سينورا .

𝐅𝐎𝐔𝐑

مكالمة هاتفية ..

: عليك أن تأتي فرنسا الآن!

( توتر لوجن وبدأ بالتعرق )
لوجن : ماذا حدث؟

: والدتك طلبت الإجتماع بنا

( إطمئن لوجن قليلا ولكنه لازال قلق بشأن والدته ) لوجن : هل أصابها مكروه؟

: لا أعلم لكنني أرى صحتها في تدهور ملحوظ

( بدأ صوت لوجن بالإرتعاش مع تعالي ضربات قلبه )
لوجن : سوف أجهز أمتعة السفر خاصتي وسآتي في أقرب وقت ..

: حسنا وداعا .. أحرص على عدم التأخر

( تعجل لوجن في إنهاء المكالمة لاللَّحَقُ بحجز تذكرة طيران )
لوجن : حسنا حسنا وداعا

( أنهى لوجن مكالمته وذهب مسرعا لرالين )
لوجن : رالين!

( توترت رالين لمظهر لوجن الذي بدا متوترا جدا ) رالين : لوجن! .. ماذا بك!

لوجن : أحضري أمتعة السفر خاصتي .. أسرعي رالين ليس لدي وقت

رالين : لماذا لوجن؟

( حاول لوجن أن يخبرها بالأمر بسرعة )
لوجن : صحة والدتي متدهورة جدا ولقد طلبت الإجتماع بي أنا وأشقائي

( قلقت رالين بشدة )
رالين : هل ستتأخر؟

( غضب لوجن لكثرة أسئلة زوجته )
لوجن : هيا رالين بحقك! .. ليس وقت الإستفسارات، أسرعي!

( غضبت رالين بسبب علو صوت لوجن عليها )
رالين : لا ترفع صوتك علي!

تجاهلها لوجن وذهب متعجلا لتحضير حقيبة السفر خاصته بينما رالين خرجت من غرفتهما وهي غاضبة لتغلق الباب بقوة

( رأى ديكلن وسينورا والدتهما غاضبة )
سينورا : أمي لما أنتِ غاضبة؟

( تجاهلتهم رالين )

ديكلن : أمي لما لم تجاوبينا!

( نظرت لهم رالين بنظرة تملئها العضب )
رالين : لما لا تتركاني وشأني

( صمتا رالين وديكلن وذهبا لغرفتهما كي يلعبا معاً )

( أجرى لوجن إتصالاً بصديقه الذي يعمل في شركة نيويورك للطيران )
لوجن : مرحبا كلوفر