𝐄𝐋𝐄𝐕𝐄𝐍

788 49 14
                                    

إيدن : أنا لست بشرياً سينورا

( ضحكت سينورا بقوة ممسكتاً بقميصها )
سينورا : يا إلهي إيدن

( مسك إيدن معصم سينورا بخفه ورفع وجهها إليه لتنظر إليه )
إيدن : أنا لا أمزح! لا أستطيع كبح ذلك لفترة أطول

( توقفت عن الضحك وبدأت أن تتحدث بجدية قليلا ولكن لازالت آثار الضحك معتلية وجهها )
سينورا : ماذا؟

( ترك إيدن معصمها )
إيدن : لست بشرياً ، كما سمعتي سينورا ، أنا فقط ملاك موكل لحمايتك لكنني ( تنهد ايدن بصعوبة واكمل كلامه ) أحببت ..

سينورا : بماذا تهذي إيدن!

إيدن : لا أهذي سينورا!

( تكتفت سينورا وضحكت بسخرية )
سينورا : أثبت لي!

تفرعت أجنح إيدن من جسده وتحول تماماً إلى هيئته الحقيقة 'كملاك'
تحولت لون عيناه من اللون الأسود إلى الأزرق
كلون السماء في النهار

( توسعت أعين سينورا و شهقت ولم تستطع التفوه بكلمة على الأقل )
سينورا : إيدن!

إيدن : لست إيدن سينورا ، أدعى إيثان ..

سينورا : لا أستطيع فهم ما يحدث إيد .. إيثان!

إيثان : أنا ملاكٌ موكل لحمايتك إلى أن تصبحي في ال حادي والعشرون من العمر ..

سينورا : و تجسدت على هيئة بشري بإسم إيدن؟

إيثان : نعم سينورا

سينورا : لماذا؟!

إيثان : سوف أذهب سينورا ، من المحتمل أن لا أعود ..

سينورا : لماذا تريد أن تتركني إذاً!؟

إيثان : لن اتركك ، ولا أريد أن أتركك ..

سينورا : ولكن أريد أن أراك دوم .. !

( تلاشى إيثان من أمام سينورا قبل أن تكمل كلامها )

𝐓𝐇𝐑𝐄𝐄 𝐘𝐄𝐀𝐑𝐒 𝐋𝐀𝐓𝐄𝐑

سينورا : أمي

رالين : ماذا؟

سينورا : أريد أن أتجول خارجاً قليلا

رالين : حسنا سينورا ، نصف ساعة فقط ..

( رحلت سينورا وذهبت إلى بائع الحلوى لتبتاع مشروب غازي )
سينورا : أريد مشروب غازي

: أنا أيضاً أريد مشروب غازي

( أحضر البائع إثنتان من المشروب وأخذ منهما حق المشروب )

رحلت سينورا من المتجر مخاطبةً نفسها :
متى ستعود إيثان ، أريدك معي ، لا أستطيع تجاوز هذه المتاعب بدونك ..

: مرحبا

( إلتفتت سينورا مسرعة أملاً منها على أن من يتحدث إليها الآن هو إيثان )
سينورا : مرحبا؟

: ما إسمك سي ..

سينورا : إيثان!!

: لست إيثان!

سينورا : كلا أنت إيثان ، لقد كدت تتفوه بإسمي الآن!

( إبتسم لأنها لازالت تتذكره وتعرفت عليه بسهولة )
إيثان : نعم سينورا أنا إيثان

( عانقته سينورا بقوة وإبتعدت قائلةً)
سينورا : لما ذهبت إيثان ، أتعلم أن مجيئي إلى المتجر أصبحت عادة بسببك ، كنت على أمل بأن أجدك هنا في كل ليلة أأتي فيها إلى المتجر ، إيثان هذه الأيام تمر ببطئ شديد ، أنا لست بخير ، أشعر بضغط كبير إيثان

إيثان : أنا أسف سينورا ، لم يكن يمر يوم بدون أن أراكي ، لم أستطع مقاومة غيابي عنكِ أكثر من ذلك ، أتيت فقط كي أعترف  لك بش ..

( إبتسمت سينورا قليلا قائلة )
سينورا : أنا أيضاً أحبك إيثان أستطيع الشعور بما أردت أن تخبرني به

( كادت أعين إيثان أن تدمع وإبتسم لذلك الشعور اللطيف الذي شعر به )
إيثان : لما لا نذهب إلى المقهى سينورا ؟

( ضحكت سينورا بخفة ولكن بصوت مسموع قائلة )
سينورا : هيا

( إسطحبها إيثان وذهبا إلى أقرب مقهى )

...

سينورا : لقد مرت أكثر من نصف ساعة إيثان يتوجب علي الذهاب

إيثان : هيا سوف أوصلك

( نهض كلاهم وكلا منهما سعيد كما لو أن شخص ما أهداهم القمر )

...

( فتحت سينورا باب منزلها لتندها والدتها وشقيقها بأعلى صوت لديها )
سينورا : أمي ديكلن أين أنتما؟
( خاطبت سينورا نفسها قائلة )
سينورا : يبدو أنهم قد ناموا
( ذهبت سينورا للنوم بما أن عائلتها بأجمعتها قد ناموا )

...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 03, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سينورا . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن