كانت في الصف الرابع الاعدادي عندما أرسلني استاذ عيسى لأجلب طباشير من الأدارة،،، هي تجلس بجانب الشباك ،، جعلت طريقي على الساحة كي أراها ،،، كانت تضع يديها على الرحلة ورأسها ،، هل هي مريضة ؟؟؟؟ نسيت الطباشير والمدرسة،، بقيت متسمرا امام الشباك ،، ليأتي ذاك الرجل الذي كرهته والذي كرهت كلمة مدير بسببه ،، ليركلني مثل الكرة وهو يلبس حذاء من الجلد ركلني حتى كلت قدماه ،، ليتركني مدمى في ساحة المدرسة،،، بعدها نهضت لأعود واقف عند الشباك كان كل خط البنات يراقب،، كلهم شاهدوا ركلي ،، بعد أن شاهدتها بخير ،،، ذهبت للادارة لأطلب طبشورا لاستاذ عيسى اعطاني بعد ان صفعني على وجهي،،،
عندما كبرت وفي يوم كنت قادم من عملي توقفت على طريق المشتل بسيارتي لرجل كبير منحني الظهر يشبه مديري نزلت وساعدته على الصعود
كانت يداي تؤلمني وشعرت بحرارة الصفع في خدي !! جعلت كل ذاك ثوابا لذكرى انها لم تكن مريضة ،، كان مجرد نعاس الدرس الثاني ،،،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
