...The king's wife...
___________________________________
كانت تتناول الفطور بين عائلتها بسعاده و عقلها مشوش قليلاً تشعر و كان هناك شيء قد نسته لم تفكر كثيراً بذلك و تجاهلته لكن عليها ان تتأقلم مع حياتها و أن تخرج و ترى العالم من جديد لكن فجأة مدت شفتيها بحزن رمقتها والدتها بأستغراب مردفه ...
..- ما بك عزيزتي هل انتي بخير ..
..- اجل بخير لكن اشعر بنقص لا أعلم لما...
نظرتر لها عائلتها بأستغراب مما تتفوه به .. تنهدت والدتها ..- لا عليكِ صغيرتي ﻼ تعلمين متى هذا النقص سيكتمل .
اكملت كلامها بغموض لم تفهمه نورسينانهت نورسين طعامها لتقفز مـטּ مكانها نابسه ..- لقد شبعت و أنا متحمسه للخروج ، استقام والدها و كريس أيضاً اردف والدها ..- و نحن أيضاً لقد انتهينا سنذهب أنا و كريس للحقل من اجل العمل .. أقترب من نورسين مُقبل رأسها بلطف قائل ..- اتمنى لكِ يوم جميل صغيرتي . قبلته نورسين هي الأخرى ..
..- حسناً ابي شـڪراً لك و اتمنى لك أيضاً يوم جميل ..
خرج أيهم و كريس متجهين لعملهم
أنا ميرال غسلت الصحون و اتجهت إلى نورسين مردفه بحنو ..- هيا صغيرتي سنذهب للتسوق لكن عليكي ارتداء غير هذه الملابس ..
لم تعلق نورسين فقط اكتفت بالايماء إليها دخلت والدتها غرفتها و تخرج بعد دقائق و هي تحمل فستان قروي جميل و بسيط باللون الوردي الفاتح قائله ...
..- لقد خيطته لكي صغيرتي اتمنى انه يناسبك فهو على قياسك ...
ضحكت نورسين بخفوت متحدثه ..- شكراً لكي امي ساذهب لارتديه ..
دخلت نورسين احد الغرفة و قامت بارتداء الفستان طالت المده بالغرفه حتى شعرت والدتها بالملل ..
..- هيا نورسين أين انتي إنه مجرد فستان ..
خرجت بهذه اللحظه نورسين و هي ترتدي الفستان فكان فاتنه جداً بحق و والدتها لم تتكلم بقت تتأمل جمال ابنتها اما نورسين فكان محمر خجلاً فهي لا ترتدي الفساتين كثيراً اردفت والدتها ..- ما شاء الله عزيزتي يالكي من جميله ..
قهقت بنهاية كلامها ارتسمت ابتسامه صغيره على ثغر نورسين عدلت شعرها الطويل و رفعته و خرجت هي و والدتها بعد ان انتعلت حذاء بسيط و خرجتا ..كانت تسير بخطئ هادئه و هي تجوب بناظريها بالارجاء كانت قريه بسيطها يعمها الهدوء و اصوات الناس و الاطفال الذين يلعبون بدء الجميع ينظر الى نورسين بنظرات مندهشه فهي تختلف عن باقي الفتيات فهي بشعرها و خصلتها البيضاء و عينيها الرماديه و بشرتها البيضاء الغصه جمالها نادر فهم لم يستطيعوا ان يرفعوا عيونهم عنها و هم يتميزون بشعر طويل نسبياً و عيونهم الزرقاء و بنيه و السوداء و الخضراء اما الرمادي لا يوجد فهو نادر و غريب لديهم و بشرته المائله للسمار ...
كانت تمشي بجانب والدتها و تسمع همسات الجميع ..
من هذه ..؟! شكلها غريب لا أعتقد أنها من هنا ..!
لما تسير بجانب ميرال هل هي قريبتها ..؟! و الكثير و الكثير من الاسئله لم تبالي نورسين ابداً وصلت هي و والدتها لسوق و بداتا بالتسوق .......... ....... ...... ....... .......
جالس على عرشه بهيبته و جبوريته ينظر بسخريه الى هؤلاء الرجال الذين ينكسون رؤوسهم للأسفل بخوف و رهبه لا تسمع اي صوت بالقاعه ما عدا اصوات تنفسهم المتثاقله و الخائفه ليهدر بصوته ..
..- إذا ماذا تقترحون لحل المسئله همم..؟! هل ابحث عن الخائن بنفسي و اقتله ام هو من يعترف بنفسه..؟!
