تحت رحمت امير (مكتملة)

part 15

اثير بدات كتبكي و كتنتر منو و هو شدها من شعرها و حكمها ... ياله غيحط بدو يقطع ليها حوجها سمع دصان فالباب و صوت علاء من برا
علاء بغوات : سيف لمختار لتحت وصل الا بغيتي تشوفو دابا
اوس تنهد : واخا انا تبعك دابا (دار شاف فاثير لي تنهدات بىاحة و باسها بجهد على فمها) هذ المرة فلتي لمرة جايا مغديش نرحمك ...
شافت فيه بعينيها لحمرين بلبكا و رموشها الفزكين سها فعينيها شويا زرقيتهم لي بحال جزر الكناري لي طغات علها لحمريا بحال شي بحر ديال دم و فصطو جزيرة ... حدرات عينيها منو و هو وعا على راسو طلقها و حل لباب و هبط ... هي بقات وقفا معا لحيط و كتبكي بجهد و جلسات فالارض بشويا و هي كتزير على كرشها و كتبكي ... حسات براسها بردات شويا ناضك كتجر رجليها لحمام غسلات وجها و خرجات من لحمام و دخلات لدرسنغ ... بدلات عليها هي خرجا حتى حسات برايها باغا تشم ريحتو مبقاتش قادا تقوم مشات هزات تشرت ديالو لي زول لبارح و بقات كتشمشم فيه و داتو معاها لفراش عنقاتو و نعسات ... هو كان هبط رئيس الحكومة المخالر لمرضي لي كان عتيق كيتيق فيه مزيان و كيدير خدمتو على اكمل وجه كيدير دكشي لي غيرضي الشعب و فنفس الوقت كعيضرش الحكومة (لله يسمحلي على هذ كدوب) رصل لبيرو لي كان فيه لمختار مع علاء كيدويو فامور خاصة بدولة ... حل لباب و دخل وقفو بجوج
المختار مرزة : لله يبارك فعمر سيدي
سيف دار حركة الرضى بعينيه : جلس امختار جلس ...
جلسو ياله غيبداو الهدرة دق الباب واحد من سرفورا دلقصر ادنلو علاء يدخل ... دخل فناجل دلقهوا و حط لكل واحد فنجالو و هو حني راس ... داز قدام البيرو و سول
السرفور حدر راسو : كياكرنس جلالتكم بشي حاجة ...
سيف بنبرة قصحة : منين غنبغسك غنطليك ...
السرفور منطق حتى كلما تحنا و خرج ...
المخيتر بتاسم : جلالتكم طلبتو الحضور ديالنا السريع كنضن الموضوع غيكن مهم و مكيتسناش
سيف ضحك باستهزاء : طول عمرك دكي و كطيرخا فالسما المختار تبركلله عليك و هذا لي كيعجبني فيك
المختار وساعت بتسامتو : هذا شراف كبير لينا من جلالتكم و كنتمنا نكونو عند حسن الضن ديالكم
سيف ناض جهت واحد البار صغير و كب لراسو كاس فدكا قاسح و رجع لكرسبه ... و علاء غي ساكت و كيشوف حيت عرف خوه علاياش ناوي امت لمختار فمتبع حركاتو باستغراب و سكات ... رجع جلس و شرب كاس دقة وحدو و رض راسو لور متكي على كرسي ...
سيف ببرود : غتحضرو و تعلمو ناس بغيت كلشي يعرف بلي التتويج غيكون بعد غدا
لمختار بصدمة : بعد غدا جلالتك ... بهاد صرعة المفروض نخليو حتى دوز الربعين دلمرحوم ...
سيف هز راسو فيه عاقد هواجبو : شتك بحال الى كتوريني اش غندير
لمختار توتر : لا حاشا جلالتك واش متجرء
سيف بنبرة قصحة : غدير دكشي لي قولت ليك ولا غنبدل رأي ديالي فذكاء ديالك و حتى ف الكفاء ديالك كوزير اول ...
لمختار بلع ريقو : بعد غدا جلالتك كاع الاحتفالات غيكونو وجدين ...
سيف بتسم بشر : يمكلك تفضل ...
خرج و هو كيترعد اما سيف فا عجبو لحال كفاش كيقدر يتحكم فبنادم بسهولة عجباه السلطة ديالو ...
علاء ناض و هز تلفونو : غنمشي نخبر رئيس الخدم باش يوجدو و غنطلع نرتاح ... خصاك مني شي حاجة ...
سيف شاف فيه بحنية : مزال هاز فقلبك مني اخويا
تنهد علاء و شاف فيه : كيما كان لحال راك خويا لكبير و عمري غنهز فخطري منك ...
سيف ضحك بصوت مسموع : لي سمع زم... بوك على هذ خويا لكبير يقول كبير عليك ب 100 عام كلها 15 دقيقة اشريف ...
علاء بتسم : واراه 15 دقيقة عاشو فيها ناس و تزادو اخرين ... موهيم خاصك مني شي حاجة ...
سيف ناض جهنو عنقو عناق رجولي : لا غي سير ترتاح ...
علاء بدلو لعناق و تاجه لعند رئيسة الخدم باش يخبرها اش كين و هي تخبر فزية حست معزيش عليه يدوي معاها مباشرة ... انا سيف فا جاب القرعة دلفودكة و جلس على لكرسي و زاد كاس واحد اخور حتى هو دارو فجغمة وحدة ... ورد راسو لور ... جاتو حدا عينيه صرتها منين كان شدها و هي كتبكي ... و تفكرها فاش كانت كضحك مع لبنات تفكر اول مرة شفها ... و نهار خرجو يتعشاو و فاش باسها اول مرة و فاش كان كيفيق يلقاها فحضنو و هي ضحكا ... قلبو خفق بزربا مبغيش يعدبها و فنفس الوقت مقتانع ان هي غلطات و تستاهل تعاقب ... بقا جالس و مضارب مع افكارو ... فهذ الوقت كان علاء وصل لبيت ديالو ... لقا لباب محلول صتغرب لان بيتو مكيدخل ليه حتى واحد و لخدم لي مينضفوه موصيهوم ان منين يخرجو يسدو الباب ... جبد فردي من خصرو و دارو فيديه و حل لباب بشويا و دخل ... بقا تيضور فراسو مابنو حد فالبيت ... شاف جيهت البالكون بلو مفتوح زاد بخطوات بطيئة حتى بانت ليه بنت واقفا و كطل من على جردة لكبيرة لي كتبان من ببتو ... تنهد و رد سلاحو فين كان ...
علاء بتاسم : زرتنا البراكة ... اش كدير الانسة كاليا فبيتي ...
كاليا ضارت عندو بلا متهضر تلاحت فحضنو كتبكي ... هو تخلع بزاف و لاكين مقادش يسولها مالها ... زير عليها معنقها و هي كتبكي حتى حس بيها تهدنات فحضنو و بعنها عليه ...
علاء حط يدو على حنكها : كاليا شوفي فيا واش واقعا شي حاجة
كليا كتنفس بصعوبة : علاش اه اه كيطىا اه لنا بحال هاكا ... انا و ختي اه اه كنا عيشين بيخير اه معدناش اه اه ومخصناش اه علاش
علاء عود عنقها : ششششششت صافي تهدني راه كولشي بالمكتاب ...
كاليا تنترات منو : معرفت لاش جايا كنقوليك انا هدشي و خوك هو سباب فهدشي كامل ...
علاء تنهد : انا راه معندي حتى دنب
كاليا بغوات : كان يدكليك تمنعو و متخليهش يقيصها
علاء ترز على عسنسه و سنانو : واش كضني محولتش اا
كاليا فربات لوجهو و دوات بكل برود : كون رد لبال شويا لناس لي عيشين معاه فهذ لقصر و لتصرفاتهم كان غيفهم بزاف دلحوايج ... غيجي واحد نهار غادي يعرف شلا حوايج و غيندم على ݣاع هدشي لي كيدير ...
خرجات خلاتو مضارب مع راسو و اصلا هي هذشي لي باغا عرفا بلي علاء فضولي و منين غتقولو هذ الهدرة نيشن غيمشي عقلو ل صفاء و فزية و دكشي لي طرا ... كاليا دبت هكك حيت عرفا علاء مغيبرد حتى يعرفها شنو كانت كتقصد بضط دارت هذشي باش تعدب سيف دين حيت عرفة و متأكدة ان اثيى كتبغيه ز الى بعدات عليه غتعدب بزاف و حتى بخاه يحس بذب و تانيل الضمير منين يعرف راسو ضلمها هدشي غيزيد يهدبو ميت ... فهاذ الاثناء كانت خبار التتويج وصلات ل فزية لس طلبات تشوف اثير ديك سعا لان معندهومش بزاف دلوقت و خاص يوجدو مزيان للخطة ديالهم ... ريحان طلعات كتفيق اثير حيت وصلتها لخبار من رضيا ان الكلكة كتسناها و ان التتويج بقالو نهار ...
ريحان بهمس : اثير فيقي دغيا فيقي
اثير بنعاس : امممم خليني نعس
ريحان نتهدات بقلت حيلة : وا اثير راه بقا لتتويج غي نهار لله يهديك فيقي
اثير ناضت طفجة : اا شنو كيفاش نهار ...
ريحات بصرعة : انت دخلي بدي حويجك انا غنعيط لكاليا و نطلقاو عند دروج
ناضت بزربة و لبسات عبايا و درت شال و دكشي لي دارو لبنات و هبطو كيتسلتو مشاو لجيهت جردت الزهور ... وصلو لقاو رضية و فوزية كيتسناو فيهوك
فزية عقدا حوجبها : بلا مقدمات انا غنرصي ليك كلشي و غنقاد ليك ضروف فين تعيشي و غنعطيك لفلوس لي يكفيوك حيتك كملا
اثير خنزرات فيها : الحمدلله على فلوس ولديا ممحتاجاش ليك انت لي عليك توصليني لمطاى و توفريلي طيارة و من تم لهيه انا غنتكلف براسي ...
خلاتها وقفا و مشات دخلو لقصر بزربة ريحان جرات لكوزنة باش ميتروش شبهات و نيت تجبليها تكل و كاليا و اثير كملو فتجاه بيت كاليا حتى سمعو صوت من مراهم ... يتبع /