رمت ضفائرها على اكتافي وتنهدت من حبها فمالت لها اكتافي وغواني عبير عطرها وأطغاني واسترسلت بحديثها فتلعثمت افكاري وسمعت نبض قلبها ناداني لبيك قلب حبيبتي لبيكي يا اوطاني فحظنتها حُظن الأسير مودع السجان إذ بشره بخروجه من عالم الإجرام ولمست موطئ خصرها يا نحل خصرها الفتان رجفت أصابعي طربا لنعومة خصرها كما يد الفنان على الكمان وتكهربت مني الحواس جميعها وأضاءت بسماء عشقي كواكب الافكاري انتي الجميلة بفكرها .بعقلها .بجمالها .بدلالها .بعناقها ..انتي التي إن ضاقت بي الدنيا على شطئانها اغفوا وانسى اليم كل زمان .... أين أخبئ ملامحي الزاخرة بك وعطرك المزدحم بالمكان فما صوتك الا كهديل ألحمام عذب يغرد فوق غصن قلبي يؤرقني سحر جماله يشدني أليك ناعس هو. فيه بحة سكر تتساقط عذوبته في حجر قلبي يحترق جسدي بلوعة ألشوق بعدها أستنجد بيد قلبك تنتشلني من هول عشقك
مساء الحب الابدي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
