في قمت رعبها لم تستوعب بعد هول ما يحصل
أصبح عقلها متجمدا ليس بالبروده بل بفراغ الظلام
لم تصحو إلى بفعل ضربةٍ تلقتها على وجهها لم تعرف كيف لضربه ان تالم بهذه الشده؟!
حتى تلقت الضربه التاليه!!
و اتاها العلم
بإستخدام قدمه لضربها
ما أن تلقى جسدها الصغير إجرام مجنون طارت مثل ورقه
وسقطت مثل جثه
صبغ وجهها بالدم
لها نواح ويقطع نياط القلب
ليس رودجر
لما؟ بإختصار لا قلب لهتكاد تفقد عقلها من كم الألم المهول لا تستطيع التصرف او التفكير
عقلها عباره عن صفحه بيضاء
يجاهد عقلها وجسدها بكيفية استيعاب الألم
زحفت إلى من تراه عطوفاً ودوداً لمن عطف عليها حين كانت كقط خائف وأعطتها حضن دافئ استنجدت ب (ران)
صدمت بنظرات ران البارده المشمئزه كأنها ترى آلة حديد لا إنسان
هتفت بإستنجاد ( ران...... ر. ران... ساعديني أ. ارجوك) لكن لا حياة لمن تنادي
توقف الزمن في عينها من شدة صدمتها
لم تعي الا على صوت ضحكاته المجنونه والهستيريه المرعبه
اقشعر جسدها غريزياً علمت ان ما بعد هذه الضحكه ما هو انكل من ما سبق
نظرت لران كاستنجاد اخير عسى وعلى ان يفلح
لم ترى إلا ابتسامه مستمتعه بما ترىاخذت تتخبط مثل مجنون
تزحف تحاول الهرب
النجاه عقلها
غريزتها
قلبها
المها
يصرخون....... الهرب، النجاه، الفرار، لااااااا........تتخبط هاربه،
تجمد وشُل جسدها
من صوت اتاها كحاصد الأرواح يقف بشكله القبيح وما يكسوه من السواد الغامض و المخيف ومنجله الطويل الذي يقطر دماً
((إلى أين لم تنتهي الحفله اريد ان اخذ القليل من جلدك لصنع طبلا لاعزف عليه لحن الحروب لاراقص ديفيد))
اكمل بها ضربا
ركلا بحذائه
دهسها حتى سُمع صوت عظامها
رفعها من شعرها ثم ركلها
داس على اصابعها بقوة وهو يراقص قدمه بشكل دائري أطفأ السيجارة في جيد ظهرها
ويضحك لسماع صراخها حتى لم يبقى بها مغز ابره لا ينزف
خارت قوى الحمل الوديعكان جورج رئيس الخدم ممن اختبأ في ممر لا يعرف إلا جورج وديفيد و روبرت ممر للهروب أثناء الطوارئ
أبلغ جرور ديفيد عن الاقتحام
برساله لان الاتصال يمكنه أن يكشف مكانه مع البحث المكثف الذي يقوم به رجال رودجر....
في وسط الاجتماع صوت وصول رساله اتي من لا مكان قطع تركيزه
حرك نظره يمينا وشمالا بين جموع جالسه مصفوفه بخط مستقيم أمامه
شرد قليلا مركزا
ثم اخرج هاتف صغيرا من جيبه
هاتف لايتم التواصل به الا وقت الطوارئ
رساله موجزه
=كسر الباب الايطاليين =
اعتدل في جلسته وقد اكفهر وجهه
واختفى بياض عينيه من الغضب
بعد هدوء مخيف نطق اخيرا
(انتى الاجتماع)
فر من يريد النجاه
لم يخرج من قاعة الاجتماعات بل امر جيمس ان يحظر روبرت
دخل روبرت يتمخطر يرد السخريه كعادته ما أن وقع عنه على الهاتف حتى خرج مجنونه
ديفيد بنبره غضب عارم =كسر الباب الايطاليين=
اخرج روبرت هاتفه محادثا راي
(النصف بأسلحتهم لنُعيد عرين الملك)
أنت تقرأ
عيون الملاك
Fanfictionاااه من تلك العيون التي اسرتني قلبت موازين حياتي لم أعد اعرف من انا انا الذي كان يرتعد القاصي والداني لمجرد ذكر اسمي وهذه العيان جعلت مني من ملك الغابه أسد بهيبته إلى فرخ هره يا من بعينيك اصبتني في مقتل هل لي أن أغلق عليك في قلبي هل يسمح لتك العيون...