نكمل....
نعود بالزمن إلى الوراء إلى فقدان انجلو وعيه في المقبرة وجهة نظر ديفيد
.
.
.
.
........ حمل ديفيد انجلو وأخذ يمشي متجهاً إلى سيارته *ما أقسى هذه الحياة الحقيرة على ذي العينين الجميلة...... أحسست روحي تسحب عندما رأيته يركض وهو يكاد يفقد توازنه انا لست ممن يتدخل بأمر الغير لكن مالك قلبي كان بخطر تحرك جسدي بغير وعي وهذا مزعج جداً قلبي الذي ذاب عشق لعينيه رغم مبادئي والان يستعبد جسدي رغماً عن غروري وكبريائي أضحى مختبئاً في سيارتي وهو يرتجف كالورقه يبدو جلياً عليه كم قاسى من مرضٍ و تعبٍ و جوع مما شوه جماله الملائكي ثيابٌ مرقعةً وحلٌ واوساخ ومع هذا كله لم أشعر بالنفور بل بالحنين وكل ما كان يقوله لي حسي_اريد ان احضنه _ كمدمنٍ يتبع هوا ما ادمن فرحاً وغير راضٍ مستمتعاً ومأنباً اااه لا أعلم ما بي تنهار حصوني وقوتي وغروري وكبريائي عند قدمي ذا العيون كحصنٍ مشيدٍ بأبراج شامخة من ثلج ذابت واصبحت ماءً خرج برجفةٍ وتعب رغم تعبه لم ينسى ان يشكرني وكأني القشة التي انقذة غريقاً سألته فضولاً عازماً استفزازه لأخبأ عواطفي كي لا تظهر فتفضحني
ديفيد( لما يلحقونك
هل سرقت منهم شيئاً)
اجابني بما جعل الدماء تفور في عروقي وتظلم الدنيا حولي وجعل وحش غضبي يستيقظ وحرفياً شعرت بأن غضبي سيحرق قريةً بمن فيها اجابني بصوته الرقيق المرتجف وعينيه المغرورقه بالدموع
انجلو (لا لقد أرادوا بيعي كعبد جنسي لأحد زعماء المافيا لهذا هربت................ شكراً لك مجدداً) نظر إلى الشركه بعينين ذابله يائسه من الحياة التي اطفئت بريقها وقال ما اثار جزعي
انجلو (وداعاً أختي ناتالي سعدت للقائك) وختم كلامه بإبتسامه حزينه
قلبي يتقطع على ذاك الصغير الذي اخذ يمشي مبتعداً لا أعلم وجهته اخرجت هاتفي واتصلت ب راي
ديفيد ( احظر الرجال إلى شارع******* عند التقاطع********هنالك جرذان خادم روجر والذين معه أريدها حيه هم يطاردون أحداً اقلب المطارده عليهم واحظرهم أحياء لكن لا ترحمهم)
أقفلت المكالمه وذهبت خلف العصفور الصغير اراقبه من بعيد حتى وصل الى قبر بشاهد لا معلومات ترشد عن صاحبه ....... يبدو لطفلٍ صغير........ لمن هو؟ كان الفتى يحدث القبر اقتربت لاسمع ما يقوله إذ به يغني بصوتٍ يشفي الجروح غنى حتى هدء صوته وصبح يجر أنفاسه بالقوه من شدة المرض وقلبي يتمزق إلى قطعٍ صغيرة ولأول مره تسكن الرءفة قلبي *وصل ديفيد إلى سيارته وقد أصبح انجلو يجر أنفاسه بالقوه وازداد حالته سوءً
انطلق ديفيد وقد أظلم قلبه لفكرة انه ربما يفقد مالك قلبه ملاكه الجميل عصفوره الصغير*وصلت للمنزل وطلبت من جورج ان يحضر الطبيب بأقصى سرعه
وضعته على السرير خرجت امر الخدم بتجهيز كل ما لذ وطاب من الطعام وتجهيز بعض الثياب للصغير
ديفيد ( عندما يأتي الطبيب ادخلوه فوراً)
.
.
.
ذهبت اراقبه وقلبي يرتجف لا ارد خسارته
لا اريد خسارة المزيد *
أنت تقرأ
عيون الملاك
Fanfictionاااه من تلك العيون التي اسرتني قلبت موازين حياتي لم أعد اعرف من انا انا الذي كان يرتعد القاصي والداني لمجرد ذكر اسمي وهذه العيان جعلت مني من ملك الغابه أسد بهيبته إلى فرخ هره يا من بعينيك اصبتني في مقتل هل لي أن أغلق عليك في قلبي هل يسمح لتك العيون...