تحت رحمت امير (مكتملة)

part 8

كانت كاليا زولات ليها تصويرة و عينيها مغرغرين بدموع
كاليا بصوت مخنوق : ممم ممم مومكين نوو نوضو نمممشيو
اثير بخوف : ملك اويلي انت اش واقع
كاليا بهستيريا : عافاك نمشيو ا اثير عافاك ...
علاء مخلوع : واخا واخا صافي غنمشيو غي تهدني ...
سيف كان غي كيشوف مفهم والو سد اثير لي كانت كتبكي من حالت صحبتها و علاء شد كاليا لي شويا و طيح ليه فيديه ركبو نيشان لقصر طلعات كتجري لبيتها و سدات لباب اثير تبعاتها بجرا و كدق عليها
اثير كتبكي : كاليا عافاك حليلي راك خلعتيني ...
دراري جاو من موراها و حتى واحد مفهم شي حاجة ...
اثير بلهفة : سيف علاء عفكوم حلو بغيت نعرف مالها ... عافاكوم حلو هذ الباب ...
علاء تنهد ودق الباب : كاليا حلي هد الباب ولا غنهرسو
كاليا لا رد
علاء بعصبية : غنحسب حد 3 محليتيش ولله حتى نهرسو ... واحد جوج ...
قبل ميكمل تحل لباب خرجات كاليا و هي هازة فيديها توب ابيض من لحرير اثير طلقات من سيف لي كان معنقها و بدات كتقرب منها بخطوات بطيئة شدات توب فيديها و دموعها بداو ينزلو خداتو و جرات لبيتها تبعها سيف دين كانت كتقلب بين لحوايج بحال شي هبيلة ...
سيف بعدم فهم : وا شرحولي غي اش طاري من قبيلة و انتم تبكيو و تجاراو فهمونا بعدا ...
اثير مكنتش كتجوبو حبسات تقباب منين شدات فيديها توب ابيض بحال لي كان عند كاليا و مطبوعة فيهوم سمياتهو و حرف بالفرنسية و حرف M و لي هو اول حرف من كنيتهم "ميسور Missoure" بداو دموع كينزلو من عينيها بلا مدير حتى حركة قرب ليها سيف و خدا ليزارات من يديها و قارنهم ...
سيف بتاسم : مكانش كيحسابلي غتلقاي ختك بهذ السرعة
اثير بصوت مخنوق : هي هي كانت قدامي حنى ت تربينا ب بجوج هي ختي بصح
سيف عنقها : انت دابا خاص تكوني فرحانة لاش دموع
اثير بهستيرة : كنت ديما كنقولها بلي هي كتشبه ل بابا بزاف و عينيها كانو بحال عيني كانت حدايا من لول انا معرفتش ختي معرفتهاش
سيف تنهد : لا انت و لا هي معندكمش دنب لي مذنبين راهوم كيتحاسبو و تيقي بيا غدي دخلهوم يتمناو لموت على كل دمعة نزلات منك ...
زيرها فحضنو كيحاول يهدنها ... فهذ الحضة علاء كانت مع كاليا لي تكلمات شويا وقفاتة و مسحات دموعها
كاليا تنهدات : بغيت نمشي عند ختي ...
علاء بتاسم و بلا ميهدر شدها من يديها و توجهو لغرفت اثير و سيف ... دق لباب حليه سيف اما اثير فكنت كالسا فوق سرير و فيدها كاس الماء ... دخلات كاليا من بعد مفتحلها سيف طريق و كلسات حداها ...
كاليا بتوتر و كتشوف قدامها : معمرهوم دواو عليا ... (شافت ف اثير لي كتشوف فيها مستغربة) زعما ماما و بابا
اثير حطات لكاس و ضرت عندها : قالو ليهوم بلي متي ... ماما من ديما كنت ممتيقاش لحزن عمرز فرق عينيها بابا كان كيدير كل مفجهدو باش يحميها و ميخليها تخص من والو ولكين هي كان كل همها بنتها و انا كانت كتخاف عيا لدرجت جرات على كاع لحدمات غي حيت خيفة ... كانت ديما كدوي عليك و هي كتبكي
كاليا بتسمات وسط دمعها : يعني عمرهم نساوني
اثير شدتها من يديها و بتسمات : بابا كان ديما كيبكي و هو شاد تصورتنا فيديه و انا مكنتش فهما ديك سعات مي دابا فهمت و عرفت لاش ماما كانت ديمة كتخلي ديك تصويرة معاها حيت كانت اخر دكرة من بنتها ...
تعنقو و بداو يبكيو بجوج دراري كانو خرجو كي دخلات كاليا باش يخليوهم فرحتهوم من بعد فترة قليلة دخلو دراري و فصلات اثير العناق
اثير ضحكات وسط دموعها : واخا هكك كنبقا كبيرة عليك ب 5 دقائق خصك تحتارمي ختك لكبيرة ...
ضحكو كاملين و عودو تعنانقو لبنات ...
