𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄

1.1K 66 4
                                    

𝐅𝐈𝐕𝐄 𝐘𝐄𝐀𝐑𝐒 𝐋𝐀𝐓𝐄𝐑

( تركض سينورا إلى رالين بإبتسامة تحيي روح كل من تراها )
سينورا : أمي

( لم تكن رالين منتبهة بسبب إنشغالها في تحضير وجبة الغداء لأفراد عائلتها )

( رفعت سينورا صوتها الى أن يكاد يكون سمعها جميع المارة حول المنزل )
سينورا : أمي

( فزعت رالين والتفت لها )
رالين : قلت لك أكثر من مرة أن لا ترفعي صوتك هكذا، يكاد صوتي يبيح وأنا أردد لك ان لا ترفعي صوتك ، لم لا تنصتين الي!

( أنزلت سينورا رأسها وهي ناظرة إلى أرضية المطبخ )
سينورا : أنا آسفة

( رق قلب رالين وإقتربت منها لتعانقها )
رالين : همم حسنا .. ماذا أردتي لتصرخين بصوت عالي هكذا ؟

( خرجت سينورا سريعا من بين أحضان والدتها ونظرت إليها )
سينورا : أمم هل بإمكاني اللعب في الخارج ؟

( أخذت رالين نظرة على سينورا متفقدةً ردائها )
رالين : أولا، لا يمكنك اللعب خارجا بذلك الرداء
ثانيا، أنتِ لم تنتهي من تنظيف غرفتك بعد ، كيف تريدين اللعب فالخارج !

( نظرت سينورا إلى ردائها بتساؤل )
سينورا : أمي ماذا به ردائي؟

رالين : إنه جديد سينورا وسوف يمزق ، سأجعلك تلعبين بالخارج، لكن بشرط!

( فزعت سينورا حينما قالت لها والدتها بشرط )
سينورا : ما هو ذلك الشرط؟

رالين : إذهبي ورتبي غرفتك وبعدما تنتهي من ترتيبها بإمكانك فعل ما تريديه

( أومأت سينورا بالموافقة )
سينورا : حسنا أمي
( تذهب سينورا راكضتا إلى غرفتها لترتبها )

رالين : أحسنتي
( عادت رالين إلى صنع الغداء )

...

( إستغرب لوجن من ركض إبنته سينورا السريع )
لوجن : لما تركضين هكذا

( إلتفت سينورا قائلة وهي متعجلة من أمرها )
سينورا : أخبرتني أمي أنه إذا رتبت غرفتي سوف أستطيع اللعب بالخارج، أبي لا تعطلني عن عملي رجاءً

( ضحك لوجن لبراءة سينورا )
لوجن : حسنا حسنا لن أشغلك عن عملك
(إنحنى لها قائلا)
لوجن : إذهبي لترتبي غرفتك سيدتي أعتذر عن إشغالك

( ركضت سينورا بسرعة كما لو أن العالم سينتهي بعد دقائق معدودة )

...

( إنتهت سينورا من ترتيب غرفتها وذهبت إلى والدتها قائلة )
سينورا : أمي، لقد إنتهيت هل بإمكاني الذهاب الآن

( إلتفت لها رالين قائلة )
رالين : نعم، لكن قبل خروجك من المنزل إرتدي ملابسٌ صالحة للعب خارجاً

( ذهبت كي ترتدي ملابس صالحة للعب حسب أوامر والدتها )

...

( تجهزت سينورا ونفذت كل ما أمر منها )
سينورا : أمي، أنا ذاهبة

رالين : حسنا سينورا

( لم تنسى سينورا طائرتها الورقية وخرجت من المنزل )

( أخذت سينورا تطير طائرتها الورقية في السماء الصافية لتدفعها الرياح بقوة وتركض وتتبعها طائرتها الورقية )

إيثان : لما تقترب هذه الفتاة من النباتات الشوكية
( قلق إيثان من أن تجرح سينورا وتصاب بتسمم )

( نظرت سينورا إلى النباتات الشوكية وانتابها الفضول لمعرفة ملمسهم )
سينورا : سأحضر لأمي زهرة ، سوف تفرح كثيرا بها

( تجسد إيثان على هيئة قطة وحاول جذب إنتباه سينورا كي تبتعد عن النباتات المشوكة )

شعرت سينورا بشيء ناعم يداعب قدميها ويلتف حولهما
( إلتفت كي ترى ماهية تلك الذي يداعب قدميها )

( ترى سينورا قطة بيضاء اللون ذو شعر ناعم وأعين بارقة وذات شكل لطيف )
سينورا : قطه! إنها رائعه

( جلست تركض وراء تلك القطة إلى أن إقتربت من منزل سينورا وإختفت )
سينورا : أين ذهبتي يا قطة

( أخذت تبحث عنها إلى ان شعرت بملل ودخلت إلى المنزل لتتناول وجبة الغداء وتنام )

إيثان : كدت أوقع نفسي بورطة .. شكرا للرب أنها لم تتأذى

.

تمر الأيام والسنوات بسرعة الرمح و تنمو سينورا أمام إيثان ووالديها

يحميها إيثان مثل ما يكن لديه زهرة
ويخشى من أن تتلف

إنها كطفلة بريئة ، شديدة الجمال
ذات روح مفعمة بالشغف و المرح
تقيد قلبها الطيبة بجميع القيود

حارسها بالشكل و بالفعل و بالإسم ملاك
أعينه ذات اللون البني
صفاته التي لو سكنت البشر ، سيتشبع العالم من السلام
أجنحته الضخمة التي تتفرع من جسده الصلب

تلك كلمات الوصف لا تعطيهم حقهم
هم كالخيال

...

سينورا . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن