«الفَصل الأول»

203 11 8
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلا ♡.

♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•♡•

تجلس ذات ال١٨ عاما في غرفتها على المكتب الخاص بها ممسكة بأطرافها إحدي روايات مصاص الدماء المفضلة لديها تدعي <twilight> التي تجعل من قلبها كالفراشات، تقرأ بعمق متأثرة بإحدي المشاهد الرومانسية من الرواية،همست تلك المراهقة في نفسها: "أوه..ليتني مكانك يا فتاه انت تحظين بمصاص دماء، كما أنه رومانسي، أتمني انني لا أثار بفضول أكثر تجاههم يجعلني أندم لاحقا ..دقيقة انا حقا فضولية تجاههم.." أكملت باقي السطور المتبقية بالصفحة الخاصة بالرواية.

بينما كانت ميلان تتعمق أكثر فأكثر في قرٱتها قاطعها والدها السيد بارك قائلا لها:"ميلان نحن في منتصف الليل ثم أن صوتك مزعج كثيرا ولديك جامعة الغد أيتها المجنونة". ردت عليه في ذهول"يااه الجامعة لقد نسيتها حقا!حسنا أبي سأذهب للنوم تصبح علي خير" ابتسم والدها علي شكل عيناها الممتلئتان بالنعاس وتمني لها النوم الجيد ثم ذهب،أغلقت الأخري غلاف الرواية ملبية طلب الوالد حيث ذهبت للفراش أخيرا ..ولكن كالعادة قامت ميلان بتمني أمنية وهي أن تتزوج من مصاص الدماء ويجب أن يكون مسالما..الاحتياط واجب
ظلت ميلان تتخيل زوجها الوسيم المشتهي للدماء حتي غلبها النوم ونامت فتاتنا في نوم عميق.

في اليوم التالي:-
استيقظت تلك المراهقة علي نداء والدتها: "ميلان هيا حبيبتي لقد تأخرتي علي جامعتك"، ابتسمت ميلان لوالدتها "صباح الخير أمي صباح الخير أبي صباح الخير أيتها اللعينة ليندا"،قامت والدتها بسحب إحدي أذنها بين اطرافها جاعلة من الأخري تتألم"ألم أقل لك لا تنعتي أختك بتلك الألفاظ عيب عليك!"جعلت الوالدة من ابنتها أن تتأسف لأختها الكبيرة فقد ربت الأم ابنتيها علي حب بعضهما البعض وهذا ما يميز علاقتهما أنهما دائما متفاهمون.
بعد مرور دقائق خرجت ميلان من غرفتها مرتدية الزي الخاص بالجامعة و في إحدي أطرافها شطيرة المربي فهي تعشق المربي كثيرا ، ودعت ميلان والديها وأختها ثم ذهبت لجامعتها.

كان الطريق يجعل ميلان تشعر بالملل ولكن لم يدم هذا الملل طويلا، هناك فتاة نادت علي ميلان قائلة«ياااا... انتظريني يا فتاة» ردت ميلان عليها بإستغراب:«مهلا هل أعرفك؟» ردت عليها تلك الفتاة قائلة:«لا وانا ايضا لا اعرفك ولكن رأيتك متجهه الي طريق الجامعة أي هو طريقي أيضا فلما لا نصبح أصدقاء؟»، أعتلت الإبتسامة وجه ميلان ثم هزت رأسها معلنة الموافقة، ابتسمت الفتاة قائلة:«مرحبا أدعي لارا، كيم لارا وأنت؟»، ردت ميلان:«ميلان... أدعي ميلان سررت بلقائك» تبادلوا الإبتسامة ثم أسرعوا الي محاضرتهم لأنهم حقا قد تأخروا، دخلت لارا وميلان ثم جلسوا وانتبهوا للمحاضرة بتركيز.. فقط كانوا يشجعون أنفسهم للدراسة..صداقة نقية.

انتهت المحاضرة وتسكع كل من لارا وميلان حتي ذهبت كل منهما الى طريقها للمنزل.. وبينما كانت ميلان في طريقها للمنزل لفت نظرها شيء.. الكتاب المصغر الذى أرادتة حتي الموت«كيف تجذب مصاص الدماء؟» نظرت له ميلان بأعين براقة.. ذهبت للمكتبة وأخذت الكتاب وروحها علي وشك الطيران.. سألت البائع عن ثمن الكتاب وبالفعل دفعت ميلان ثمن الكتاب ولكن بينما ميلان في طريقها أوقفها صوت البائع قائلا:«أيتها القاصرة هذا الكتاب ليس للمزاح.. ستندمين إن لم تستخدميه بشكل صحيح» ردت عليه صاحبة ال١٨ عاما في غضب قائلة«أولا لست قاصرة انا سأصبح١٩قريبا.. ثانيا ليس من شأنك، أنا سأدفع الثمن وحدي!»
أخذت الكتاب منه بحدة ثم ذهبت الي المنزل مسرعة، هي حقا تتشوق لرؤية ما بداخل الكتاب وتفاصيلة ربما هي متوترة ولكن الحماس يغلب توترها.

دخلت المنزل وألقت التحية علي والديها بسرعة، ودخلت الى غرفتها ثم أغلقت باب غرفتها عليها، فقط هى والكتاب..«ياااه انتظرت كثيرا لهذة اللحظة.. انتظرت نزول هذا الكتاب هنا فى مدينتنا منذ زمن»
وضعت ميلان الكتاب علي الطاولة ثم جلست أمامه تراقبة بصمت..«ترى لماذا كان يحذرنى البائع..؟» فتحت ميلان الكتاب ونظرت الي صفحاتة بإمتعان «أوه واو يبدو عظيم.. أشعر أنني أريد المخاطرة.. ربما لا أملك شيئا حتي أخسرة»
"هذا الكتاب ربما يحذر في بعض الدول بسبب خطورتة علي بعض الاشخاص.

أولا:

~إذا قررت استدعاء مصاصي الدماء فعليك بتسليح نفسك بجميع الأسلحة الضرورية اللازمة للحماية:
١-الماء المقدس
٢-الملح
٣-الطباشير
٤-الفضة
~وفي حالة لم تتوفر أي من هذة الخواص اللازمة للحماية لا ينصح بالتجربة.

«أوبس.. أعتقد أن الملح علي وشك النفاذ لا بأس لا أملك أي شيء من هذة الاحتياطات... ربما المقلاة ستقوم بالواجب»

~عزيزي القارئ... سنبدأ بطرح الفكر التي ستجعلك تلفت إنتباه مصاصي الدماء.. لنبدأ..

_أولا تحتاج لأن تنتظر حتي منتصف الليل ومن ثم تقوم بفتح النافذة ووضع قطعة قماش سوداء علي حافة النافذة.

_ثانيا يجب أن تحضر أربعة شموع سوداء وأكليلا من الزهور على حافة قماش أسود ثم تضع الشموع في خط مستقيم ،فقط أضيئهم من اليسار إلى اليمين.

«حسنا فعلت»

عندما تشعر أنك مستعد تماما لهذة التجربة.. إنحني عن لهب الشمعة وقل
" مصاص دماء، وأنا اتصل بيك، تعال إلى، لا تأتي مع الحرب، ولكن تعال بسلام"

فقط قم بتكريرها نحو أربعة مرات فوق كل لهب من الشموع.. ثم قف بشكل مستقيم.. يجب أن تشعر أن كيان مظلم يقترب نحوك"

«فعلت هيهي»

«م__مهلا___أشعر بأحد غ___»

"مرحبا عزيزتي انا هنا بالفعل"

_____________________________________________

أزيكوا يا شباب..مبدئيا دي اول مرة انزل فيها حاجة عالواتباد انا بفتح الواتباد عشان اقرأ بس..فأتمنى تسامحونى لو فى شوية أخطاء بس

تفتكروا ايه هيحصل لميلان؟

اشوفكوا البارت الجاي♡.

ذُو الْعُيُون الْحَمْرَاء.Where stories live. Discover now