8صباحاً على سفرة الإفطار
ديفيد وهو يرتشف من قهوته واضعا قدم على قدم ويقرا جريدته كالمعتاد
وضع الجريده جانبا بعد ان اغلقها وهو يرتشف من قهوتهثم قال لانجلكا
( ماذا حدث معك انت وبراين بعد انتهاء المهمه...
سمعت انه اخذكي الى حيث يوجد فرانك))
.
.
انجليكا بحيره( من هو فرانك)
ديفيد (صانع الاقفال)انجليكا (اه ذلك شبيه العاهرات )
انطلقت ضحكه من جانب روبرت( تعجبني هذه الفتاه... اه انت محقه في ما تقولينه)
ديفيد وهو يحاول عدم إظهار ترقبه( وماذا حصل)انجليكا( لا اعلم اخذني براين... قال سنتوقف في مكان هناك شيء مهم اريد ان اتأكد منه...... وقال اني سأستمتع)
ديفيد ( وهل استمتعتي...)
انجلكا ( لا هذا كان مملا................ عندما بدأ يصبح ممتعا بدأ شبيه العاهر بالنباح مثل كلب مسعور
ثم تم طردنا)
اختنق روبرت بالماء وهو يضحك ( بحق مالذي كرهته بك) مشيرا لانجلكاانجلكا ابتسامه جانبة خبيثه ( لاأعلم ربما لم يستطع عقلك الصغير استيعابي)
روبرت (ااه شكرا لتذكير بسبب كرهي لك)
ديفيد (ماذا فعلتم عند فراك)انجلكا ( أراني العاب اطفال وكنت العب بها قليلا....
لكنه غضب لاني لعبت بلعبته المفضله)ديفيد (العاب)
انجلكا تحاول إخفاء سعادتها فديفيد مهتم بشيء حصل معها (نعم.. إقفال.. وخزنات.. أرقام سريه.. والغاز.... تعلم)
ديفيد (اوه وهل كنتي تلعبين بها كثيرا في الماضي
... ام انك دربتي على السرقه) رافعا حاجهانجلكا (لست سارقه ولا ادري عن الماضي لكن تستهويني هذه الأشياء الالغاز والاقفال كأني معتاده عليها عندما ابدأ بفتح القفل تصدر داخل رأسي موسيقى لحل هذا القفل لكل لغز لحن مثل الرقص لكل اغنية خطوات وكلما زادت تعقيد الاقفال أشعر أني اغوص في بحر من المتعه شعور جميل) تتحدث بسرحان تنظر الى الفراغ بابتسامه غريبه
كانت انظارهم تتمعن بملامحها
كشر روبرت فقد أعاد كلامها لهم بعض الذكريات
كارلوس (الاقفال كالرقص على الموسيقى الكلاسيكية لن تفهما لذته يا رفاق)قاطع جو الصمت دخول براين (اوه حتى فرانك يتفلسف بأن الاقفال شيء راقي.... لا اعلم كيف تعمل عقولكم)
ديفيد ( ما الخطب)
براين ( أتيت لالتقي بالاميرة) متقدما إلى انجلكا اخذ يدها وقبلها برقه (Bonjour Princess)
أنت تقرأ
عيون الملاك
Fanfictionاااه من تلك العيون التي اسرتني قلبت موازين حياتي لم أعد اعرف من انا انا الذي كان يرتعد القاصي والداني لمجرد ذكر اسمي وهذه العيان جعلت مني من ملك الغابه أسد بهيبته إلى فرخ هره يا من بعينيك اصبتني في مقتل هل لي أن أغلق عليك في قلبي هل يسمح لتك العيون...