سينورا .

𝐒𝐈𝐗

𝐎𝐍𝐄 𝐘𝐄𝐀𝐑 𝐋𝐀𝐓𝐄𝐑

( تركض سينورا إلى والدتها وعلى وجهها تعابير السعادة )
سينورا : أمي

( تلتف رالين لإبنتها )
رالين : نعم سينورا

سينورا : هل المدرسة التي سأذهب إليها جميلة؟

رالين : مدرستك جميلة للغاية سينورا

( بدا الحماس على وجه سينورا )
سينورا : هل بها ألعاب؟

( إبتسمت رالين بلطف )
رالين : بالتأكيد

سينورا : امم إذا متى سأبدأ بالذهاب إلى المدرسة ؟

رالين : باكراً ، عليكي التواجد في المدرسة الساعة السابعة صباحاً

سينورا : سوف أذهب للنوم ليلة سعيدة أمي
( ركضت سينورا إلى غرفتها كي تنام )

...

َ إيثان : حتى لو تكلف مني حمايتها الظهور لها سأظهر

آلبيرت : إفعل ما يتوجب عليك فعله بدون مبالغة

إيثان : ماذا تقصد ؟

آلبيرت : أرى أنك تبالغ قليلا !

إيثان : في ماذا ؟

آلبيرت : في حمايتها ، لما تحميها كما لو أنها كانت زوجتك في حياتك السابقة!

إيثان : ماذا؟

آلبيرت : لن أكرر كلامي إيثان

إيثان : ...

آلبيرت : إيثان!

إيثان : ماذا!

آلبيرت : لما لا تجاوبني!

إيثان : لا أعلم

آلبيرت : بلا! أنت تعلم ولكن تنكر!

إيثان : أنكر ماذا آلبيرت ، هي مجرد طفلة توكلت لحمايتها ومن واجبي حمايتها هذا كل ما في الأمر!

آلبيرت : إذاً لم إنفعلت؟

إيثان : لم أنفعل!

آلبيرت : أحذرك إيثان من أن تحبها ، إنها بشرية

إيثان : وما الأمر في كونها بشرية ؟!