انجلو
لماذا يحدث هذا.....
...... بعد ما حدث البارحه نزلنا لتناول العشاء
كنت اكل أشعر أن الطعام يقف في حنجرتي احس برغبة في بالبكاء
أنهينت تناول العشاء لكنه لم يسمح لي بالذهاب إلى أن انهى طعامه
ولم اسلم من لسان الأشقر البغيضذهبت للنوم فأنا متعب شعرت كل أحلامي تلاشت
الصباح........
استيقظت فزعة ظننت ان قلبي سيتوقف شعرت بالاختناق، بالالم في جميع أنحاء جسمي
استيقظت اريد ان أعي ما حدث لي
واذا بي أغرق في ماء بارد وقطع ثلج في كل أنحاء الغرفة والسرير
لم استطع حتى أن اتسائل ماذا حدث وإذ بصوت كالرعد يضرب كياني
ديفيد ( استيقظ ايها العاهر ليس لدينا اليوم بطوله سأنزل أريدك خلفي........ هل فهمت) صاح بأخر كلمة جعلني اقفز من مكاني مستقيماً
خرج السيد وانا انظر الى الغرفة
الساعه السادسه صباحاً واللحاف مرمي على الأرض والماء والثلج بكل مكان و حالتي التي يرثى لهالفت انتباهي هناك ملابس معلقه على باب الخزانة من الخارج
لم تكن هنا البارحه
ليس كأنه لغز ما دامت هنا تعني أن ترتديها
اخذتها وذهبت للحمام لأستعد ولا اتأخر
كنت انزل وانا خائفة لا أعلم ماذا سيحدث معي
وصلت للبهو رأيت السيد يحرك يديه ورجليه عندما رأني قذف بالمنشفه علي
و قال( سأذهب للركض وانت ستمسك لي الأشياء وستتبعني هل فهمت لا تتخلف عني)
وعندما نظرت حيث أشار رأيت حافظت ماء ومنشفه وشنطه صغيره أتى السيد جورج ثبت الشنطه على خصري ووضع حافظت الماء والمنشفه مكانها ودفعني بخفه لالحق السيد
بدأ هو بالركض وانا اتبعه انه يركض بسرعه يكاد قلبي ان ينفجر بسبب اني احاول اللحاق به ركض حتى كاد قلبي ينفجر من التعب
لا أدري كم من الوقت أخذنا نركض لكنه كان وقت طوييييلاً
صلت باب المنزل رأيته ينتظرني
هرعت إليه لا اعلم من اين لي القوه.
لكن الخوف وحده قوه
اخذ المنشفه ليضعها على رقبته والماء ليشرب
كنت الهث وقدماي ترتجفان من التعب نظر لي بطرف عينه
وابستم ساخراً من منظري ثم أعطاني الماء لاشرب
ديفيد( تبدو كالصوص الخارج تواً من البيضه....... هاك اشرب)
ثم دخل تركني
كنت فرحه فقد ظننت اني سأرتاح
لكن صرخ بي لاتبعه تغرغرت الدموع في عيني على وشك النزول
انا متعبه ماذا يريد
ذهبت لأرى
اخذني معه للقبو عقلي يصرخ اوه لا يا ويلي
كنت امشي وجسمي يقشعر من الخوف ماذا يريد مني ما هذا المكان كنت خائفه حتى وصلنا إلى باب
إذ بخلفه صالة رياضة اخذني إلى شيئ مرتفع عن الأرض يشبه الطاوله الكبيييره بزواياها عمدان مربوطه بحبال
عرفت فيما بعد انها تسمى ب حلبة مصارعه أعطاني اشياء غريبه لونها أحمر واخذ مثلها باللون الأسود وبدأ برتدائها وانا افعل مثله رأسي يدي واسناني قال لي
ديفيد ( هذه الأشياء للحماية)
أردت أن اسأل من ماذا لكن الجواب أتى قبل السؤال وانهال على باللكمات اتلقى اللكمة وبعدها يقول لي كيف يجب علي مراوغتها
لم احتمل حينها واعترضت وانا غاضبة (لا اريد لن اكمل) وبدأت بإزالت القفازات بغضب وهو ينظر لي بدون تعابير
فجأه رأيته يزيل القفازات وأتى نحوي وامسك وجهي بيده
والقى بكلماته السلامه بوجهي
ديفيد (اوه...... يبدو أن أحدهم يريد التمرد حسناً إذا لنرى لك عملاً اخر ما رأيك أن تصبح عاهري لن تفرق معي كونك فتى)
وبدأ برفع قميصي وكد ان يقبلني ابعدت وجهي و امسكت يده لاوقفه بدأت ابكي قهراً وانا اتوسل ( ارجوك سيدي لا)
اعتلت ملامح الغضب على وجه السيد
ديفيد ( الاختيار لك اما الأول أو الثاني) يغير وعي بدأت ارتدي القفازات وانا ارتجف
ابتسم بنصر واستهزاء وارتدى قفازات واكمل ينهال على باللكمات والارشاد
استمر هذى حتى شعرت اني سأفقد الوعي
أنت تقرأ
عيون الملاك
Fanfictionاااه من تلك العيون التي اسرتني قلبت موازين حياتي لم أعد اعرف من انا انا الذي كان يرتعد القاصي والداني لمجرد ذكر اسمي وهذه العيان جعلت مني من ملك الغابه أسد بهيبته إلى فرخ هره يا من بعينيك اصبتني في مقتل هل لي أن أغلق عليك في قلبي هل يسمح لتك العيون...