ما لي الليلة أقف أمام شرفتي أشهتي طيفك يمر أمام ناظري أقف من حيث بدأت الحكاية أقف حيث سطر أول حرف بقصة هوانا و لا أعرف إلى أين ستلقي بنا السطور و كيف سيدبر لنا القدر لحظة النهاية ؛ لكن مآ شأن قلبي بالنهاية و هو يري بعينيك كل لحظة في عشقه بك بداية.. ستبقين أنتي بي وأحدثك وأتنفسك وأمارس لقاء وجهك كلما شممت العطور وأبحث عنك بين الأشجار والشوارع والأرصفه ولن تمر على ذاكرتي فضيلة النسيان
ولن أنسى البحر والساحل والطين وقدماك اللتان تقدس بهما الماءولن أنساك إلي أن يقضي الله أمراً
كان مفعولا توالت الأيام ثقيلة و كل شيء يكاد يكون هادئا و ليس له صوت إلآ قلبي الذي بدأ يتعلق بك يوما بعد يوم و لا يكف عنك صار يدمن عيناك لأنها تسرقني لدقائق بقربك لأحادثك وأسمع شذا صوتك وأتعطر بزهر أنفاسك .بين عشق الحروف و عشقك علاقة لايعرف سرها إلآ من عرف سر أعماقي.وبالكتابة أصبحت أرى بعينيك وأحيا
بقلبك وترافقني روحك بكل لحظة ومكان وعلمت الان أن الحب لا يعرف بلادا أو عمرا أو زمانا فدين العشق لا مذهب له لو لم تكوني بطلة لكتاباتي
لما كتبتك السابق الآتي بصوتي وترديد أنفاسي
وتعاويذ أشعاري وحفظتك بنقاء وجداني،
ففي كل يوم اجد بداخلي حنين يقودني اليك
أعجز عن تفسيره اراه كسحابة شتاء تمطرني بوابل
من الصقيع لأحتاج الى دفء قربك فهل هو شعور ملموس ام انه موعد مع السراب
أنت تقرأ
ثرثرة الغامض
Ficção Geralمجرد كلمات ربما منها ما يمثل،حالتي ومنها ما يكون ابعد من البعيد عني، ، ربما تلامس البعض منكم ومنها ما يستفزكم احب مشاركتكم لي،