بمكتب المدير: هاني البدر
شال الفون اللي يرن ويحس الصداع يزيد براسه،
عقد حواجبه بتعب: نعم
الطرف الثاني: السلام عليكم، استاذ هاني البدر
هاني: إيه نعم، معاج هاني البدر منو معااي
الطرف الثاني: معاك مديرة روضة الإبداع، بنتك رفيف تعرضت لحادث والحين اهي بالمستشفى
قام من مكانه بصدمة: انتي شنو تقولين
المديرة: لو سمحت أستاذ راح يعطونك التفاصيل بالمستشفى، تعال بأسرع وقت
هاني: اوكي باي مستشفى
قالت له عن المستشفى، وسد الفون وقام بسرعه واهو حيل متوتو وخايف على رفيف
طلع من المدرسة وقلبه يدق بخوف
بالمستشفى
وصل هاني وسأل عن غرفة بنته رفيف
راح بسرعه واهو خايف عليها، م يدري شنو صار لها
وصل الغرفة ودش، شاف رفيف تبجي بحضن وحدة
هاني بخوف: رفيف
رفيف اول م سمعت صوت ابوها، قامت بسرعه وحضنته: بابا
هاني حضنها بخوف: حبيبي شفيج
بهاللحظة دشت دانة، اللي دقت عليها معلمة رفيف: رفيف
رفيف: عمتوو
دانة تطمنت على رفيف، وراحت للمعلمة: استاذه نرجس شصار، شفيها رفيف
نرجس: اسفه دانة خرعتج، بس الحمدلله رفيف كشف عليها الطبيب وقال انها بخير
هاني بجدية: ممكن تفهمينا شصار لها
نرجس طالعته وو: كانت نازله من السلم، وراح لها واحد من اليهال ودفعها من فوق السلم
دانة شهقت: هئ
هاني بحدة: وانتو وين، شلون تخلونهم جذي بروحهم، هذولا اطفال وما يعرفون شي للحين
نرجس: انا اعتذر استاذ، بس كنت معاهم طول الوقت
دانة: خلاص خالي، رفيف الحمدلله م فيها شي،
هاني: بس هذا تسيب وإهمال
نرجس نزلت رأسها واهي حيل منحرجة من الموقف واللي صار
دانة راحت حق خالها: خالي خلاص تشوف البنت منحرجة واكيد أنها م لها دخل باللي صار
رفيف قامت وحضنت نرجس: بابا خلاص ابلة نرجس اهي اللي يابتني هني وطقت الولد
نرجس حضنتها واهي ساكته
دانة ابتسمت: الحمدلله صار خير، حبيبتي نرجس احنا اسفين بس تدرين حيل خفنا على رفيف
نرجس: ولو حبيبتي من حقكم تخافون عليها
هاني: يلا بابا رفيف خنروح
باست رفيف خد نرجس، وطلعت معاه،
دانة: نرجس لا تحاتين، الحين خالي معصب عشان بنته بس اهو حيل طيب وما يعصب
نرجس: ولا يهمج حبيبتي، وانا م الومه هذي بنته
دانة ابتسمت لها: يلا مع السلامه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بعد مرور اسبوعين
اليوم موعد وصول ريماس وسعود من السفر، وبو سعود مجهز لهم حفل استقبال
ام سعود كانت حيل متضايجه لأنها م تبي تسوي حفل، خصوصا وان أختها للحين زعلانه منها، وسوالف الحريم م تخلص، بس بو سعود أصر على الحفل
الصباح
ببيت الجابر
كانت قاعده واهي تحس نفسها حيل متضايجه، نزلت نجود وقعدت يمها بملل، كانت مخططة اليوم تطلع مع رفيجاتها الشاليه، بس ابوها رفض اي حد يطلع اليوم ولازم يجهزون نفسهم للحفل
دشت عنود بحماس: يما نجود، وصلوا النفانيف
ام سعود قامت بقهر وصعدت دارها
عنود باستغراب: شفيها امي
نجود: شنو يعني م تدرين، ابوي اصر علينا بهالحفل، وامي م تبي وانا بعد مو متحمسة
عنود: صار لكم اسبوع وانتو جذي، اليوم الحفل وانتَو للحين مو راضين تتقبلون، شنو يعني
نجود بنفسية: اووه عنودوه لا تقعدين تسوي لي محاضره، مو كافي هديت رفيجاتي وقعدت هني، عشان اخوج وحضره مرته المصون
عنود: انت شلون تفكرين جذي
نجود طنشتها وصعدت دارها
عنود تنهدت بقهر منهم، شافت ابوها وراحت تسلم عليه
بو سعود: عيل وين امج ونجود
عنود: يبا امي للحين مو متقبلة الحفل
بو سعود بحدة: شنو اهو على كيفها، هذا ولدي الوحيد وبعدين ربعي اللي مو حاضرين العرس يبون ايون يباركون، شنو يعني اردهم، لا امج ولا غيرها تفرض رأيها علي
عنود: م عليه يبا، اهدأ انت الحين
سكت بو سعود، واهو ناوي يأدب ام سعود ويلزمها حدودها
عنود بتردد: يبا شلون على خالتي سمر
بو سعود: خالتج سمر راح تحضر وتدش هالبيت دامي حي، ومستحيل اسمح لأي أحد يوقف بويهي
عنود: يبا نبي نعرف شصار بينها وبين امي عشان جذي يتحاربون ويكرهون بعض
بو سعود: راح تدرون قريب، قريب وايد
