19

2.8K 114 21
                                    

لم تكن لوبيتا الوحيده التي عادت بها عجلة الذكريات   تفتح جروحاً  قد ذبل زهرها اُسقيت دماً وندماً وتفتح ورد أساها 

بريطانيا

ديفيد في خضم نقاش روبرت وبراين العقيم  شدهُ حديث انجلكا وراين حين قال (راين ( لان السيد روبرت لم يجادل أحدا بهذه الطريقه منذ 20 سنه تقريباً اي منذ رحلت السيده انجل والسيد كارلوس ) "الفصل 17"

أصبح كمن أُنير في جزءٍ من عقله فانوسٌ قد كسر زجاجه منذ ازلٍ ليظلم بقعته لا يريد تذكره
أصبح كمن اكتشف غرفة في منزلٍ عاش فيه دهراً غرفةً لم يرها قبلاً مليئة بذكرياتٍ  قد محيت من عقله أصبح يتذكر كمن يتصفح كتب ومجلات ألقيت بإهمال داخل الغرفة يقلب صفحتها ويبتسم لذكراها

لم يستطع التركيز بسبب علو أصوات من أمامه تقطع خلوته
استقام يجمع اغراضة قائلاً (كفاكما نحيباً كعاهرتين تتقاتلان على زبون من تكون الأولى)

اعتلا وجههما الصدمة من المداخله

أعينٌ جاحظه تناظران ظهره مغادراً تتبعه انجلكا بعد أن اعطتهم نظره شامته
براين يلملم موقفه متحدثاً إلى روبرت (لا تقلقي ياقطتي سأكون زبونك وسأعتني بكما جيدا) وهو ينظر إلى مأخرة روبرت

أعطاه روبرت نظره بارده تخطاه ذاهباً إلى المنزل رافعاً له أصبعه الوسطى

في المنزل

دخل ديفيد متمدداً فوق سريره بعد أخذه حماماً وتغيير ملابسه مستعداً للنوم  عادت به ذكرياته إلى يوم الحادثه يوم موت انجل وكارلوس
Flash back 16 y
مستغرقاً في نومه.. انوار مطفأه.. ستائر مغلقه.. جو بارد.. شتاء قارص.. نوم مريح.. نائماً على بطنه
قاطع كينونته صوت رنين الهاتف

تررررن...  تررررن استيقظ من نومه تررررن امسك الهاتف رافعاً السماعه واضعاً اياه على اذنه ولم يحرك جسده
اتاه صوت قد كان يشتاق لسماعه ( ديفيد...... هاه هاه هاه....... ديفيد )

_لحظه لم بيدو صوتها هكذا ما يحدث_ ارتفع عن نومته  (انجل؟! )

انجل (اسمعني جيدا لا يوجد وقت.. هاه... هاه ساستودع لديك امانتين ارجوك حافظ عليهما ...... هاه. هاه. هاه. هاه. مكتب البريد والامانات قر ب كنيسة ****** هاه. هاه. هاه.) توت توت توت
نال الخوف قلبه ( انجل....... انجل) صرخ مستنكراً حاول الاتصال مره واثنين لكن لا مجيب استعجل خروجه وذهب حيث أشارة  واستلم  الامانتين صندوق كبير محكم الاغلاق لم يستطع فتحه احد كيف وصانعه هو كارلوس عبقري الأقفال ومعه انجل عبقرية الاحاجي وذو خيال واسع، ومعه صندوق موسيقى ورساله

سمع صوت انفجار من منطقه قريبه جحظت عيناه
هرع إلى مكان الانفجار ليرى مالا يحتمله قلبه
الفاجعه سياره تصلوها النار..
لوبيتا تصرخ لم يكن الأمر يحتاج الكثير من الذكاء لمعرفة من في السياره
اجتاحته الصدمه
End flash back

عيون الملاك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن