The king's wife

part 19

...The king's wife...

________________________________

تجلس على السرير تنظر للسقف كالعاده حل الليل و يجب أن تخلد للنوم بـﹻٰـ؏ـد  يوم شاق بالعمل تفكر فيما حصل خلال هذه الايام مـטּ كارثه اغمضت عنيها و هي تشعر بغضه بـ حلقها...
  لقد اسبوع على هذه الوضع نـورسـين تعمل طوال النهار و فقط في الليل تستريح و اصبحت تنظف غرفة ليونارد بـﹻٰـ؏ـد  ان امرها بهذا و أيضاً لڪن كان دائماً خلال الشهر يلمح لها بشيء لم تكن او لم تفهمه و تجاهلت كل هذا الشيء و حتى مـيمي صديقتها لم تلتقي بها حتى او تأتي هي و تسأل عنها ، كان الليل قد خيم ، استقامت بحزم لقد ملت من هذا الوضع ستذهب إلى عائلتها لكن بدون علم ليونارد و لن تعود قامت بسُرعـۿہ انتعلت حذائها و عطت شعرها بوشاح و خرجت من القصر اكمله حتى وصلت للبوابه رأت الحراسه شبه نائمين استغلت هي الفرصه و خرجت دون إصدار صوت خطواتها اشبه بالركض ﻼ‏ن الليل قد حل و لا تستطيع تميز بعض الطرق استمرت هكذا حتى وصلت الى منزلها بأمان ،

....... ....... ......

كانت جميله تبحث عنها كالمجنونه فهي لم تجدها في الغرفه و الآن يجب أن تقف مع الخدم ..- هل هربت .. هذا ما نبست به جميله بتوتر ،
سارت بين الخادمات و هي تحرص على أن يفعلن ڪل شيء بشكل صحيح ذهبت الخادمات و بقت جَميلـۃ واقفه
دخل ليونارد و ازابيث كان ينظر الى جانب جَميلـۃ حيث كانت تقف نورسين لم يراها نظر إلى جميله نظرات حارقه لڪن لم يتكلم لاحظت ازابيث عم وجود نورسين قائله بخبث ..- أين نورسين يا جَميلـۃ ..؟!  اصفر وجهه جَميلـۃ التي نظر لها الجميع قائله بخوف ..- ﻼ‏ أعلم جلالتك .
صدح صوته بقوه ..- لما أين هي و لا تعلمين أين هي ؟!
اخفضت جَميلـۃ رأسها دون الرد ..- جوزيف جوزيف .. نادى ليونارد جوزيف الذي أتى بسرعه ..- نعم جلالتك ناديتني .. رمقه ليونارد بغضب مصرحاً ..- ابحث عن نورسين و اجلبها الي افهمت ..؟! اومى له جوزيف و خرج ينفذ أمر ليونارد  ..
وقف ليونارد و ذهب و هو غاضب جداً
اتبعته ازابيث تنهدت جَميلـۃ براحه و أمرت أن تقوم الخادمات بتنظيف الطاوله ...

كان جوزيف يبحث عن نورسين و علم أنها عند عائلتها و ذهب الها ..

كانت تتحدث مع عائلتها تخبرهم ما حدث غضب والديها و كريس الذي كان يريد الذهاب إليه لڪن اوقفته نورسين و هي تترجاه ..- ارجوك كريس ﻼ‏تذهب و لا تهتم لامره أن ذهبت هكذا سيتبين اي ضعيفه و ﻼ‏ أستطيع أن ادفع عن نفسي.. غضب منها كريس و من تفكيرها ..- ما تقصدين هل تريدين مني ان اسكت و اختي تهان هذا محال ..
تنهدت نورسين بيأس ..- هيا كريس لا تهتم .. اللعنه تمتم بها كريس
حالة صمت مرة عليهم قبل أن يسمعوا صوت طرق الباب القوية نظروا لبعضهم و علامات الاستغراب تعتليهم استقام كريس و فتح الباب تعكرت ملامحه حين رأى جوزيف اجابه ببرود ..- ماذا هناك لما انت هنا ؟! تجاهل جوزيف نبرته مجيبه ..- هل جلالة الملكه نورسين هنا .. نظر له كريس بسخريه مردف ..- الملكه الآن عرفتوا أنها ملكه ، ﻼ‏ ليست هنا هيا أذهب .
أراد اغلاق الباب لڪن منعه جوزيف بدخوله متجه إلى الغرفة التي بها نورسين و والديها وقف جوزيف بأحترام و انحنى ..- جلالتك الملك يريدك أن تكوني بالقصر اليوم و هو غاضب لذهابك دون اعلامه أو اخبار احدهم لهذا اريدك أن تاتي معي .اجابته نورسين بازدراء ..- أعتقد انك أخطأت بالعنوان حتى تتكلم بهذا الاحترام ، و ثانياً أنا لن ابارح مكاني ابداً .
نهض أيهم من مكانه يريد أن يوصل جوزيف للباب قائل بهدوء مزيف ..
..- نحن نعتذر منك و من الملك هي ستبقى في بيت اهلها في امان و
قاطعه صوت ليونارد المميت ..- حماي العزيز ما به بيت زوجها حتى لا تكون في امان فهي في بيت الملك من يتجرأ و يتعرض لها ..؟! قال كلامها و هو يضغط على ڪل حرف ينطقه و نظراته مسلطه على نورسين و كأنه هي الوحيده الموجوده بالغرفه ..
هلعت نورسين من هيئته المخيف اللعنه سيقتلها بنظراته اجابه أيهم ..- ﻼ‏ شك بذلك جلالتك لڪن ..
..- لڪن ماذا حماي العزيز ، أنا لن اقبل اي نقاش أو اعتراض ستذهب زوجتي معي ... بما اوقعت نفسي يا الهي ..
قالت نورسين ..- ساذهب معه امي ابي ساذهب معي زوجي . رمقت ليونارد بسخريه حين قالت زوجي و ارجعت نظرها لوالديها الذان صدما منها لڪن لم يجدلها و كريس الذي كان كالبركان الذي سينفجر بأي لحظه أقترب ليونارد و امسك يد نورسين ضاغط عليها ..- احسنتي عزيزتي هيا بنا ..
سحبها و ذهب متجهين للقصر و هو يشعر بغضب جم .. لڪن لم يقترب منها او اذاها شعرت نورسين براحه لأنه لم يقترب منها اخذت قدميها الى تلك الغرفة المهترئه بتعب و اقدمت على النوم حتى ترتاح من التفكير .......
اليوم التالي كالعاده توجهة لعملها مع الخادمات دون التفوه بحرف لڪن جذبها خدمتين و هما يهمسان  تتكلمان بهمس خفيف ..- اسمعتي ماذا حدث ..؟!