وسحب صديقه خلفه ، وهماَ بـالخروج من المنزل .
ركبا سيارة جيمين التـي جـاء بها إلى المنزل ، وحركها بسرعة كبيرة ، حتى وصلا إلـى جانب مطعم صغير ،
يقدم الوجبات الخفيفة .
تنهد حيمين براحة :
لقد خفت كثيراً ،
وأنا جائع الآن ،
هل تود أن تأكل ؟!
تايهيونغ وهو يخفي خوفه :
ليست فكرة سيئة ، بعد كل ماحدث أشعر أنه كان حلم وإستيقظنا مـنه للتو .
إبتسم جيمين بمرح ، وكأنه قد نسي كل ما حدث : أجل أذاً هيا لننزل ، فأنا أكاد أموت جوعاً .
نزلا ووقفا أمام المطعم .
إلتفت جيمين نحو تايهيونغ بتساؤل :
هـل معك نقود ؟
هز تايهيونغ كتفيه وهو يفتش جيوب بنطاله الأسود الرسمي :
لا ليس معي .
رفع جيمين حاجبه بإستغراب :
ألست تعمل في مصرف ؟!
ضحك تايهيونغ بسخرية :
هذا مضحك جـداً ، وماذا لو كنت أعمل في مستشفى هل يجب علي أن أحمل الأدوية معي !!
ضحك حيمين هو الآخر :
اوو إنها دعابة جيدة ، تستحق الضحك .
حرك تايهيونغ رأسه بسخرية ، بينما قال جيمين : سأذهب لأحضر النقود من سيارتي.
عاد للسيارة وأحضر النقود ،
بعدها هم بل دفع وطلب الطعام لهما ،
أكلا ثم ذهبا متجهين إلى أحد الفنادق التي ليست ببعيدة عن منزل تايهيونغ ،
ليبيتا الليلة بها ،
أشعل جيمين النور وأغلق البـاب خلفه وجلس أمام تايهيونغ .
شبك جيمين أصابعه بتفكير ،
ثم وجه سؤاله لتايهيونغ :
ماذا ستفعل الآن ؟!
رفع تايهيونغ يديه للأعلى ،
وبدأ يمسح شعره الأسـود الحريري ،
بهـم وضجر :
ﻻ أعلـم ، لكن يجـب علي العودة إلى المنزل .
وافق جيمين بسرعة :
حسناً سنذهب غداً إلـى هنـاك .
' لطالمة كان جيمين شاب شجاع يحب مساندت الاصدقاء'
تايهيونغ بمعارضة شديدة :ً
ﻻ ، ﻻ أريـد أن أسبب لك المتاعب.
' تمنى تايهيونغ من كل قلبه ان يذهب معه جيمين لم يكن يريد الذهاب وحده.
وفي الوقت نفسه لم يكن يريد ان يلحق الاذه بصديقه، وتطارده المتاعب بسببه'
إبتسم جيمين وهو يضرب تايهيونغ على كتفه بخفة : وهل مساعدة الصديق تسبب المتاعب !؟
إبتسم تايهيونغ بفخر بصديق عمره ،
الذي لم يتركه في وقت حاجته له ،
لكنه مازال معارضاً :
لكـن إن حـدث شيء مـا ، لا أريد أن تتورط به معي .
إشتدت ملامح وجه جيمين ، وقال بجدية :
إن حدث شيء مـاسنكون سوياً إذاً .
يتبع......
أنت تقرأ
language 0f death ||K.TH
Horror"فصول قصيرة" اعطو فرصه للبارت الأولى 🤍 . کـعجـوز بـدأ يضـهر الشـيب علـى شعـره الأشقر ولا يُـرى ذاك الشيب ! بمعـطفي الأسـود أتنـقل ، لعلـي الـمـح طيـفه فيأحـد أزقـة تلك المدينـة ، فـأنا الـذي جعلت المـوت يصـبح أقـرب إليـه ، وأنـا لـم أشـرب معـه مـ...
