Enjoy.
Vote.
Comment.
.
.
.
.
.
." أنتُما مُتأخِران قلِيلاً ، السيد كيم تايهيونغ غُرفة رقم ثمانِية عشر فِي سكنِ الطُلّاب ، و أنتِ يا آنِسة غُرفة رقم عِشرُن فِي سكنِ الطالِبات ... على الأغلب شُركاء سكنكُما مُتواجِدون "
تمّ إِعطاءنا بِطاقة غُرفنا و علِيها اسمِينا ، كُنّا ضائِعان هُنا فِي العاصِمة ، سفر الثمانيّة طُلّاب معنا خفّفّ علِينا ، و حِين وصُولنا تأخّرنا فِي تأمِّل العاصِمة و استكشفنا نواحِي الجامِعة بـ أكملها.
كبِيرة و أنِيقة ، تحتوي تخصّصاتٍ غرِيبة و أُخرى جمِيلة .
كُنّا مُرتبِكان و مُتحمسان لـِ خوضِ هذهِ التجرُبة .
رُغم أنّنا فِي مدِينة غرِيبة ، بِلا عائِلاتنا .. لكنّنا نملِكُ بعضنا البعض." هل أُرافِقك إِلى سكنِك الجدِيد؟"
أيقظتهُ مِن شُرودهِ بهذا السُؤال ،لكنّني تلقّيتُ عُبوساً ." هيرايّ توقفِي عن مُعاملتِي كـ طفلِ التوحّد !"
تذمّر ضارِباً قدمهُ على الأرض." أنا أهتمُ بِك فقط يا صغِير ! "
فقط سحبَ يدِي معهُ و هوّ يتمتم بـِ أشياءٍ غرِيبة .توقّفنا أمام باب غُرفتهِ و سمِعنا ضجّة داخِلها .
" تحلّى بـِ القوة ، أدخل و أنتَ ناصِبٌ أنفكَ عُلوّاً لا نظراتٍ لطِيفة "
فقط لـِ أخذِ الإِحتِياط ، لا أُرِيد أن يتأذّى تايهيونغ بعد الآن." أوه هِيرايّ خاصِّتِي لا أُرِيد ! أُرِيد النوم معكِ فقط لا أن ننفصل"
كان يتذمّر و يدِيهِ تعتصر وجنتايّ المِسكِينة يمنحُنِي قُبلاً عَشوائِية." كُن رجُلاً و أطرق الباب !"
" لا "" تاي !"
" كلا "" تايهيونغ !"
" لن أفعل !"" حبِيبي أنت سـ تفعل !"
" حسناً ، إِمنحينِي قُبلة "
هذا الذِي لا يُريد أن يُعامل كـ طِفل .يديهِ إِلتفّت حولَ خاصِري ، قرّبنِي إِليهِ فـ رفعتُ جسدِي قلِيلاً ... تنتابُنِي تِلك الرغبة فِي تقبيلِ كُل تفاصِيلهِ .
جبِينهُ الدافِئ ، عينِيهِ ذا لونِ عسلٍ سائغ يستحِق النظرَ إِليها و خِلالها كُل حِينٍ و إِلى الأزل ، أنفه المنحُوت بـِ حسنة على قِمّتهِ ، و أخِيراً تِلك الصغِيرة الحُلوة ... شِفتاه.
الأكثرُ حلاوة و لُذوعة ، كـ حلوى الحامِض تَرغبُ بـِ تذوّقها بـِ بُطءٍ و لِذة مُستشعِراً طعمها .
فَصلتُها و تلامست أُنوفنا لذلِك القُرب بيننا .
" شِفتيكِ تُنسِيني ما هوّ المُر هيرايّ "
همسَ و تشبّث بِي أقوى ،يُمرر شِفتيهِ على تفاصِيل وجهِي بـِ قُبلٍ ناعِمة ." أيا عُمرِي و كُل سِنِينَ حَياتِي ".
" أيّا بَلسماً شفى قلبِي ".
" أيا ملاكاً أُسقِط بين أحضانِي".
" أيا وتِينِي و ورِيدي ، أيا حُبّاً سرمديّاً مُخلّداً فِي خافِقي "تبسّمتُ و قبّلتُ فكّهُ قُبلاتٍ مُتتالية و بادلتهُ الهمس.
" أيا حُلوي و لِذّتِي السرمَديّة ، داءَ مرارتِي و دواء روحِي ... أُحبك "
" اللعنة "
إنتفضتُ و أختبأتُ خلفَ تايهيونغ ، كانَ الباب مفتُوحاً و ثلاث شُبّانٍ ينظُرون لنا بـِ فاهٍ مَفتُوح ." الرَحمة على قلبِي ! "
إِنتحبَ أحدُهم مُمسِكاً قلبهُ.
" أرجُوكما غزل آخر ! اللعنة أُرِيد الزواج !"
إِحمرّت وجنتايّ و أختبأتُ أكثر و تايهيونغ أسوأ ." لا تخجلا لا بأس أنتُما لطِيفان!"
مدّ يدهُ إِلى تايهيونغ و تبسّم بـِ سُرور." كيم سوك جين ، و هذا مِين يونغِي و الأخِير بارك جيمين ... نحن شُركاءك فِي السكن "
جيمين كانَ هُنا أيضً !! ." كـ..كيم تايهيونغ "
" تشرّفنا بك و بـِ الآنِسة اللطِيفة"
ظهرتُ لهُ و صافحتهُ حالما طالبَ بذلك ." جونغ هيرايّ ، أتمنى أن تعتنوا بـِ تايهيونغ "
" فِي الحفظ و الصون "غادرتُ مُرتاحة و بـِ همٍّ قد أُزِيلَ كُليّاً ، فقط عِندما رأيتُ تايهيونغ سـ يغدُو بِخيرٍ بين هؤلاءِ الثلاثة .
لا مشقّة ، لا عَناء ، لا دُموع ...
فقط الصبر ، الحُب ، الاجتهاد .... و سـ نحظى معاً بـِ حياةٍ حُلوة .الحُزن مُؤقت و يزُول ، كذا السعادة مُؤقتة لكن بـِ النِسبة لِي ؟.
و أنا أرى صدِيقي يُحقق أحلامهِ يتبسّمُ و يضحك مِثلنا ، و أنا أرى بـِ عينيّ حبِيبي لمعة السعادة و رغبة قوية فِي العيشِ بـِ سلام ، و أنا أرى نفسِي فخُورة بِم آلت إِليهِ الأُمور و ما أصبحت .فـ سعادتِي دائِمة و مُستمرّة بينهُما.
.
.
.
.
.- يتبع .
- لا جد الجاي اخر بارت سويت ذا بس عشان ادخل رومانس اكثر لأنه الرواية تحتاج الشي ذا و أحس يريت ابوسني على كلام الغزل ذاك ، فخمة كتاباتي إِهئ .
- استمتعوا.
أنت تقرأ
- حامِـض حُـلُو ' كيـم تايهيونغ '✔.
Fanfiction- كَيفَ طعمُ حياتكَ ؟. - حياتِي مَرِيرة لاذِعة لا طعمَ للحلاوة بِها ، سِوى حِينما تذوقتُكِ. ' بينَ مُكافِحيّ الحياة ، بينَ المرارة و اللُذوعة يكمنُ أبطالُنا طامِعين بـِ الحُلو و لو مرّة ' " Kim Taehyung" " Jung Heray" " Jeon Jungkook" الغلاف بواسطة...