في فيلا الاحمدي
في غرفة اسيل
اسيل بصدمة: وأنت عرفت أزاى .؟
مؤمن بحزن : شوفت على فونها شاتاتا وكنت مراقب الفون
اسيل وهى ترفع حاجبها: تراقب الفون ازاى مش فاهمة.. واي اللى خلاك تراقبهمؤمن وهو يزفر: لما كلكو قعدتو تتكلموا عليا فأنا ادايقت فكنت بحكي لعمر صاحبي ثالى اي رأيك تعمل للفون هكر وتراقبها المهم فكرت شوية وقولت تمام عشان ارتاح مهما كان انا معرفش عنها كل حاجة وراقبت تليفونها وشوفت المحادثات مع ولاد رجال اعمال تانين وحب وضحك ع الدقون .. ومش مصدق ازاى كنت غبي للدرجة
اسيل بحيرة: بس ازاى دا انت كنت لسا بتكلمها
مؤمن بغل: لااا منا مش هيبها غير لما ارجع كل اللى اخدته مني دا انا جايبلها سلسلتين دهب وخاتم الماظ
اسيل بصدمة: الماظ يا جاحد .. انت مش متربي اقسم بالله
مؤمن : الا انت صح مش بتشتري الماظ لى يا بت
اسيل: يا بني كل دي خرافات وشكليات ومظاهر واحنا متولدناش يعنى معانا ملايين مااحنا عشما زمان فى حارة وكنا جيران كندا وسارة وسما واخوهم اسمه يامن وكنا عاديين ..من شب على شىء شاب عليه احنا كدة في التمام مش محتاجة اجيب الماظ عشان ابقى غنية الغني غني بأخلاقه بسيرته الطيبة ..بحب الناس ليه ..برضا ابوه وامه عليه كدة الغنى غنا النفس وليس غنى المال
مؤمن بصفير: حكيمة يا روحيحدفته بالوسادة اسيل : يخربيتك ابوك هيقوم ينفخنا بتصفر الساعة ١ باليل قوم يا مؤمن اتخمد يلا قوووم
مؤمن : بإنزعاج حاضر حاضر قايم اهو عيلة باردة ومش عاوز اشوف وشك فى الاوضة عندي
اسيل : احييه يلاهوى استني ياض وذهبت خلفه فوجدته اغلق الغرفة بالمفتاح اوووف وقالت بهمس: افتح يا زفت بدل ما بابا يجي يفتح دماغى
:- بتعملى اي عندك ؟
اسيل بخضة: يخربيتك يا ماجد في حد يعمل كدة
ضحك ماجد : قلبك خفيف يا بتاسيل : دا انا كان هيغمى عليا ..تعال صح ومسكت يده وخبطت على باب مؤمن انت يا زفت افتح
فتح بتأفف .اووف خيرر.. نظر الى الباب وجد ماجد معها دخل ..فكاد ماجد ان يذهب فشدته من يده وقالت وربونا مانت ماشي غير لا تتصالحو ااه انا عاوزة حسنات يا خويا خش خش ..ونظرت للباب وهى تتقفد بتمثيل هل يوجد احد وجدت سمر تمر وهى تشرب عصير وتنظر للكتاب ولم تأخذ بالها منها سحبتها من يدها : تعالى يا ست الدكتورة نشوف مالهم دول
شهقت سمر فلقد سُكب بعض من العصير على الارض
قالت اسيل بسرعة: انت لسا هتتفاجئي خشي خشي وزققتها الى الداخل واغلقت الباب بالمفتاح ووضعت المفتاح في جبيها وقالت : بصو بقى محدش متحرك من هنا غير وكلو صافى يا لبن خالصين نظرت وجدت مؤمن يجلس على هاتفه وماجد فى الشرفة وسمر مازالت تمسك الكتاب والكوب وتقرأ بشغف..نظرت لهم وقالت اووووف بقى سحبت من سمر الكوب والكتاب ووضعتهم ع الطاولة واجلستها ع السرير وذهبت الى مؤمن سحبت الهاتف واغلقته ووضعته ع المكتب وذهبت الى ماجد واجلسته ع الكنبة اللى جمب السرير وجلست بجانبه فكاد يقوم فقالت وهي تمثل البكاء: والله حرام بقى مش عدل كدة اقعد انا مش قادرة عليكو اووف بقى
جلس بتأفف ماجد: انجزي امي يا اسيل انا ورايا شغل وعاوز انام
أنت تقرأ
▪︎《وبها تغيرت حياتي 》▪︎
Fiksi Umumعنيد ..ويشعر بالنقصان بسبب امتلاكه لطرف صناعي بدلا من يده التي فقدها وتأثر وبشدة بسبب هذا الامر. .. ولكنها لا تهتم فهى تريد رجل ذا دين ولا غير ذلك ... لن يتقبلها في حياته أم للقدر راي أخر