي ادخلي جهزي حاجتك عشان هنرجع البلد
نور اومأت وجاسر راح وراها بعد ما محمد طلب منه
نور دخلت وجاسر وراها وقفل الباب فنور اتخضت وخافت منه
جاسر بحزن واضحه من نبرة صوته : باين انك زعلانه من الجوازه دي
نور انتبهت لحزنه وقالت: مش ك..
قاطعها جاسر قائلا بحزن ووجع لا يعلم مصدره : انا عارف انها كانت مفاجاه وان كمان انتي زي اي بنت بتحلم بالحب بس متقلقيش احنا لسه صحاب زي مااحنا وانا مش هقربلك وهيبقي بينا حدود كلها شهر واطلقك
وقعت كلماته علي نور كسيف قسم قلبها نور لنفسها : هو بجد ميعرفش اني بحبه ميعرفش اني بتمنااه هوا وبس حتي من اول مره اشوفه  ...انا اللي هبله لما فكرت انه ممكن يحبني
فزعت علي قفل الباب يعلن خروجه.
تنهدت وبدات في تجهيز شنطتها
********
عند خالد وفاطمه
خالد بحيره : انا هقولهاا ازااي دي ممكن يحصلها حاجه ...ازاي هتتقبل
حس بحركه منها ف راح جمبها بلهفه
فاطمه بدوخه : اااه انا فين
خالد بلهفه : انتي كويسه ...حاسه بايه ...طبب انادي الدكتور
فاطمه بتعب: انت مين
خالد : نعمم....دا باين الوقعه اثرت علي ذاكرتك
فاطمه بتذكر : اه اه افتكرتك .....طيب هو ايه اللي حصل
خالد سرح لبرهه ومش عارف يعمل ايه
خالد : بصي هوا في حاجه حصلت
فاطمه بخوف : في ايه
خالد بحزن : انتي حاامل
فاطمه بضحك : بطل هزاار دا مش وقته خاالص
خالد فاضل باصصلها بحزن واسي
فاطمه وبدات في البكاء :لا بالله عليك ماتسكتش ..قول انك بتهزر
وبدات تكسر اللي حواليها وبصوت عالي : قووول انك بتضحك عليا .... لااااااا حرااااام بقااااا كفااايه
الدكتور جه واداها منوم
فاطمه وبدا عليها التعب : قولي.... ا... نه ك...ذب
ونامت......
بعد حوالي ساعتين
فاطمه بدات تفوق
فاطمه قامت بهدوء والدموع علي خديها : هنعمل ايه
خالد باسي وحزن : لازم تنزليه
فاطمه بنظرة حزن : مقدرش اقتل ابني انا مش مجرمه
خالد : مهو مينفعش ييجي هتقوليله ايه ان ابوه اغ**** هتقوليله ان ابوه حرامي
فاطمه بعيااط : هعمل ايه يعني انا مش قاادره افكر
خالد قام ومسك وشها بين ايديه : طيب ممكن تهدي
هيا زاد عياطها ونحيبها فحضنها : شششش بس بطلي عياااط هتتحل والله وانا جمبك ومش هسيبك
فاطمه سامعه كلامه وعياطها بيزيد
فكمل : هجيبلك حقه وهدفعه تمن دمعه منك
فاطمه بعدت وبصت في الساعه لقاتها ٥  وقالت : طالب اشوفه الساعه تسعه اعمل ايه
خالد بتفكير: هتروحي
فاطمه بدموع وضعف: ازاااي انا خاايفه منه
خالد بحنيه:  انا جمبك وهكون معاكي بس بعيد قابليه عادي واسمعيه وامشي
اومات ثم قالت : طب والبيبي
