البارت السابع عشر
(صلو على من ستدرككم شفاعته يوم الدين 🖤)
عند ماجد فى المستشفى
خرجت الدكتورة ..فأبتعد ماجد عنه وقال :خير يا دكتورة
فقالت بأسف : للاسف ...البقاء لله
ماجد بغضب وقلب يكاد يتمزق: بقاء لله اي انت غبية مين مات
الدكتورة : جنين من التؤام يا فندم
نظرا لبعضهما بدهشة ومن ثم نظر لها ماجد بغضب وهو يرزع الكرسي: انت غبية بقى ...انت دكتورة لعب بالاعصاب ...المدام اخبارها اي
الدكتورة : اااه حضرتك قصدك المدام لا هى بخير هى نزفت بس لحقنها دا ضغط نفسي يا ريت تهدوا عليها شوية ...عشان ميأثرش ع الجنين التانى ونفقدوا عن اذنكم
ماجد بسخرية: اذنك معاك يا ختى ....نظر لمؤمن وهو يجلس بنت ال....قطعتلى الخلف ال بقاء لله الهي يقروا عليكي الفاتحة النهاردة يا شيخة
مؤمن وهو يجلس: لا بجد ..مش عارف دماغها دماغ اي ...انا قلبي وقع فى رجليا
نظر له ماجد بغضب ..فأكمل مؤمن : اي يا با مالك دى مرات اخويا ...هبصلها يعني ...وبعدين انا رايح اتقدم لزوجتي المستقبلية النهاردة ...رايح اتقدم لزوجتي المستقبلية النهاردة رددها بخفوت وصدمة ...ووقف وقال : يا نهار برتقان ...انا محلقتش شعري ومظبطش نفسي ..انا هطير بقى
نظر ماجد فى اثره وهو يضرب كف على كف ..نظر وجدهم يخرجوها من غرفة العمليات وينقولها غرفة عادية وهى نائمة فى سلام
دخل وجلس بجانبها على كرسي بعد ان وضعوها فى تلك الغرفة ..وامسك كفها بيده واسند عليه راسه وهو يستغفر ويحمد ربه انها بخير ..احس بيدها تتحرك فرفع راسه وجدها تستيقظ فنظر لها بلهفة ...حمد لله على سلامتك ..كدة تخضيني عليكي
ردت وهى تبلع ريقها بتعب: الحمد لله ..انا اسفة
ذهب ليقبل جبهتها فوضعت يدها ظنا انه سيضربها ..فقال باستغراب: مالك
دمعت عيناها وقالت: انا اسفة معرفش نزفت ازاى وموتت ابننا ووضعت يدها على بطنها ظنا انها اجهضت
امسك كفها بقوة ومسح دموعها بطرف اصابعه وقال بحنو وهو يقبل جبهتها : ميهمنيش العيال انا يهمني ام العيال وبعدين ابنك بخير ..وانا اسف على كل اللى حصل الفترة اللي فاتت بس انا كنت تعبان ومخنوق فى الشغل وباجي الاقيكي نايمة ..ملقتكيش بتهتمي بيا ودا عصبني وحصل اللى حصل ..وحوار ملاك انا عارف انه قضاء وقدر وملكيش دخل فيه ...انا اسف بجد يا حببتي اطلبي اللى عاوزاه تعويض وانا تحت امرك
كندا بدموع : انت كنت متعصب عشان مش بهتم بيك ..المفروض انا اعمل اي اشد فى شعري ... انت حياتك كلها شغل شغل شغل ...انت تعرف انا كويسة ولا لا ...صاحية ولا نايمة اكلت ولا لا ..بقينا عايشين اكننا اتنين غُرب ..وبتلومني ...المفروض تقدر اني حامل وتعبانة وهرمونات الحمل تخليك تزعل من غير سبب وتعيط من غير سبب وتجي انت وتزود عليا وتقولى عصبتني عشان مش بتهتمي ..مين المفروض يهتم انا ولا انت ...انا من ساعت ما اتجوزنا وانا بهتم ..لدرجة لما قطعت الاهتمام دا انت اتعصبت ... ما بالك انا بقا ..بسمعك ..همومك مشاكلك كل حاجة هااا كنت فين تسمعني ...عمرك اهتميت ليوم وفاة ابويا وامي ..لا ...عمرك اهتميت عيد ميلادي امتى ...لا .... عمرك اهتميت عيد جوازنا امتى ...بردو لا ...عمرك اهتميت انك تعرف حاجة عن ولادك ..اصحابهم ..اكلهم ..شربهم ..لا انت عاوز بس كلو يهتم بيك ..لكن احنا نولع ...انت اناني يا ماجد ...بتدور على راحتك بس ..راحتنا احنا طظظظظ ...ع العموم انا اسفة انى قصرت ومش هقصر تاني ان شاء الله ...كنت فاكراك هتتغير للاحلى لما تلاقيني مبقتيش اسئل وتيجي انت تحكى وتسئل عن حالى بس كنت غلطانة ...الى اتعود على حاجة مش بيغيرها
أنت تقرأ
▪︎《وبها تغيرت حياتي 》▪︎
Algemene fictieعنيد ..ويشعر بالنقصان بسبب امتلاكه لطرف صناعي بدلا من يده التي فقدها وتأثر وبشدة بسبب هذا الامر. .. ولكنها لا تهتم فهى تريد رجل ذا دين ولا غير ذلك ... لن يتقبلها في حياته أم للقدر راي أخر