Enjoy.
Vote.
Comment.
.
.
.
.
.
.فِي هذا البيتِ الفارِغ المُهترئ ، كنتُ أُنظفهُ بـِ قِلّة حِيلة .
يبدُو كـ مِكبٍ للنُفايات ، و إِن عادا و هوّ على حالهِ سـ أُعاقب بـِ قسوة.لـِ حُسنِ الحظ أنّهُما خارِج المنزِل ، و إلّا لن أظمنَ تشمتهُما بِي و تحكمهُما المُستفزّ .. بعدها تحدثُ مُشكِلة لأنّني لا أنصاعُ لهُما .
بِلا إِرادة ، اتجهتُ إِلى طاوِلة عمّي في غُرفة نومهِ .. و التِي كانت تخص والِدي ،ماذا عسايّ أن أقول ؟.
بـِ سُرعة خاطِفة أخذتُ أحد عُطورهِ و أدخلتهُ جيبِي ، لم أُفكّر بـِ سرِقة شيءٍ تافِه كهذا .. سرقتُ الطعام لـِ أظمن حياتِي و من منزِلي ! .
لم تكُن رائِحتِي سِيئة يوماً ، لكنّني الآن مُحِب و أشعرُ أنّ من اللازِم أن أتجمّل و لو قلِيلاً.
يكفِ أنّها ترى وجهِي المُشوه بـِ اللكمات ،ملابِسي المُترِئة و فوضويتي حتى في المشِي .
ماذا أفعل ، أنا فقط أتهرّب مِن هُنا دُونَ إِهتمامٍ لـِ مظهرِي .إنتفضتُ فزِعاً حالما سمِعتُ صرِيرَ الباب و بـ خطواتِ أحدُهم تقترِب ، لستُ مُستعِداً للضربِ الآن ! .
سقطَ قلبِي حالما حدّق بِي داون بـِ نظراتهِ الجارِحة ، التِي تُشبه نظرات جيون المُخِيفة .
الفارِق أنّ هذا ساقِطٌ وضِيع ، و الآخر ملاك مُسالِم .لا أعلم ما الذِي حدثَ حتى يقتحِم هذا الرجل حياتِي ، و أنا لا أعرِفهُ.
يُقال أنّهُ صدِيقُ عمّي ، و لا عِلمَ لِي عن طبيعة العلاقة بينهُما .
أحياناً حمِيمة شهوانِية ، أحياناً يُحضِران فتِيات هوى ، أحياناً صِبيان قُصّر ! .و أنا لا أكترِث لهذا ، لا أكترِث سِوى لـِ أن يرحل هذا الضخم من هُنا .
مهما حاولتُ لا أستطِيع ، أنا أخشاهُ جِداً .. خاصّة عِند حدِيثهِ الهادِئ و لكماتهِ القاسِية .مهما كبِرتُ سـ يظلّ داون أكبر مخاوِفي .
زفرتُ حالما غادرَ الغُرفة بِلا كلِمة فـ أكملتُ عملِي بـِ سُرعة و نبضاتِي تكادُ تتوقّف .
هذا ما يحصل حِينَ أُقابِلهُ .وحشٌ ضخم ، يزُورنِي في الواقِع و الأحلام .
مرّة أُخرى دخلَ ، أوصدَ قُفلَ الباب خلفهُ .. خطفَ لونُ وجهِي و أكفهرّت ملامِحي ، إِبتلعتُ رمقِي و تراجعتُ للخلفِ في كل خُطوة يتقدمُها هوّ للأمام .
كنتُ خائِفاً جِداً أكادُ أُبلل نفسِي ، أتذكرُ إِن فعلتُ شيئاً ما يستدعِي ضربِي الآن .
أُرِيد جونغكوك ! ." أينَ تايكونغ ؟"
تسائلَ بـِ صوتهِ الخشن يبحثُ عن عمّي و لا يزالُ هذا الأصلع المُخِيف يقترِب." فـ.في الخارِج "
سُحقاً لأنّني ملعُونٌ جبان أتلعثمُ أمامهُ.
وصلتُ للحائِطِ خلفِي ، و هوّ أمامِي يُقابِلني بـِ صدرهِ العرِيض ." إِستغلال الفُرص من شيمِي"
صرّح بهذا ، و لا وقتَ لِي للفِهم ، أنا خائِف من القادِم فحسب .
إِنّهُ عنِيف و غير رحِيم ، يهوى تعذِيبي و يستلذ بـِ ألمِي ." عمّكَ أصبحَ يتقدّم بـِ السن يا فتى ، حصلتُ على شُعِيراتٍ بيضاء في رأسهِ أمس "
قهقه بـِ هُدوء ، و الوقتُ يمر بـِ بطء كـ الهواء الذِي لم أعد أتنفّسهُ جيداً الآن .أنامِلهُ القذِرة لامست خُصيلات شعرِي الفاتِحة ، شعرتُ بـِ القرف و إِن دفعتهُ سـ أحصلُ على صفعة تُفقِدني الذاكِرة .
" مِن المُتعارفِ عليهِ أنّني مُحِبٌ للتجدِيد ، و أنتَ يا فتى أخذتَ جمال عمّك "
وجههُ باتَ قرِيباً و أنفاسهُ ينفُثها على وجهِي بعدما دنى مِنّي ." أنا أهوى جمال عمّك و عاشِقٌ للمسِ الفِتيان من سِنّك .. و المنزِلُ
فارِغ "
توسّعت عينايّ أُحدّق بهِ بعدما فهِمتُ مقصدهُ .جسدِي بدأ يرتجِف و فمِي عاجِزٌ عن التفوّه بـِ كلِمة .
" سـ.. سـ.. سـ أُخـ. أُخبـ.ر عمّي"
.
.
.
.
.
.
.- يتبع.
- كل عام و انتو بخير يحلوين.
- بمناسبة العيد بارت كئيب هيهيهيهي .
- و الي بعده أكأب .
- استمتعوا.
أنت تقرأ
- حامِـض حُـلُو ' كيـم تايهيونغ '✔.
Fiksi Penggemar- كَيفَ طعمُ حياتكَ ؟. - حياتِي مَرِيرة لاذِعة لا طعمَ للحلاوة بِها ، سِوى حِينما تذوقتُكِ. ' بينَ مُكافِحيّ الحياة ، بينَ المرارة و اللُذوعة يكمنُ أبطالُنا طامِعين بـِ الحُلو و لو مرّة ' " Kim Taehyung" " Jung Heray" " Jeon Jungkook" الغلاف بواسطة...