خالد : لا دا مينفعش يعرف خاالص دلوقتي
ويلااا عشان تلحقي تجهزي لاننا هنتقابل قبلها نتفق هتعملي ايه
اومات فاطمه ومشيوا
طبعا راحوا المكان اللي اتفقوا عليه واتفقت مع خالد ع اللي هتعمله وانها تكون بارده معاه ومتبينش حاجه
فاطمه بتوتر في التليفون :خالد سامعني
خالد بصوت واطي :ايوا يبنتي
فاطمه : انا خااايفه حاسه اني عايزه اهرب
خالد بابتسامه : دقيقتين يجميل بس واخطفك وامشي
فاطمه : دا مش وقت هزاارك خالص
تفاجات بوجوده وهوا داخل المكان بشموخ كعادته
فاطمه بتوتر : هو دا ياخالد
اياد شافها فابتسم وراحلها : حبيبتي لقد اشتقت اليك كثيرا
فاطمه بصتله بقرف فقعد
فاطمه بقرف وهيا بتفتكر اللي عمله : عايز ايه مني مش كفاايا القرف اللي عملته
اياد وهو يريح ظهره : تؤ تؤ تؤ ماتهدي ياحلوه كدا وتتكلمي باحترام شويه ....دا شكل قعدتك  في مصر اثرت علي دماغك خالص
فاطمه بنفااذ صبر : عاايز ايه مني يا ايااد
اياد باللامبالاه : عايزك انتي
فاطمه قامت وقفت ولسه هتنزل بالقلم علي وشه بس ايده كانت اسرع ومسكها وابتسم بخبث وقال : اقعدي بس ياحبيبتي ....مش قصدي اللي في دماغك ياحلوه
ثم اكمل ببرود: عااايز اتجوزك
فاطمه قعدت مصدومه : تتجوزني ؟!!!!
اياد : ايوااا ات...
لم يكمل حتي راي احدهم يتكلم
خالد وهوا بيوطي يبوس فاطمه من جبينها : ايه يحبيبتي اتاخرت عليكي انا اسف ....بس مين دا
فاطمه بقت في حاله لا يرثي عليها : اييه ..مين اناا....حبيبتك
خاالد وهو بيتكئ علي سنانه : مالك بس مش قولتيلي تعالالي هنا ..بس مين دا
اياد بعصبيه : انت اللي مين
خالد بابتسامه وصوت رجولي : انا خالد الصاوي واكون خطيب الانسه.....وانت مين
اياد بغضب : خطيبها ازااااي وامتا دا انت اتجننت وقام مسك فيه
خالد لحد هنا ومستحملش وقام ضربه لحد مااغمي عليه وشدها من دراعها ومشي ....
في الطريق
فاطمه بصوت مهزوز ودموع : وقف العربيه ....بقوولك وقف العربيه
فاطمه نزلت وسرحت في البحر ....بعد دقايق خالد نزل يشوفها
فاطمه بدون النظر اليه : ليه عملت كدا
صمت ثواني قطعه خالد: معرفش انا عملت كدا ليه ....بس محبتش خوفك منه ومحبتش مسكت ايده ليكي ومحبتش انه عايز يتجوزك ...كاني خوفت
مسك وشها  اتكلم : اول مره اخاف علي واحده كدا مش عايزك تخافي وزي ماقولتلك مش هسيبك غير لما يختفي من حياتك
فاطمه كانت سامعه كلامه ومش عارفه تفرح ان اول مره حد يخاف عليها ويهتم بيها كدا ولا تزعل علي كل اللي بيحصلها ....بصتله لبرهه ورجعت للعربيه

تاني يوم ...
حياه قامت من النوم وقررت تكلم نور عشان الرحله ....
