ذُو الْعُيُون الْحَمْرَاء.

"الفَصل الثالت "

  فضلا تجاهلوا الاخطاء الإملائية.  

أوكى بقالى كتير جدا منزلتش بارت جديد بس فقدت الشغف دا غير إنى حاسس إن الرواية مبقتش حلوة ونا بفقد فالافكار فأسف تانى.(;´༎ຶٹ༎ຶ')

استمتع يعم=^･ω･^=.
__________________________________________

نظرت ميلان بصدمة لهذا الضخم القادم إليها بخطوات بطيئة تجعلها تشعر بالغثيان من كثرة الخوف.

"طبع جونغكوك اسمه على رقبتك بأظافره.. إنه فنان وبحق، ولكن بصفتى أنا كيم تايهيونج فأنا هو المعلم، ألا تصدقين؟ ايمكننا أن نطبق عمليا؟ "

ظلت ميلان تحرك رأسها بعدم تصديق هي لم تستمع إلى جونغكوك، تعجرفت كالغبية والان حياتها فى خطر، يجب عليها تحمل نتائج عنادها .

"والان ما رأيك، اخبرتنى أنكي تحبيننا وكثيرا، ما رأيك بوسامتي، خدش بسيط لن يشكل خطرا عليك، ولكن.. ألم يحذرك جونغكوك وأمرك بأن تلزمين مكانك؟لما أنت عنيدة هاه؟ "

كان يتقدم نحوها ببطىء مما جعل ميلان تشعر بأنها ستفقد عقلها من شدة التوتر، هى تعلم أنها لن تستطيع الهرب مهما فعلت، بينما كان يستمتع تاهيهونج برؤيتها ترتعش من الخوف، كان يبتسم ابتسامة خبيثة

ميلان العنيدة 👍.

تراجعت ميلان بخطواتها حتي سقطت علي قطعة من الزجاج جعلتها تنزف.. تحولت أعين هذا الشاب من أسود كالفحم إلي الحمراء كالجمر المحترق.. علمت ميلان أنه سينقض عليها في اي لحظة.. لربما هو في طريقه إليها غالبا.

صرخت ميلان وأغلقت عينيها بخوف ولكنها سمعت صوت اصطدام شديد، وسعت عيناها عندما رأت جونغكوك يصارع هذا الشاب ذو الأعين الحمراء الذي يدعى كيم تايهيونج ولكن فجأه توقف هذا الشاب واختفى فى لمحة البصر.

صرخ جونجكوك بغضب فى هذة الفتاة الضعيفة

"ألم أخبرك لا تتحركين من مكانك!! لو لم آتى لكانت روحك راقدة فى سلام الآن! لم انت عنيدة هكذا، لم لا تنصتين لأحد!!!".

نظرت ميلان له بغضب

"أنت من أحضرتنى هنا ولماذا يجب على ان أنصت لك حتى!!"

رد جونغكوك بسخرية

"أنت لا تنصتين لأبويك حتى، فهل ستنصتى لى هه"

ردت ميلان بغضب:

"حسنا انا نادمة بسبب ما فعلته، معك حق، انا لم أتحمل المسؤولية هذا خطأى، أعدك لن أفكر بكم حتى، أرجعنى الى المنزل كما أخرجتنى منه وأنا سأنسى كل شىء من الآن إذا أردت ذلك! "

رد جونجكوك ببرود:

" تظنين أن ما فعلتيه سهلا؟".

ذهب إليها كالريح وأغمضت ميلان أعينها بتوتر ولكن فجأه عم السكوت...  فتحت ميلان مقلتيها ببطىء ثم هرعت عندما وجدت نفسها فى غرفتها