𝐓𝐄𝐍

443 40 2
                                    

𝐅𝐈𝐕𝐄 𝐌𝐎𝐍𝐓𝐇𝐒 𝐋𝐀𝐓𝐄𝐑

( إتجهت سينورا نحو باب البيت لتفتح الباب الى الطارق )
سينورا : من الطارق ؟

: ...

( رفعت سينورا صوتها قليلا ظناً منها أن من يطرق الباب لم يسمعها )
سينورا : من الطارق ؟

: ديكلن

رالين : من يطرق الباب سينورا ؟

( لم تستطع سينورا التفوه بكلمة على الاقل ، شعرت بسعادة كبيرة )

ديكلن : سينورا ألن تفتحي لي الباب؟

( ادركت سينورا أن ديكلن قد أتى وفتحت الباب مسرعة )

سينورا : اشتق ..

( عانقها ديكلن كعناق أب لإبنته بعد غياب طويل ، يتسلسل شعور جميل إلى قلب ديكلن يدغدغه بلطف )
ديكلن : إشتقت إليك كثيراً

( شعرت سينورا بتلك الدموع التي بدأت بالتساقط على كتفيها )
سينورا : لما تبكي ، أنا أيضا إشتقت إليك كثيراً
( حاولت سينورا مقاومة دموعها المتراكمة على جفنها السفلي ، إرتجاف شفتيها يعيقها عن التكلم )
سينورا : لنذهب إلى الداخل ديكل ..

رالين : ديكلن!

( ذهب ديكلن إلى والدته ليرحب بها بعناق يسر قلبها )

رالين : كيف حالك ، أكنت تأكل جيدا؟

ديكلن : نعم أمي

( أخذت تتأمل رالين ملامح وجه ديكلن التي أصبحت رجولية قليلا )
رالين : لقد كبرت بسرعه ديكلن

( ضحك ديكلن لكلام والدته عنه وأخذ يعانقها ليشعر بنوع ما من الطمأنينة )

( مسكت سينورا هاتفها لترى أربع مكالمات فائتة من إيدن )
سينورا : أمم سوف أجري مكالمةً وسأعود
( أعادت سينورا مكالمة إيدن )

إيدن : سينورا لما لم تجيبي على هاتفك ؟

سينورا : لقد عاد أخي من انجلترا ، كيف حالك؟

إيدن : نعم أعلم أنه قد عاد ، بخير ماذا عنك ؟

سينورا : انا بخير و لكن كيف علمت بعودة أخي

( بدا صوت إيدن مرتبكاً بعض الشيء )
إيدن : لا أستطيع سماعك سينورا ، ماذا تقولين
( أغلق إيدن المكالمة نتيجةً لعدم توفر إجابة لسؤال سينورا )

سينورا . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن