part 2

89.3K 3.3K 319
                                    


The king's wife
_____________________________________

اعتدلت نورسين بجلستها لتقول بجديه ..- ابي امي أريد اخباركما بشيء .. همهما لها والديها ..
أخذ نفس عميق قائله..- ابي يجب علي ان انتقل الى جامعه ب**** لاكمال دراستي فأنتما تعلمان بأن اختصاصي الذي احبه ليس موجود بجامعتي هذه و أيضاً هذه الجامعة احد احلامي هل يتسمحان لي بالذهاب ..؟!
كانت خائفة من رد فعل والديها رفعت راسها بصدمه عندما سمعت رد والدها ..- حسناً صغيرتي لكي هذا..
صرخت بصدمه و فم مفتوح ..- هل هل وافقتما ..؟!
هز والدها راسه بأجل قفزت نورسين من جديد بحضنه و هي تقبل خده بقوه و هي تتمتم ..شكرا شكراً .. اردفت بحماس ..- شكراً لكما ابي امي .. نبس والدها بحزم ..- ستتصلين بنا كل يوم و تخبرينا بكل شيء يحدث معك .. اومت لهما بأجل استأذن لتصعد الى غرفتها رمت نفسها على سريرها و اخرجت هاتفها و تنقر على بعض الارقام و تقربه من اذنها ..
..- ميمي يا فتاه لقد وافقا والدي أن أذهب للجامعه ..
ابعدت الهاتف عن اذنها بسبب صراخ الأخرى ..
..- حقاً يالهي أنا سعيده سنكون معاً بنفس الجامعة ياااي ..
اردفت نورسين بحماس ..- اجل اجل سأكون هناك بعد أربعة ايام علي تجهيز نفسي جداً ...

بقيت تتكلم مع صديقتها ميمي لبعض الوقت استقامت متجه الر خزانتها حتى تغير ملابسها ارتدت بيجاما منزليه لطيفه و سرحت شعرها الى الاعلى اتجهت الى المرأءه تنظر الى انعكاسها بشرتها الحليبيه الرائعه و الناعمه مثل الاطفال...و شعرها الأسود القصير الي يصل لنهاية رقبتها.... يتميز بخصله بيضاء عند غرتها ورثتها من جدتها المتوفيه كما اخبراها والديها.... و عينيها الرماديه الواسعة ....تحدهما رموش سوداء طويله و كثيفه و..... انفها الصغير المرفوع بغرور و شفتيها الممتلئه الحمراء التي تشبه النبيذ و جسدها المغري بنحنياته المثيرة تشبه الساعة الرمليه و طولها المتوسط لتنزل للأسفل حيث والديها ..
سمعت صوت والدتها و هي تردف ..- نور صغيرتي هيا تعالي حتى نتناول العشاء معاً .. اجابها نورسين ..- حسناً امي اتيه ..

جلست معهم بالطاوله و يتناولون الطعام و اجواء المرح تملئء المكان بسبب مشاغبة نورسين ...
انتهوا من الطعام متجهين للصاله لمشاهدة الفيلم الذي تنتظر نورسين منذ يومين ...

......11:15 ليلاً .... تصعد نورسين الى رفتها للنوم بعد ان طلبا والديها هذا منها لانها تأخر الوقت استلقت على السرير ادخلت جسدها الصغير داخل الغطاء مررت اناملها على تلك القلاده التي تزين رقبتها و هي تنظر لها فهي هديه اعطاها لها والديها منذ ان كانت صغيره فهي تشبه ورده جوري حمراء تزينها ياقوته حمراء كالدماء ضمتها الى صدرها و تخلد للنوم ...

............. تسريع الاحداث ..
غدا اليوم المنتظر لنورسين فهي ستذهب الى جامعتها التي حلمت بها و ستدرس اختصاصها المفضل .. صعدت إلى غرفتها و احظر حقيبتها واضعه احتياجاتها و بعض رواياتها أيضاً انتهت من حزم اغراضها لتتمد على سريرها و الابتسامة تشق وجهها. ...

حل الصباح و ها هي تودع والدتها و والدها ينتظرها بالخارج حتى يوصلها الى جامعتها تقبلت خد والدتها و تخرج وجدت والدها ينتظرها ابتسمت بحزن فهي ستبتعد عنهم لكن ستبقى تتواصل معهم ركبت السيارة لتنطلق هي و والدها غير عالمه بما ستواجهه بتلك الجامعه..
كانت هادئة طوال الطريق تفكر بكل شيء يخص الجامعة شعرت بتوقف السيارة لقد وصلت الى جامعتها نزلت لتقف مندهشه من هذا المبنى الكبير تمتمت بدهشه ..-انها كبيره جداً .. استدارت لوالدها معانقته بحب بادلها العناق ليملي عليها محاظره ان لم تطمئهم عنها ودعته بعد ان هربت الى داخل الجامعه جرياً و هي تسحب حقائبها خلفها دخلت الجامعه جال نظرها  بأرجاء المكان فكانت كممر طويل جداً لا تعلم ماذا تفعل سلكت طريق الممر لتصل الى نهايته و تجد باب مكتوب عليه غرفة المدير ابتسمت و طرقت الباب سمعت صوت غليض يسمح لها الدخول فتحت الباب و تدخل لترى رجل منتصف ال50 واضح من تجاعيد وجهه لتردف بهدوء ..- مرحباً سيدي أنا الطالبه الجديدة نورسين فرانك ..  ابتسم مردفاً ..
..- مممم إذا انت نورسين المهم اهلاً بكي بالجامعه انسه نورسين كما تعلمين بأنك لديكي غرفه بالسكن الجامعي مشتركه مع فتاه و انتي بالتأكيد لا تعرفين المكان لهذا ساجعل ادورد يدلك على غرفتك حسناً ..
اومت له و تخرج من الغرفة وجدت فتى يبدو أكبر من منها بسنه اقترب منها مبتسم  ..- مرحباً أنا ادورد انتي الطالبه الجديدة ..
همهمت له نورسين ..- اجل أنا نورسين هل من الممكن ان تدلني على السكن الجامعي لو سمحت ..؟!
اومئ لها بأجل..- اتبعيني .. اتبعت و عينيها تجول بالمكان كانت سعيدة جدا لان حققت حلمها بأرتياد هذه الجامعه تسير و ارتطمت بأحدهم رفعت راسها لقد اصدمت بادورد اردف ادورد ..
..- لا داعي للاعتذار و أيضاً هذه غرفتك.. و هو يشير للباب الذي امامها ....
ردت عليه نورسين بسخريه ..- من قال اني سأعتذر منك هاا .. و لست شاكره لك لأنك اوصلتني الى غرفتي تشااوو...
دخلت الغرفة و غلقت الباب بوجهه ادورد و هي تبتسم بسخريه ... اما ادورد فكان منصدم من وقاحتها ليقول ..- يالهي يالها من وقحه تشه ...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
..
.______________________________________

يتبع...

ما هو رأيكم بالبارت إذاً....؟!
لا تنسوا التصويت ⭐ و كومنت لطيف مثلكم 🦋🖇️
إللقاء اصدقائي 👋❤️

The king's wifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن