Enjoy .
Vote.
Comment.
.
.
.
.
.' بعد مُرور أُسبوع ' .
في الممرّ المُكتظّ أسِيرُ وحِيدة أبحثُ عن ظالّتِي بـِ عينايّ بينما تِلك الأجساد تتدافعُ سرِيعاً ترتطِمُ بِي .
شدّنِي تجمعٌ بسِيط حولَ شيءٍ مجهُول لن يكونَ سِوى مُشاجرة ؛ فـ تسارَعت نبضاتِي ظنّاً أنّهُ الأسمر طويل العنق ! .
و تغيّبهُ في بِداية الدوام وتّرنِي أكثر ! .تدافعتُ بينَ تِلكَ الأجساد أطمعُ بـِ رُؤية أوضح و بـِ إِصرارٍ على إِنقاذهِ مهما بلغَ ضعفِي .
فـ الصداقة مواقِف ، و الصدِيق وقتَ الضِيق هل أتخلّى عنهُ وقتَ حاجتهِ ؟ .لكن كُل ذلِكَ الخوف تلاشَى عِندما لم يكُن هوّ ، بل العنِيدُ ذا الغمّازتان الذِي لم يستمِع إِليّ و أتخذ الغُرابِيّ نِدّاً لهُ .
نعم ... جيون جونغكوك كانَ يُبرِحهُ ضرباً ساعِياً إِلى ضياعِ ملامِحهِ و من الواضِح أنّ الغضبَ يعترِيهِ و جِداً .فـ تداركتُ أخِيراً... أنّ ذا الغمّازتِين كانَ بـِ يومٍ صدِيقٌ لِي سَندِي و إتكائِي ، مُذ طُفولتِي و كانَ هوّ أول من يُغازِلني و يمدحنِي ... فـ قررتُ الوقُوف بـِ وجهِ الغُرابِي رُغمَ أنّ هذا عسِير .
أصعبُ من أمتحانِ التفاضُل حتى !.
" توقّف "
صرختُ أقِفُ كـ سدٍّ بينهُ و بينَ الأحمقِ نامجون ، معَ أنامِلَ ترتجِف و قلبٍ ينبضُ بـِ قوة .فـ ملامِحُ هذا الوحشِ الهائِج هيّ الأسوأ و الوقُوف أمامهُ و تحديهِ طلبٌ مُسبق للموت على يدِيه .
كانت أنفاسهُ الحارّة تلفحُ وجهِي و عينيهِ ترتكِزُ بـِ كثافةٍ عليّ تٍحذّرنِي مِنه ، و لـِ سببٍ ما صمدتُ و لم أتزحزح عن موقِفي .
رُبما لأنّني مُتيقنة أنّ جيون جونغكوك لن يُؤذِني أنا تحدِيداً ، أو لأنّ نامجُون يعنِي لِي الكثِير و رُؤيتهُ يُضرب آلمتنِي ." حالاً ...إِبتعدِي "
هسّهسّ بـِ نبرة مُحذّرة كاتِماً نفسهُ من الإِنفجار و ضربِي أنا الأُخرى كانَ واضِحاً أنّهُ يتحكّمُ بـِ أعصابهِ و يتجنّب أذِيتي ." كلّا ، لـ..لن أبتعد "
كاسرتهُ للمرّة الأُولى و بـِ صوتٍ يرتجِفُ كـ سائِر جسدِي رُغمَ صُمود ساقايّ على غيرِ العادة .
أرى تماماً إِحمرارَ عينيهِ و غضبهِ المكبُوت ، فـ هل أُرحب بـِ موتِي ؟ ." قلتُ إِبتعدِي و إلـ ..."
" دعهُ جونغكوك ، أعِدُكَ لن يستفزّك مُجدداً أرجُوك "
ترجّيتهُ بـِ صوتٍ هامِس و كِلتا يدايّ تتشبّث بـِ قمِيصهِ الأسود .ثوانٍ فقط حتى لانَت ملامِحهُ قلِيلاً و أضحت هادِئة كما هيّ ؛ فـ تشكّلت بسمةٌ راضِية على شِفتايّ و بـِ مِنديلِي الأبيض مسحتُ ذلِكَ العرق المُتصبب على جبِينهِ و رتّبتُ خُصيلاتهِ المُتناثِرة للمجهودِ الذي بذلهُ تحت همساتِي الخافِتة .
أنت تقرأ
- حامِـض حُـلُو ' كيـم تايهيونغ '✔.
Fanfic- كَيفَ طعمُ حياتكَ ؟. - حياتِي مَرِيرة لاذِعة لا طعمَ للحلاوة بِها ، سِوى حِينما تذوقتُكِ. ' بينَ مُكافِحيّ الحياة ، بينَ المرارة و اللُذوعة يكمنُ أبطالُنا طامِعين بـِ الحُلو و لو مرّة ' " Kim Taehyung" " Jung Heray" " Jeon Jungkook" الغلاف بواسطة...