إبتسم تايهيونغ بفخر بصديق عمره ،
الذي لم يتركه في وقت حاجته له ، لكنه مازال معارضاً :
لكـن إن حـدث شيء مـا ، لا أريد أن تتورط به معي
إشتدت ملامح وجه جيمين ، وقال بجدية :
إن حدث شيء مـاسنكون سوياً إذاً .
رد تايهيونغ بجدية أكبر ، لخوفه على صديقه :
قلت لن تذهب معي ، ويجب عليك إحترام قراري فأنا أكبر منك سناً .
ضحك جيمين على شكل تايهيونغ الذي أصبح جاداً فجأة ، فهو لم يعتد منه ذلك :
حسناً ، لن أذهب ، معك بل بمفردي ، ثم لا تنسى الفرق بيننا بضعة أيام فقط .
كتف تايهيونغ يديه بيأس وإلتفت للجهة الأخرى : يالك من وغـد .
تنحنح جيمين ، ثم قال بطريقة مفاجئة :
هل تعلم ؟ أشعر أن سبب حالة والدتك التي وصلت لها هو ذاك الكتاب .
تنهد تايهيونغ بألم ،
وقد إمتلأت مقلتاه بالدموع :
يبـدو الأمـر هكـذا .
حاول جيمين مواساته ، وإدخال الأمل في قلبه : يجـب علينا أخذه وحرقه ، قبل أن يسطير على والدتك أكثر .
تايهيونغ بضيق وكأن كلام جيمين لم يؤثر فيه :
هل تعلم ؟ أخبروني أن حالة والدتي ميئوساً مـن علاجها .
قال جيمين متسائلاً :
مـن أيـن أحضرت والدتك ذاك الكتاب ؟! .
بدا تايهيونغ وكأنه يتذكر :
أظـن أنه من إحدى صديقاتها.
جيمين بتعجب وصدمة :
وما الذي جعل صديقتها تعطيها إياه؟! .
أمسك تايهيونغ برأسه بكلتا يديه وقال بحيرة :
لا أعلم ! أشعر بتشتت مما يحدث .
أحس جيمين بالتعب والنعاس ، بعد كل ما حدث معهما :
حسناً دعنا ننم فغداً ينـظرنا يوماً طويل .
يتبع.....
204 كلمة
أنت تقرأ
language 0f death ||K.TH
Horror"فصول قصيرة" اعطو فرصه للبارت الأولى 🤍 . کـعجـوز بـدأ يضـهر الشـيب علـى شعـره الأشقر ولا يُـرى ذاك الشيب ! بمعـطفي الأسـود أتنـقل ، لعلـي الـمـح طيـفه فيأحـد أزقـة تلك المدينـة ، فـأنا الـذي جعلت المـوت يصـبح أقـرب إليـه ، وأنـا لـم أشـرب معـه مـ...
