النِهايّــة - حامِض-حُلو ' فَـراشَـتايّ'.

2.2K 216 91
                                    

Enjoy.
Vote.
Comment.
لآخر مرة .
.
.
.
.
.

[ بعدَ مُرورِ خمس أعوام ]

فتحتُ بابَ المنزِل بـِ بُطء ، أصدرَ صرِيراً مُزعِجاً كـ أفلامِ الرُعب ... المنزِل فِي فوضى عارِمة و ظلامٍ دامِس .
تحسّستُ مفاتِيح الإِنارة و شغّلتُها.

حبيبتكَ بـِ الكادِ ترى كيم !.

زفرتُ بـِ قِلّة حِيلة و ذلفتُ غُرفته ـ غُرفة والِده - .
كانَ نائِماً بـِ عُمقٍ بين الأغطية بـِ فاهٍ مفتُوح و شعرٍ منفُوش .

صوّرته عِدّة صور و جلستُ بـِ جانِبه .

" تاي !"
إِيقاظُ تايهيونغ أصعبُ مِن الدِراسة.

" تايهيونغي !"
همستُ و أنا أهز كتِفه ، قبّلتُ وجنتيهِ عدداً مِن القُبلات حتى شعرتُ بهِ يتبسّم.

" لن أستِيقظ هكذا "
همسَ بـِ نبرة خامِلة و لم يُكلف نفسهُ عناء فتحِ عينِيهِ حتى !.

" ألم تقل أنّنا ذاهِبان فِي موعِد؟"
" كم الساعة ؟"
" السادِسة "
سحبنِي فجأة و وضعَ بـِ رأسهِ على صدرِِي.

" السادِسة و النِصف أيقظِيني "
وافقتُ بـِ قِلّة حِيلة و عبثتُ بـِ خُصِيلاتهِ الحرِيرية .

لا ألُومه فهوّ مُرهَق كثِيراً خِلال هذهِ الأيام ، بعد طردهِ مِن عملهِ الأول هاهوّ يبحث عن آخر لـِ شهرِين و لم يجِد .
ألفُ لعنةٍ على مُديره فِي الشرِكة .

حِينما تخرجّنا سويّة أنا و تايهيونغ قبلَ سنة ، عُدنا للدِيار فـ سِيؤول ليست بـِ مقصدنا .
لم يتغيّر شيء ، سِوى أن ّتايهيونغ مكثَ لدى عائِلة جيون مُؤقتاً و بحثنا معاً عن عمل .

كانَ قد تخرّج مِن إِدارة الأعمال بـِ تقدِير جيد جِداً و كم كنتُ فخُورةً بهِ آنذاك !.
بينما أنا تخرّجتُ مِن الترجمة بـِ تقدِير مُمتاز .

أتقنتُ الإِنجلِيزية ،الفرنسية ، و الألمانية كـ لُغاتٍ أجنبية أساسية ...و بدأتُ بـِ نشرِ سيرتِي على الإِنترنت فـ بدأتُ أعمل كـ مُرشِدة سِياحيّة و مُترجِمة كُتبٍ بـِ آنٍ واحِد .

لم يكُن عملاً يرتبِطُ بـِ مواعِيد قسرية و لا بـِ شرِكة تخصمُ مُرتبّي ، عملٌ وقتما أشاء أقبل أو أرفُض .
و ها انا ذا ... يتم طلبِي دوماً بعدما اشتهرتُ بـِ طلبِي الزهِيد للمال .

فِي حِين أنّ تايهيونغ وجدَ عملاً فِي شرِكة ضخمة للمُعلّبات بعد شهرِين مِن تخرّجة ، و لـِ جِديّتهِ فِي العمل ترقّى إِلى مُساعِد أيسر للمُدير .

- حامِـض حُـلُو ' كيـم تايهيونغ '✔.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن