*1*

163 22 3
                                    

کـعجـوز بـدأ يضـهر الشـيب علـى شعـره الأشقر ولا يُـرى ذاك الشيب !

بمعـطفي الأسـود أتنـقل ، لعلـي الـمـح طيـفه في

احـد أزقـة تلك المدينـة ،

فـأنا الـذي جعلت المـوت يصـبح أقـرب إليـه ، وأنـا لـم أشـرب معـه مـن كـأس الفنـاء....

ـــــــــــــــــــــ

فـي أحد الأيام الجميلة ، فـي منزلاً منعزلاً قليلاً عـن النـاس ، فـي مكان جميـل بـل رائـع جداً ، بإطلالـة القمـر الساحرة

وإضـائته الخـلابة التي تتسلـل إلى مقعد ذاك الشاب ، وبينما كـان يشرب مـن كوب القهوة أمامه ، وإذا بـه يسمع صوت

طرقـات علـى البـاب ، نهض بخفة وهـو يعرف من خلفه ، فتـحه وإستقبل صديقه العـزيز الـذي يدعىَ جيمين.

تنهد تايهيونغ بإرتياح :
أهلا بك ، كدت أن أفقد الأمل بمجيـئك .

ضحك جيمين بخفة ثم أردف قائلاً :
إعذرني فـالطريق مزدحم ، بالكاد وصلت إلـى هنا.

قهقه تايهيونغ على أعذاره التي إعتاد عليها منه : حسناً ، هيا مـاذا بـك الآن ؟! ألم أخبرك أنني لا أحب الرسميات ؟

جيمين وهو يرفع شعره الأشقر الـذي وقع علـى مقدمة رأسه وهو يقول بإبتسامة جذابة :
أعلم ، هيـا ألـن تدعنا ندخل ؟ .

إبتعد تايهيونغ عن الباب ليسمح له بالدخول : بالتأكيد ، تفضل .

دخلا إلى المنزل ، وجلسا أمام الشاشة الكبيرة

وبدأ بتبادل أطراف الحديث ، حتى أخذهما الكلام إلى والدة تايهيونغ .

تحدث جيمين وكأنه تذكر شيئاً مهماً :
أجل تايهيونغ ، ألـم تُقرر بعد أن تذهب لأحضار والدتك لتعيش هنا ؟! .

تنهد تايهيونغ بتعب من التفكير ،

وكأن على كاهله حمل كالجبال:
لقـد فكرت كثيراً ، ﻻ أظن أن هـذا جيدٌ مـن أجلها ، فهي بالمصح ستتحسن أكثر من هنا .

أمسك جيمين ذقنه بأصبعيه

السبابة والإبهام بتفكير :
لكـن مازال أمرها غريباً جـداً !

ثم أردف قائلاً والشفقة تملأ كلامه :
  كل هذا حدث لها فجأه ! حقاً إنها لاتستحق ماحل بهـا .

🍩🍩🍩

ممكن تحطو نجمة فضلاً وليس امراً 🌟

261 كلمة

language 0f death  ||K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن