السادسه صباحاً
يستيقظ دايفيد كالعاده يغسل وجهه واسنانه يلبس ملابس الرياضه ويخرج للركض في حديقة منزله الوااااسعه
بعد أن أخبر رئيس الخدم بأن يحضِّر الإفطارويرى ان كان روبرت موجود فهو يعتبر بيت صديقه فندق يأتي متى يشاء ويذهب متى يشاء
انتهى من الركض وعاد لينزل لصالة الرياضه في الطابق الأسفل، مارس الملاكمه قليلاً فهو يحب أن يحافظ على روتينيه الصباحي الا وهي الرياضة
صعد لغرفته وذهب للاستحمام
خرج من الحمام يرتدي منشفه على خصره والماء ينساب على عضلاته المرسومة بإبداع، اخذ منشفة من على السرير ليجفف شعره اخذ نظره خاطفه الى الساعه ليرى انها الثامنه والنصف اخذ هاتفه اتصل على السكرتير
ديفيد(جهز ملفات مناقصات هذا الشهر واعقد اجتماع الساعه التاسعه) وأغلق الهاتف قبل أن يسمع الجواب
...
ارتدى ملابسه وخاتمه ورتب شعره ورش من عطره الفخم لا يليق الا به
نزل من الدرج كأنه ملك وصل صالة الطعام ليبدأ الخدم بتقديم الطعام
ديفيد بنبرة امر ( قهوه)
وضعها رئيس الخدم جورج أمامه
قدم له الجريده
ديفيد واضعاً قدم على قدم يقرأ الجريده ويستمتع بالقهوهدخل روبرت والنوم على عينيه يتثائب ويمشي بملل
امسك ديفيد بصحن فنجان القهوه والقاه بقوه على روبرت متسهدفاً رأسهوبخركه خاطفه امسك روبرت بالصحن ودار حول نفسه وصاح ( هاااي....... لم تصبيني) انها كلامه بخبث
ديفيد (تحسن رد فعلك........... جيد إذن انت مستيقظ)
روبرت ( امممم... يبدو الإفطار شهياً)
أغلق ديفيد الجريده ووضعها على الطاوله ( لدينا اجتماع في الساعه التاسعه)
اختنق روبرت بالشاهي ونظر الى ساعته ( ماذا...... باقي 15 دقيقه لما لم تقل لي)
أنت تقرأ
عيون الملاك
Fanfictionاااه من تلك العيون التي اسرتني قلبت موازين حياتي لم أعد اعرف من انا انا الذي كان يرتعد القاصي والداني لمجرد ذكر اسمي وهذه العيان جعلت مني من ملك الغابه أسد بهيبته إلى فرخ هره يا من بعينيك اصبتني في مقتل هل لي أن أغلق عليك في قلبي هل يسمح لتك العيون...