هاي اكشملار
كيفكم شو اخباركم
جد اسعدتموني بتفاعلكم واتمنى هالتفاعل يستمر
اممممم ويلا نبدأ
انجوي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هاتف جيمس يرن
جيمس (أهلاً سيدي)
ديفيد (أخبر ناتاليا اني أريدها الان انا في المنزل)
جيمس متعجباً (حاظر)
جيمس ينظر إلى ناتاليا ( مستر ديفيد يريدك حالاً ان تذهبي اليه)
ناتاليا (الن يأتي اليوم)
جيمس (يبدو ذلك)
نداولها جيمس ورقه كتب عليها العنوان وبعض الملفات التي تحتاج إلى توقيع (هيا الى اللقاء)
اخذت ناتاليا الملفات والعنوان وانطلقت وقد كانت متوتره
وصلت إلى مشارف المنزل إلى البوابه التي يقف خلفها ذلك المنزل الشامخ بجمال يذهب العقول
دخلت ناتاليا وهي تتأمل جمال المنزل وجمال الحديقة دخلت المنزل لنجد الخادمه استقبلها وعندما همت بس الها عن مكان ديفيد قاطعهم صوت ديفيد الذي يجلس قريباً فوق الصوفيه (ادخلي ناتاليا)
دخلت ناتاليا لتجد ديفيد ليس كما اعتادت شديد الترتيب
كان معطفه موضوع وفوق الصوفه وقد ازال ربطة العنق واول ثلاث ازرار مفتوحه متكئاً برأسه إلى الأعلى أمامه منفضة السجائر
ناتاليا (سيدي.................. لقد احظرت لك الملفات المهمه)
رفع ديفيد يده وعادل بجلسته وقال لها اتبعيني وقف ذاهباً إلى الكتب وخلفه ناتاليا
دلف إلى المكتب وجلس مكانه أشار إلى ناتاليا بالجلوس (حسناً اسمعني جيداً سأسألك سؤال وأريد كل ما تعرفينه وكل ما حصل كأجابه حتى لو كان تافهاً........ ولا أريد لاحد على هذه الخليه ان يعلم ما تحدثنا بشأنه وإلا...... الذين لا يتحدثون هم......)
ناتاليا متفهمه(هم الموتى...... انا تحت امرك)( الان اريد ان اعرف كل ما تعرفيه عن الفتى بائع الورود)
نتاليا بتعجب ( انجلو؟) رفعت نظرها اليه ما رأته جعلها ترتعد خوفاً
(لا احب ان أكرر كلامي)
(حاظر سيدي.....)
ناتاليا ( التقيت به اول مره قبل 5 سنوات تقريباً كنت أدرس في سنتي الاخيره في الجامعه و اعمل في مطعم فاخر كنادله، كنت اخذ كلم يوم اثناء عودتي منه ورده في يوم سألني لما كل يوم ورده فأخبرته عن والدتي المريضه واني أهديها هذه الورده يومياً رغم عدم معرفتها لأنها لا تعي ما حولها فهي في غيبوبه
،، وهو كان يحكي لي عن حياته، وفي أحد الايام أتى إلي وكان متوتراً فسألني عن أشياء محرجه أمور نسائيه وقد تعجبت وعندما رأى استنكاري بدأ يحكي لي عن اخته التي تصغره بعام وانا قد بلغت ولا يعرف كيف يتصرف معها وأخبرني عن كيفية انها مقعده لا تستطيع الاعتناء بنفسها، تفهمت الأمر فكان يأتي إلى إذا كان لديه سؤال أو استفسار وقد انقذني مرات عده من الطرد اذا تأخرت مجبره كان يشغل صاحب المطعم متحجر القلب كما كان يلقبه،،
واذكر عندما اصابته الحمى اخذني إلى مقبره واراني قبراً لمجهول وظل يهذي أمام القبر من الحمى، مما فهمته انه مات بين يديه. حتى حلوى قوس قزح التي اعطيتها له وجدتها مغروزه على القبر اي انه لم يأكلها كاد ان يطير من الفرحه عندما حصل عليها................. هذا كل ما أعرفه عنه سيدي)
رفعت عينيها تراه يفكر بعمق بعد مده من الصمت محطمه للاعصاب بالنسبه للمسكينه نطق أخيراً بصوته الجهور
( يمكنك الانصراف)
تشاغب قلبها على انجلو الصغير لكن لا تدري ماذا تقول فهي لا تعلم لما سأل عنه
أنت تقرأ
عيون الملاك
Fanfictionاااه من تلك العيون التي اسرتني قلبت موازين حياتي لم أعد اعرف من انا انا الذي كان يرتعد القاصي والداني لمجرد ذكر اسمي وهذه العيان جعلت مني من ملك الغابه أسد بهيبته إلى فرخ هره يا من بعينيك اصبتني في مقتل هل لي أن أغلق عليك في قلبي هل يسمح لتك العيون...