لا يسمع شيء ليصرخ بصوت هزز الارجاء و اجفل الجميع ..- تكلموا اسمعوني اصواتكم اللعينه ..
ارتجف الجميع و هم ينظرون لبعضهم البعض وقف أحدهم نابس بخوف ..- جـ جلالتك نحن لا نعلم من هـ هو الخائن ارجوك اعف عنا ..
كان ينظر له ببرود لكن نظراته كانت تفترسهم حرك انامله على ذقنه بتفكير ..- ممم جيد إذا ساقتل الجميع و عائلاتكم أيضاً ما رأيكم اليست فكره رأئعه ..؟! ارتسمت ابتسامه شيطانيه بنهاية كلامه ..
وقف فجأه احد الموجودين اتجهت انظار الجميع له اخرج خنجر من جيبه قائلاً و هو يرتعش ..- أأأأ آسف جلالتك لكن هم هددوني بـ بعائلتي اعف عنهم ارجوك ...
وضع الخنجر على رقبته ممررها عليه نحر رقبته بنفسه و امتلئت القاعه بدمائه اما هو كان جالس على عرشه ينظر لما حدث ببرود صدى صوته الساخر ..- كنت اريد أن اعذبه على يدي لكن رحم نفسه كثيراً .. لا اريد أي شخص هنا الآن ..
نتفض الجميع خارجين مسرعين و هم يكاد ان يغشى عليهم من الخوف ما عدى مساعده ارجع براسه للخلف مغمض عينيه سوداء كالليل الدامس كقلبه ..
..- أشعر بأني سألتقي بها قريباً ..
قالها بصوته الغليض البارد.. اجابه مساعدة جوزيف
..- من تقصد سيدي ..؟! رد ليونارد...
..- زوجتي المختاره ..
تمتم بها بعشق كان يحاول أن يتخيلها كيف سيكون شكلها همم..؟! دائمًا ما يحلم بفتاه تأتيه لا يستطيع تميز شيء بها فقط عينيها الرماديه الغريبه كانت عينيها فاتنه و كأنك تحلق بسماء مليئه بغيوم رماديه تهدد بالمطر و أيضاً وشم الجوري ..
..- متى سالتقيك اللعنه على قلبي الذي وقع بعشقك دون رؤيتك و لا معرفتك ..
فتح عينيه قائلاً الى جوزيف ..
..- ماذا حصل بشأن الجاريات الجدد..؟!
اردف جوزيف بهدوء..- ارسلنا الجنود حتى يقومون بجلب الجاريات من المدينة و القرى جبراً من سن 17 عشر سيدي ..
همهم له ببرود مستقيماً من عرشه متجه الى جناحه الملكي الذي لا يقترب منه احد أبداً دخل غرفته و خلع ملابس الملكية الفخمه التي صنعت للملك الأسود متجهاً الى الحمام اخذ حمام بارد يجعله ينتعش ..خرج و يرتدي بنطال قطني و يبقى عاري الصدر نظر للمرأة شعره الأسود الكثيف الذي تتساقط منه قطرات الماء و حاجبيه المعقوده بحده و عينيه السوداء كالليل و انفه الحاده المرفوع بغرور و غطرسه و شفتيه الغليضه و المثيرة و ذقنه المهذب بشكل يذيب النساء و فكه الحاد بشرته البرونزيه الجميلة بطوله الفارع و جسده الضخم و العملاق بعضلاته الضخمه...
امتدت يده رفعه شعره المبلول للخلف استلقى على السرير الضخم و الكبير اغمض عينيه بتعب فهو لا يكف عن التفكير بها أبداً ....
.
.
.
.
..
...
.
.
.
.
.
.
.
.______________________________________
... قيد التعديل...
اذا لاحظتوا الاختلاف الأحداث هذا بسبب التعديل الرواية لانو أقوم بتعديلها لتناسب جميع الاذواق ..💖ما رأيكم بالبارت إذاً..؟!
أتمنى أن البارت نال اعجابكم و تتفاعلوا مع الروايه بتصويت و كومنت لطيف 🙂❤️🖇️
و بس إللقاء اصدقائي 👋❤️
أنت تقرأ
The king's wife
Chick-Lit..هو بارد و قاسي و عديم الرحمه سمي بالملك الأسود لجبوريته و قوته لا يوجد بقاموسه ..لا .. قلبه ينبض بعشقها و هيام بها على رغم من انه لا يعرفها و لم يراها من قبل ... و اقسم بأن يجدها حتى لو كانت تحت الأرض السابعه .... .. هي المختاره لتكون زوجة زوجة ا...