سيف بتسم : كيمة مفاجأة اخرا
شافة فيه بنات بجوج بمعنا غي زيد صدمنا
سيف تنهد : المحامي غيورينا فسن مدفونين ماماكوم و باباكوم
اثير مقدلتش دوي وزيرات على يد كاليا دي كنت كطمنها ... سالات ديك ليلة لي عمرة بالمفاجآة علاء دين بقا مع كاليا حتى نعسات و مشا لبستو اما اثير فكانت نعسة فحضن سيف دين حيت بيه كنعوض حنان و امان و الدفا لي فقداتو من نهار ماتو وليديها ...
اصبحنا و اصبح الملك لله ...
فاقت امرتنا فحضن حبيبها بتسمات و ناضت بشويا باش متفيقوش حسا برسها مدكدكة من كترت لبكا لبارح مي جمعات رسها و دخلات لحمام دوشات مزيان باش تزول لعيا و خرجات لويا عليها فوطة كان كيسحاب ليها باقي ناعس مدتهاش فيه ياله دخلا لدرسنغ حتى سمعات صوتو
سيف ببحة دنعاس : بصحة
اثير توترات : لله يعطيك صحة لحمام سخون الى بغيتي دوش ...
سيف ناض فاتجاها و هو عينيه على تفاصيل وجها و عينيها لي رمشهم فزكين هبط بعينيه لسدرها لي بين شويا منو و قطرات لماء عليه فخضها لبيض و رجلاتها ... بدا كيعراق قرب حتى لسقها مع لحيط و ستنشق رحتها لي جنناتو ... بلع ريقو و نزل على شنيفها كيبوس يله قاص فالفوطة و هي تشدها بزربة هذ الحركة خلاتو يوعا على راسو بعد عليها بزربة و دخل لحمام ... دخل تحت رشاش و كب عليه الما بارد بحرا يبرد ديك لعفية لي سعلات فيه و هو كاع تفكيرو معاها نفض ديك الافكار و دوش بالماء بارد كي موالف اما هي فدخلات بزربة لدريسينغ لبسات جلابة سوداء و صباط طلون فنفس لون خرجات نشفات شعرها و مدرت والو فوجها هزات نضضرها دشمس و شال خفيف و خرجات طلقات ب كاليا حدا اسمسير حتى هي لبسة جلابة فالاسود و طلون مع شال و نصاضر حيت غيمشيو للمقبرة يزورو وليديهوم لاول مرة من بعد الموت ديالهم
اثير ضحكات : دابا عاد نيت ولينا نبانو توام
كاليا عنقاتها : حنى من ديما توام ازين
كملو كيضحكو حتى وصلو لطبلة دلفطور كانت كلسة فزية و صفاء ...
فزية بجعرفة : اش ديك صداع كان لبارح فليل كعما خليتو الملك يرتاح
اثير بتسمات بستهزاء : متبقايش دخلي فالمور العائلية د غيرك
صفاء بعصبية : حتارمي راسك و دوي معاها بالأدب راه مرات لملك هذي
اثير تنهدات ببرود : واش غنبقا نشرح لكل وحدة بحدها انها مخصهاش دخل فالامور العائلية
صفاي تعصبات و غوتات : اش كيسحاب ليك روحك انت وليتي الملكة راك والو كتفهمي والو
اثير يله غتجوب حتى جا المنقد كي ديما
سيف ببرود : دابا اميرة و قريب منين يودع ديك لي كتبهاو بيه غتولي ملكة عجبك معجبكش مكيهمنيس ... (ضار شاف فاثير و شدها من يديها) غنفطرو برا
جرها و خرج و علاء عاد وصل مفهم والو دارت ليه كليا اشارمة بمعنا نعود ليك فطريق و خرج اما هي فف زادت عند صفاء
كاليا بستفزاز : كلسي اعود ند عنداك يتهرس فيك شي عضم و كولي على لله تغلاضي و يديها فيك شي حد اما الى بقيتي هكا راه مغتدي لا سيف لا غيرو
لاحت ليها هذ الهدرة و تاجهو للمقبرة ... دخل معاهوم المحامي وراهوم المقابر كانو مخربين و مكيهتم بيهوم حتى حد عمرين بشوك كاليا و اثير شافو فبعضهم و قربو و دموع فعينيهوم بداو كيحيدو ديك شوك على لمقابر لي كانو حدى بعضيتهم مكتوبين فيهوم سميات و تريخ الوفات ...
اثير كتبكي : ماما لحبيبا بابا لعزيز انا جيت و جبت معايا ختي ... قلبت على القبورة بزاف و كنت كنتالم حيت حتى فقبركوم مقدراش نزركوم ... هذي ختي كاليا بنتك اماما عرفتي هي من ديما كانت حدايا و كنا كنتعملو بحال خواتات واخا معرفينش توحشتكوم بزاف ا ماما
كاليا كتبكي بحرقة : ماما بابا حتى انا موحشاكوم كنت ديما كنتمنا يكونو عندي وليدين بحال كاع ناس كنت محتاجكم عرفتي شنو انا كنحسد اثير حيت عاشت معاكوم واخا غي وقت قليل عاشت عرفتكوم و على الاقل عندها ذكريات معاكوم ... واخا هكك انا كنبغيكوم ربي يرحمكوم ياربي ...
ناضت هنقات ختها و كبو زهر على لقبورة و كل واحد شد اليد دحبيبتو و خرجو اثير وصات باش يبداو ترميم فديك المقبرة كاملة ... يتبع /