ببيت الراشد
اول م وصلت، دشت البيت واتفاجأت واهي تشوف الباب مفتوح، عقدت حواجبها ودشت، شهقت واهي تشوف رزان ومعاها واحد، وقالت بصدمة: رزان
حست انهم انتبهوا عليها وحيل توتروا، كانت تطالعهم بصدمة، واهي تنطر تفسير من اللي قاعدة تشوفه
رزان بلعت ريجها وهمست له: رائد الله يخليك روح الحين وبعدين راح نتفاهم
رائد هز راسه وهمس: اذا صار اي شي كلميني
هزت راسها بايه، ورائد راح واهو خايف على رزان
رزان دشت ودشت معاها ريماس: رزان منو هذا
رزان بهدوء: رائد اخو نهال
ريماس: شنو يسوي معاج هني
رزان: لا تخافين اصلا اللي بيننا انتهى
ريماس: فهميني شنو يعني
رزان تنهدت: أنا ورائد كنا نحب بعض، بس م صار بيننا نصيب
ريماس: ليش شالسبب
رزان: ابوه كاتب لهم وصية انه يتزوج بنت عمته
ريماس: واهو شرايه
رزان: مو مهم رأيه الحين، هذي وصية ابوه ولازم ينفذها
ريماس سكتت شوي، وبعدها: نهال تدري
رزان: لا كان يبي يقولها بس انا منعته
ريماس: ليش تسوين بنفسج جذي
رزان بجت: خلاص ريماس، ماكو شي بيننا، اهو لازم يشوف حياته بعيد عني، ودشت دارها تبجي
تنهدت ريماس واهي حيل كاسره خاطرها، وبنفس الوقت محتارة شتسوي عشان تساعدهاصباح يوم جديد
ببيت الفارس
كانت قاعده بروحها بالحديقة، ولابسةكانت تفكر صج اهي وافقت على فيصل، بس للحين تحس نفسها مترددة ومو مستعدة لحياة يديده، وخصوصا انها م تعرف فيصل، صج انها شافته جم مره مع امه حيل حنون معاها، وتعرف امه بعد، واهي حيل طيبه وحنونه، بس للحين م تعرفه عدل
اهو اكبر منها ب ١٠ سنين تقريبًا
تنهدت واهي تدعي تكون حياتها حلوه مع فيصل، ويطلع مثل توقعاتها
قطع عليها تفكيرها صوت دانة، اللي كانت لابسة