حياه : الو نوور
نور بنعاس : ازيك ياحياه
حياه : مش وقته هاا يلا ولا ايه عشان الرحله
نور وهيا بتخبط علي راسها : حيااه انا اسفه والله بس انا نسيت اقولك
حياه بقلق : تقوليلي ايه
نور : انا مش في البلد اصلا ...انا في الصعيد
حياه بصدمه : نعمم ليه
حكت نور لحياه كل حاجه
نور : بس ياستي  ووصلنا متاخر وكانو نايمين ماعدا جدي وقالنا نرتاح لبكرا
حياه يزعل : يااه كل دا يحصل وانا اخر من يعرف
نور بحزن : متزعليش والله كله حصل ورا بعضه بقولك ايه ماتبدلي رحلتك وتيجي تقعدي معايا هنا
حياه بفرحه: بتهزاااااري خلصاانه هستاذن من الامومه وجياالك
نور بسرعه : استني ياهبله  ...عاسزه اقولك ان مستر ادهم جاي فلو هتيجي قوليله وتيجوا سوا بدل ماتتوهي وتفضحينا
حياه : وانتي عايزاني اجي مع المتحلف دا واستحمله طول الطريق
نور بتمثيل الحزن : يعني مش عايزه تستحملي التلات خمس ساعات دول عشان صحبتك
حياه بحب : بالله لو مع ابليس  لاجيلك هو انا عندي كام نور يلاا روحي اقول لامي واخواتي
حياه استاذنت وطبعا بعد معاناه وعياط وزن وافقوا ......
ادهم وهوا لسه هيتحرك بالعربيه لقي اسمها ع الموبايل فابتسم تلقاء نفسه ورد
ادهم بابتسامه : ايه دا حيااه هانم بنفسها بترن عليا
حياه بصوت خشن : ولاا في ايه متتريقش احسلك
ادهم باستغراب : انتي متاكده انك بنت
حياه بغضب : عاااا بص انا مش طايقه شكلك ولا صوتك فهو كلمتين
ادهم بانتصار انه قدر يعصبها : عايزه ايه
حياه باحراج : ممكن يعني اجي معاك
ادهم باستغراب : تيجي معايا  .....تيجي معايا فين
حياه بكسوف : احم اجي معااك الصعيد لاني مش هعرف اروح لوحدي
ادهم باستفسار : وانتي هتروحي ليه
حياه بتسرع : وانت مالك
ادهم : طيب انا ماالي شوفي بقا مين هيوديكي
حياه وقد تحكمت فيها غضبها : طيب غوور جتك القرف وانت بني ادم ملزق وبارد ابو شكلك بكرهك ياحيواان
وقفلت السكه في وشه
حياه بعد ثواني من التفكير رنت عليه تاني
ادهم ببرود : عايزه ايه
حياه بندم : انا اس...
قاطعها ادهم : اجهزي
وقفل وهوا بيحلفلها ليندمها علي كل كلمه نطقتها ....
ادهم جيه وهيا ركبت من غير ماتتكلم
بعد ساعه
حياه بزهق : يوووه ايه الملل دا انا زهقت
ادهم مردش عليها فعصبها هدوؤه دا
حياه شغلت مهرجانات بصوت عالي وبدات تغني بصوت مزعج معاها وتعمل حركات بايديها كانها بترقص يعني
ادهم بصلها وانفجر ضحك من شكلها وطريقتها حياه اخدت بالها من دا فقفلت الاغاني وبصتله بغل وقالت : انت بااارد ملكش دعوه بيا يابارد
ادهم وقف العربيه بسرعه كبيره  وقال بغضب وهوا بيبصلها : انتي مش ناويه تلمي لسانك دا بقااا ....وحياه امك لو مااحترمتي نفسك لاكون مندمك ع اللحظه اللي فكرتي تتكلمي معايا فيها
حياه خافت من نبرة صوته فسكتت او مقدرتش تتكلم من الخوف ايهما اقرب
ادهم كمل طريقه فحياه حست بالجوع
حياه : طيب انا جعانه
ادهم مردش كانه مسمعهااش
حياه بصوت عالي  : انت يبني ادم انت اطرش بقولك اناااا جعااااانه
ادهم بعصبيه عماته :

بقلم : فاطمة الزهراء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 11, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببته متكبرا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن