«الفَصل الثانى»

112 10 15
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلا♡.

___________________________________________


وسعت أعين ميلان لسماع هذا الصوت..إلتفتت لتري من خلفها

«من؟؟!!»

كانت حذرة جدا، ولكن لم تلاحظ أي أحد

«أاه، جيد.. كان عقلي الباطن اللعين»

إلتفتت مرة اخري لتطفىء الشموع الملتهبة، الآن هى عرفت لماذا قام البائع بتحذيرها..

إصطدمت ميلان في شيء صلب للغاية، صدر شاب ضخم، وقعت ميلان من قوة الصدمة، لم تري ملامح هذا الشخص.. أنوار الغرفة كانت مغلقة بالكامل فقط ضوء القمر كان مصدر ضوئها الوحيد حتى أدركت أنه  مصاص دماء.

ميلان كانت تحاول بشدة رؤية ملامحة، هو فقط جسد شخص طويل القامة، ملامحة مغيمة؛ بسبب ظلمة الغرفة.

نظرت ميلان إلي أصابعه..

«اللعنة!!!»

رأت أظافره المخيفة التي قد تقتلع أعينها من مكانها إذا أراد،أيقنت ميلان أنه لا محال لها إنه بالفعل مصاص دماء.

قفزت ميلان من مكانها تحاول الهروب فذهبت الي باب الغرفة ولكنه ظهر لها فجأه

«واللعنةةة!!»

"الم تقل لك أمك كفي عن اللعن كثيرا؟! ثم انت تقرأين عني ألم تقرأي أنني أسرع منك كالسرعة الضوء؟ أستطيع التنقل بسهولة عنك؟! لذا لا تحاولي الهروب أيتها الحمقاء"

حاصرها على الحائط، كان ضوء القمر يفصل بين وجههما.. ولكنه قاطع ضوء القمر لينظر لها بأعينه الحمراء وتظهر ملامح وجهه الحادة

"أردتي جذبي نحوك والان تريدين الهرب؟ اسمتعتي واستهزأتي، والآن دوري"

صعد الدماء بوجهتين ميلان، الفتاه كاد أن يخرج الدماء من وجنتيها من الخوف، كانت تفكر لربما هذة نهايتها..

ولكنها تخطت حاجز خوفها ردا علي ذاك المتعطش للدماء

«أسمع، أنا لا أهاب شيئا، ونعم أردت جذبك لى للإستمتاع فقط كما قلت أنت».

اقترب من وجهها بأكثر حدة وتعمد إظهار أسنانه لها قائلا
"كاذبة حبيبتي، أنت مغرمة بنا، كنت أراقبك كل يوم.. كل ثانية.. أعلم كل شيء عنك.. ستندمين لكذبك اللعين أيتها الكاذبة! "

كاد ذاك المتعطش للدماء بغرز هاذين النابين برقبة ميلان.. ولكنة نظر فجأه للباب الذي كاد أن يفتحه والد ميلان، خدش ميلان في عنقها عدة خدوش ظنت ميلان أنها بشكل عشوائي،في الحقيقة لم تكن مؤلمة كثيرا، نظر لها نظرة حادة لن تنساها ميلان ثم اختفي..

«ميلاان عزيزتي مابك سمعت صوت شيء قو__ما هذة العلامة القوية؟ لما عنقك ينزف الدماء؟؟!!!»

ردت ميلان بشرود بتوتر، هى تظن انها فى حلم حتى الآن هى لم تستوعب ما حدث

«لا شيء أبي جرحت نفسي دون قصد، سأكمل نومي..»

«حسنا كوني بخير».

«أ_أبي هل يمكنك النوم بجانبي الليلة.. لقد شاهدت فيلم رعب الليلة ولم استطع النوم جيدا»

«حسنا كما تريدين»

تسطح ذلك العجوز بجانب إبنته متسائلا ماذا حل بها.. ولكنه اعتقد انه فقط كان كابوس قوي، أثر عليها قليلا.

بعد مرور أيام عن ما حدث تلك الليلة، حتى الآن لم تستطع ميلان أن تعرف ماحدث لها كان حقيقي أم كان فقط كابوس.. لا يعقل، هل كان هذا كابوسا؟ أم كان هذا من تخيلات عقلها الباطن،لقد وضع كلمة«جونغكوك»على عنقها..هذا اليوم الذي قام بخدشها، لم يخدشها خدوشا عشوائية بل كان يعلم ماذا يفعل..، كان ذهنها مشغولا في هذا الأمر طيلة هذة الأيام،ولم يصدقها أحد من أصدقائها حتي أن لارا ابتعدت عنها ظنا منها أن ميلان أصبحت مختلة عقليا، وهذا ما جعل ميلان فى حالة حزن شديدة لأنه لم يصدقها أحد.

في يوم كانت ميلان متكئه علي فراشها تفكر بالأمر كالعادة، وإذ فجأة سمعت صوت ضحكة شخص مجهول...«مهلا أعرف هذا الصوت!!» قفزت ميلان من فراشها للهروب ولكنه ظهر لها مرة أخري مبتسما لها لغبائها القاتل

"نسيت أن أعرفك بنفسي، أدعي جيون جونغكوك، أردت تذكيرك مرة أخري أنك لن تستطيعي الهروب مني سأقضي عليك إذا أردت، ولكن لا أريد الآن،حظك ".

ولنكن صريحين ميلان لم تكن خائفة كالمرة السابقة.. ولكن هذا لا يمنع أنها مازالت خائفة.

"لا تخافي كثيرا، كنتي تدعين الله أن يرزقك بمصاص دماء وسيم،ماذا.. ألم يعجبك وجهي، عزيزتي؟».

ردت ميلان عليه ببرود قائلة«فقط كنت،عندما رأيتك علمت أن أمنيتي مستحيلة،قبيح ثم أننى لست عزيزتك»

كاذبة غبية👍🏻.

"تتكلمين وكأنك ملكة جمال إذا، تريدين أن تشاهدي كيف تتمني الفتيات البشرية لو غرزت أنيابي بأعناقهن أو حتي نظرت إليهم، يتمنون أن يموتوا من أجلي، ثم تأتي أنت أيتها السخيفة لتقولي عنى قبيح أقسم سأجعلك تندمين لهذا".

شد جونغكوك يد ميلان ثم أخذها وخرج بها من النافذة

«ابتعد عنييي!»

"اصمتي ".

كان يتنقل بها بين المباني العالية وفجأه هبط هو وميلان في منطقة شبه منعزلة وأوقفها في مكان محدد قائلا:
"لا تتحركي وإلا ستتسببين في موتك أنا أحذرك! "

اختفي فجأه..

«أين أخذني هذا الذي يدعي جونغكوك»
لم تستمع ميلان لكلام جونغكوك بل تعمدت فعل ذلك لتريه أنها لا تهاب شيء.. وليتها لم تفعل.

تجولت ميلان بالشوارع المظلمة حتي سمعت صراخ أحد الفتيات.. وضعت ميلان أيديها علي فمها من صدمة المشهد.

مصاص دماء يمتص دماء فتاة ثم وجه نظره إلى ميلان حتى حدث بينهما الاتصال البصري.

«أوه يا فتاة..أنت تبع جونغكوك هاه..».

يتبع~
_____________________________________________
                                
_تفتكروا أيه هيحصل.

اشوفكم البارت الجاى♡.

ذُو الْعُيُون الْحَمْرَاء.Where stories live. Discover now